يعلم الله بأني قد وهبت الروح رفقاً بالسنابل
والزنابق تحتفي تيهًا بفوز وانعتاق
فاعلموا يا قوم أن الغيث قادم
نصر ربي لم يكن يومًا لكافر
أو لئيم أو مقامر
أقرأ هنا حرفا واعيا ومتعمقا لكنه الحقائق كلها. وعليه فإني أرى في هذا الحرف ما يستحق الثناء كثيرا بما يتعلق بالمضمون والطرح ، ومن ناحية الشعر فقد قرأت قصيدة جميلة ومميزة وإن رأيت أن الأداء الشعري في قصيدة السطر يكون أفضل كثيرا بتدوير أفضل ومعالجة للقوافي بشكل أكمل.
وهنا أيضا:
والزنابق تحتفي تيهًا بفوز وانعتاق
هنا كسر عروضي في التفعيلة الأولى.
أرحب بك مبدعة في أفياء الواحة صرح الأدب الحقيقي ودار نخبة الكبار الكرام!
تقديري