دوامة الشك

الليل والصمت والإرهاق والأمل والجرح والنبض والأوهام والكسل من كل صوب يتوه الهم منفردا ينتابني في معاناة بها ثمِل ياضيعة العمر إن الحلمَ منتشرٌ كالنبت من ظمأٍ يجتاحه خلل يشكو من الوهن في أأسمى رعونته يرجو وفاقاً ومنه الغدر محتمل تثاءب الخطوُ دون السير يدفعه في نائبات الليالي والمنى خجل لكنها غادرت في النفس حشرجة قد زادها من لهيب الملتقى شلل من كان يرجو وصالاً عاش في قلق فقد تساوى لديه الروب والعسل قد ألبس الدهر في الأقدار صفحته وعانق الويل في تلقائه ظلل من يكسب المجد لن يغتاب سيرته ومن يروم العلا يسمو ويرتحل طريق غدر الليالي بات مكمنه سد عميق وجسر السد منفصل لن يترك الجرح ويلات تلاحقني ودون سهم المنى قد تاهت السبل فلا صديق على الأهام شاركني ولا عتاب به صدق ولا هزل قالحال يشكو من الأحزان في حذر يدمي الشفاه وتروي دمعهُ المقل لكنَّ صبراً على الآلام يردعني عن أزمة الشك صار الفكر يشتغل دوامة يحتويها القلب مرهقة وزادها الجرحُ والتعذيب والحِيَل

عبدالله الحضبي السبيعيً

الشكُّ يقتلُ حين الظنُّ يحتملُ
..........................بل كُلُّ شكٍّ مثل النار يشتعلُ
فاسألْ يَقينَكَ حين الشكُّ يَخدِشُهُ
......................واستفتِ قلْبَكَ قد يُنبيكَ ما تَسَلُ
لا تستكَنْ فظلال الوهْمِ زائلةٌ
.....................كالغيمِ تجري وظلُّ الغيم يرْتحلُ
فأزْمَةُ الشَّكِّ للإنسان معضلةٌ
.................كما الرَّحى تطحنُ الوجدانَ يا رجُلُ
الفكرُ في قلمٍ والحبرُ من فمه
.....................يَسيلُ في وَرَقٍ تحلو به الجُملُ

إنّي هنا قد لمحت الشّعرمنْهمرا***في رقّةٍ للقصيد اليوم ينْسدل
حيّتْك منّي على الإبداع ملحمةٌ ***من الثّناء الجميلﹺ العمرﹶ يارجل
حيّتْك منّي على الإبداع ملحمةٌ*** بأضْرب المدْح فلْتحْفلْ بك الجملُ
جميلة واكثر شاعرنا ...

أحسنت بل و أجدت

أحسن الله إليك

محبتي و تقديري

في وسط دوامة الشك وناره دندن الألم على قيثارة الصبر
فكان الحرف واللحن رائعا شجيا
قصيدة أكثر من رائعة
تحيتي وتقديري

هذا شعر حسن ممتاز

البيت المطلع كان مفتاحه
وانساب الشاعر وراء المطلع بثقة وقوة وشعر متين اعجبني!!

الأخ الشاعر ــ عبدالله الحضبي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، ومرحبًا بك في واحتك ..
شكري وتقديري لبوحك الجميل ، وبانتظار المزيد من روائع قلمك المعطاء أيها الغريد .
تحياتي .

الشكُّ يقتلُ حين الظنُّ يحتملُ
..........................بل كُلُّ شكٍّ مثل النار يشتعلُ
فاسألْ يَقينَكَ حين الشكُّ يَخدِشُهُ
......................واستفتِ قلْبَكَ قد يُنبيكَ ما تَسَلُ
لا تستكَنْ فظلال الوهْمِ زائلةٌ
.....................كالغيمِ تجري وظلُّ الغيم يرْتحلُ
فأزْمَةُ الشَّكِّ للإنسان معضلةٌ
.................كما الرَّحى تطحنُ الوجدانَ يا رجُلُ
الفكرُ في قلمٍ والحبرُ من فمه
.....................يَسيلُ في وَرَقٍ تحلو به الجُملُ

الأستاذ القدير والشاعر الراقي أحمد المعطي
شكراً لك على الحضور والتميز والإضافة
تحية وفاء

إنّي هنا قد لمحت الشّعرمنْهمرا***في رقّةٍ للقصيد اليوم ينْسدل
حيّتْك منّي على الإبداع ملحمةٌ ***من الثّناء الجميلﹺ العمرﹶ يارجل
حيّتْك منّي على الإبداع ملحمةٌ*** بأضْرب المدْح فلْتحْفلْ بك الجملُ
جميلة واكثر شاعرنا ...

مع التحية
مرورك أخي حيدرة شرفني وإضافتك زادتني تألقاً شكراً لك
مع تقديري

أحسنت بل و أجدت

أحسن الله إليك

محبتي و تقديري

أخي سامي الحاج
شكراً لمرورك المميز وإشادتك
تحيتي وتقديري