في بلادي
قيظُ مأوى ظلُّ منْفى
في بلادي
زيتُ دمعٍ يُوقدُ الأحزانَ
نحوَ الشامِ نزْفا
علّ هذا الموتَ ينسى
أو بملحِ الجرحِ نشْفى
في بلادي
نلعنُ القاتلَ ألْفا
وجموعُ القهرِ تمضي
تَتَّقي ذُلًّا وخَسْفا
وأرى أمّي تُنادي
أيْ صغيري
خذْ رغيفي
إنَّ جوعي باتَ ضيْفا