طريقة جديدة لحساب الأسباب والأوتاد حسب رؤيتي للرقمي

طريقة جديدة لحساب الأسباب والأوتاد حسب رؤيتي للرقمي

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الشعراء الأفاضل
أثناء تمثيلي الهندسي للبحور الهندسية العروضية التي نتجت معي في الدوائر الهندسية المستحدثة من قبلي والتمثيل الهندسي لبعض بحور الخليل الفراهيدي العروضية وجدت أنّ من سبقني يعطي نفس الرقم للوتد المجموع والوتد المفروق وهذا شكّل ثغرة عند تمثيل بحرين مختلفين كالبحرين التاليين

البحر الأول وزنه
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
وهو بحر الرجز في دائرة المُجْتَلَب

وبين بحر آخر وزنه
مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ
وهو بحر السريع في دائرة المشتبه

الثغرة تتمثّل في تطابق التمثيل الهندسي للبحر الأول مع التمثيل الهندسي للبحر الثاني
رغم أنّ مستفعلن تتكون من سببين بسيطين ووتد مجموع
بينما مفعولاتُ تتكون من سببين بسيطين ووتد مفروق
هذه الثغرة دفعتني للبحث عن طريقة لتلافي هذه الثغرة وتلافي هذا التشابه الذي سوف يشكّل التباسًا في معرفة البحر من الشكل الهندسي الممثّل له
وحيث أنّ علم العروض يعتمد على حرفين أحدهما متحرّك والآخر ساكن
دفعني هذا إلى اعتماد مبدأ العد الثنائي المستخدم في الحاسب الآلي والذي يشابه تماما حالتنا فهو يتكون من حالتين
إغلاق للدائرة الكهربائية وبالتالي مرور التيّار الكهربائي ويأخذ القيمة 1
والحالة الثانية فتح للدائرة الكهربائية ولا يمرّ تيّار كهربائي في هذه الحالة ويأخذ القيمة 0
وبالعودة إلى علم العروض
يمكنني تبنّي طريقة أخي وأستاذي العزيز عادل العاني
الَّذي يعطي رقمين مختلفين لكل من الحرف الساكن والحرف المتحرّك
ولتجنّب الوصول إلى أرقام كبيرة للأوتاد عند حسابها
سوف أفترض ما يلي

الحرف الساكن = 1
الحرف المتحرّك = 2

وذلك باعتبار الحرف المتحرّك أقوى من الحرف الساكن كما جاء في كتب العروض وكما أشار إليه أستاذي وأخي العزيز عادل العاني

لنحسب حسب مبدأ العد الثنائي وطريقة التحويل من النظام الثنائي إلى النظام العشري المعروف وهو النظام الذي نتعامل معه نحن البشر
مع استبدال العدد 1 في النظام الثنائي الذي يمثّل مرور التيّار الكهربائي بالعدد 2 وهو يمثّل الحرف المتحرّك في حالتنا
واستبدال العدد 0 في النظام الثنائي الذي يمثّل عدم مرور التيّار الكهربائي بالعدد 1 وهو يمثّل الحرف الساكن في حالتنا

مع ملاحظة
/ يمثّل رمز الحرف المتحرّك الَّذِي يساوي العدد 2

ه يمثّل رمز الحرف الساكن الَّذِي يساوي العدد 1
أساس النظام الثنائي هو العدد 2
* تعني عملية ضرب
^ تعني عملية أس ( رفع إلى قوة )
ينتج لدينا بالحساب مايلي:

السبب البسيط
/ه = 2*2^0+1*2^1=2+2=4
إذن
السبب البسيط = 4

السبب الثقيل
//=2*2^0 +2*2^1=2 +4=6
إذن
السبب الثقيل = 6

الوتد المجموع
//ه=2*2^0+2*2^1+1*2^2
=2+ 4+4=10
إذن
الوتد المجموع = 10

الوتد المفروق
/ه/ = 2*2^0+1*2^1+2*2^2
= 2+2+ 8=12
إذن
الوتد المفروق =12

وهذا ما نحتاج له في تمثيلنا الهندسي للبحور
هذه الطريقة تمكّننا من تمييز الوتد المجموع عن الوتد المفروق وبالتالي إحداث اختلافًا في التمثيل الهندسي مع المحافظة على ثوابت علم العروض

وأرفق لكم في هذه الدراسة التمثيل الهندسي لبحري الرجز والسريع
لنرى كيف أحدثت هذه الطريقة اختلافًا في التمثيل الهندسي للبحرين المذكورين
وبالتالي سهولة التمييز بينهما دون طريقة التلوين المختلف للوتد المجموع أو الوتد المفروق
فلا يصحّ من وجهة نظري أن يكون لهما نفس الرقم
وبالتالي لا يمكن التمييز بينهما





شاكرًا الله عزّوجلّ أن وفّقني وهداني لهذه الطريقة
وشاكرًا جميع من سبقني بهذا العلم من أساتذتي الكرام
وأخصّ بالشكر أخي وأستاذي الشاعر الكبير عادل العاني
الذي لا يبخل علينا بعلمه الغزير حفظه الله وجزاه عنّا كلّ الخير
ولن أنسى أخي وأستاذي العزيز الدكتور جمال مرسي الذي كان موجّهي الأول في الشعر
فله منّي كلّ المحبّة والتقدير
ولكلّ من علّمني حرفًا له الشكر الجزيل من قلبي
ولا أحتسب في عملي هذا إلا ثواب الله عزّ وجلّ ومرضاته
راجيًا أن أكون قد وفّقتُ في عملي
وما هو إلا اجتهاد يحتملُ الصواب ويحتملُ الخطأ

مع خالص شكري وتقديري ومحبّتي للجميع
أخوكم
محمد سمير السحار
18/01/2016

أخي الشاعر والمهندس المبدع محمد السحّار

أبارك لك أولا هذا الإنجاز الهندسي الشعري والذي أعتبره تطورا هاما في هندسة الشعر العربي.
وهو ما سيضيف كثيرا لتأصيل مفهوم العلاقة بين الشعر العربي وأسلوب بنائه مع علم الرياضيات والهندسة.

وقد سدّ الثغرة التي كنت أعاني منها في التمييز بين الوتد المجموع والوتد المفروق كما عبّرت عن ذلك سابقا أثناء حواراتنا.

ما سينتج هن هذا :
مستفعلن لا تساوي مستفع لن
فاعلاتن لا تساوي فاع لاتن
فاعلن لا تساوي فاع لن

حتى وإن تساوت لفظا وسماعا لأن طريقة بنائها تختلف من واحدة لأخرى.
والترقيم ميّز بين الوتد المجموع والوتد المفروق.

وهنا ينعكس تأثير موقع الحرف الساكن على الأوتاد وعلى التفعيلات بحد ذاتها.

كما أن هذا سيلغي بعض التشابه في بعض الأوزان نتيجة الزحافات وهي كثيرة في الشعر العربي.

أبارك لك هذا الإنجاز مرة أخرى وأعتبره خطوة كبيرة إلى الأمام في هندسة الشعر العربي ومعرفة أسراره.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أخي الشاعر والمهندس المبدع محمد السحّار

أبارك لك أولا هذا الإنجاز الهندسي الشعري والذي أعتبره تطورا هاما في هندسة الشعر العربي.
وهو ما سيضيف كثيرا لتأصيل مفهوم العلاقة بين الشعر العربي وأسلوب بنائه مع علم الرياضيات والهندسة.

وقد سدّ الثغرة التي كنت أعاني منها في التمييز بين الوتد المجموع والوتد المفروق كما عبّرت عن ذلك سابقا أثناء حواراتنا.

ما سينتج هن هذا :
مستفعلن لا تساوي مستفع لن
فاعلاتن لا تساوي فاع لاتن
فاعلن لا تساوي فاع لن

حتى وإن تساوت لفظا وسماعا لأن طريقة بنائها تختلف من واحدة لأخرى.
والترقيم ميّز بين الوتد المجموع والوتد المفروق.

وهنا ينعكس تأثير موقع الحرف الساكن على الأوتاد وعلى التفعيلات بحد ذاتها.

كما أن هذا سيلغي بعض التشابه في بعض الأوزان نتيجة الزحافات وهي كثيرة في الشعر العربي.

أبارك لك هذا الإنجاز مرة أخرى وأعتبره خطوة كبيرة إلى الأمام في هندسة الشعر العربي ومعرفة أسراره.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أخي العزيز وأستاذي الشاعر المهندس الكبير عادل العاني
لَكَ خالص شكري وتقديري لردّك الراقي وتهنئتكٓ النبيلة وهذه القراءة الجميلة العميقة لهذه الطريقة الجديدة في الحساب
كما تفضَّلت ستكون هذه الطريقة الجديدة دعامة قوية وخطوة كبيرة إلى الأمام في بناء الشعر العربي المعتمد على علم الهندسة والرياضيات
شاكرًا الله عزّ وجلّ أن وفقّني وهداني لهذه الطريقة الجديدة في الحساب
فلولا توفيق الله عزّ وجلّ ما كنتُ وصلتُ إليها

بارك الله فيك وجزاك كلّ الخير وأسعدك في الدارين
وتقبّل خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام