"مرتجلة"
الموْتُ حقُّ في "مَضايا" للألى
...........................للجوعِ رائحَةٌ تفوحُ ضَحايا
يا وَيْحنا والعارُ يأكلُ لحْمَنا
.......................تبكي القلوبُ وفي العُيونِ تكايا
لهَفي على وجْه الطفولةِ شاحِبٌ
...........................والأمُّ تذرفُ دمْعَها وصَبايا
لن ينفعَ التوصيف وهوَ قضيّةٌ
.......................في الضوءِ أقنِعةٌ تُرى وَخَفايا
ميط اللثام عن الوُجوهِ فأسفَرتْ
.........................وتبعثرتْ عند السُّفور نَوايا
هِيَ دوْرَةٌ تنمو وتنثرُ عدلَها
.........................بين المَدائن فالجَميعُ سَبايا
لا، لستُ أستثني فكلُّ مدائني
................فيها الطَّوى يطوي ..الجُموعُ مَطايا
ما زالَ يقضمُ غزّةً بجنوحِه
......................واليومَ يَهضمُ بالغُلوِّ "مَضايا"
لم أنسَ للفلّوجَة الغراءِ دَيْـ(م)
............................ـنٌ ثابتٌ وعَراقَةٌ ومَزايا
بؤرٌ الكَرامةِ تستباحُ وكلُّها
.....................بالصَّمتِ تُجلَدُ والوُجوهُ مَرايا
في الصمْتِ أسلحةٌ تنوءُ بنارها
....................مُدُنُ الإباءِ ففي الصُّمودِ رَزايا
فرَصاصُه في القلبِ يهوي قاتلاً
....................وسُكونُهُ في الضلْعِ أسُّ خَطايا