صــنـعـاءُ .. عُودي لـلرشـادِ وأوقِــفـي
سَـيلَ الـدِّمَاءِ وضَـمِّدِي جُـرحَ الـيمنْ
جَــلَـبَ الـجـنـونُ عـواصـفاً مـجـنونةً
لــولاهُ مــا نَــزَفَ الـفـؤادُ ومـا احـتَقَنْ
سامقة الغاية بليغة التعبير عميقة الشعور بهيّة، حملت نبضا حيّا قويّا
وتألقت بمعانيها وجميل أدائها
الـشـعـبُ يـــا صـنـعاءُ يـرفـضُ رَهـنَـهُ
لِـلـفُـرسِ والـرمـان،ِ فـاسـتفتي الـزمَنْ
عثرة طباعية .. أظنها والرومان
ألــصَـقـتِ بــالإرهـابِ كُـــلَّ مُـخَـالِـفٍ = سَـمَّـيتِ مَــنْ رفــضَ ارتـهـانَكِ مُـرتَـهَنْ
وغــداً سـيـمحو الـعـارَ مِــن صـفحاتِهِ =ويــخــطُّ لـلأجـيـالِ تـاريـخـاً حَــسَـنْ
يكون الوقوف على تنوين الفتح بإطلاق الألف
دمت بخي ر شاعرنا
تحيتي