شاعرنا البهي أحمد المعطي
كان الشعر بين يديك طيعًا تشكل منه لوحاتك الساحرة على سجيتك الشاعرة
وما زلت تتفضل على إخوانك بحضورك الشعري في منشوراتهم
مودتي لروحك العذبة
قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
شاعرنا البهي أحمد المعطي
كان الشعر بين يديك طيعًا تشكل منه لوحاتك الساحرة على سجيتك الشاعرة
وما زلت تتفضل على إخوانك بحضورك الشعري في منشوراتهم
مودتي لروحك العذبة
أنا شاعرٌ أمشي بلا خطواتِلا شعر سيدتي بلا سَكَراتِ
لوحة فنية رائعــة ومعبرة ..
لكن ، لا بد للريح أن تسكن ، ولا بد لليل أن ينجلي .
تقبل محبتي ، وباقة ورد تليق .
عين الريح...
عين الريح تخلد من زمن بين شوارع المدينة.. وتطرق كل باب بزمجرة غاضبة.. لقّنوها فنّ الرّعد..
ودرّبوها الصراخ في آذان المآذن.. وعلى جدران البيوت المتشققة..
كل المفاصل ترتعد وتستغيث إلا أن الأبواب موصدة ولا من مغيث.. لا يُسمع النداء إلا الصّدى وهو يجرجر أذيال الهزيمة..
رياح عاتية تشعلها نيران الخيانة .. ويبعثر من رمادها أكوام من البشر مفقوءة العين .. والليل يصفّق بدجاه على أوتار الجراح.. يقذف ظلامه ناراً من صمت وسكون.. قد تشرّب البغض من ستائر القناع ... ونسأل والروح تنزف الأسى.. ماذا هناك؟ ومن هناك؟؟
حفلة زفاف تقام طقوسها على موائد غريبة..
عين الريح...
عنوان مثير ومحفز للتنقيب عن أسراره ودلالاته..
قصيدة عميقة جداً، قدمت إسقاطاً واعياً ناضجاً فخماً على الصراع الذي يدور بين أوضاع هذه الأمة، والذي يطرق زمجرة الرياح وزئيرها كل باب وبين الذات التي يعصفها الاضطراب وتنزفها الجراح وتسطرها الحروف على ورق صِبْغته الدم ومداده السواد..
عمت الأحزان وانتشر وباء الحرب في كل بقعة.. لتحصد الأرواح .. والمطر الذي يطفئ اللهب ما زال لا حول له ولا قوة إلا بإذن الله...
ندوس على الجمار حتى تعلّمنا فنّ الرّقص على الجراح، وأتقنا تعويذة الصّبر بقراءة الصّمت كرقية لأطفالنا...
في القصيدة ، تكثر التساؤلات وأدوات الاستفهام.. وهذا دليل على عمق الألم الذي لم يتحرك نحو تغيير ما أو نحو جواب .. لأن الفرد أعزل عن ولاة الأمر ولا رابط للتفاهم بينهما... ان كان هناك أصلا من يجيب، صراع دائم بين الحق والباطل..
وقول الشاعر..يا خائن العينين... هنا تدور لائحة الإتهام في اللوحة السنوية ضد من يعيثون الفساد ويشعلون فتيل الحرب ويعيثون في الأرض العنف والفساد... تحركٌ ملحوظ نحو دحر الصمت وإطلاق اللوم ورفع الصوت نحو كسر روتين الجمود لكن طبقات الجليد تزداد كثافتها ولا شمس تذيبها...
أستاذنا الفاضل وشاعرنا المبدع..
أ.أحمد المعطي
تطلق للروح أن تعبر جسور الصمت بالرغم من زئير الريح التي لا تفقَهُ دروب الأزهار والعطر..
في هذه القصيدة الراقية كانت تحركها الأحاسيس الصادقة وتضفي عليها تجسيد الواقع من اضطراب الأرض وقهر القلوب ..
قرأنا الفكر وأمتعتنا الحروف وهي ترتدي ثوب التساؤلات المفعمة بالرموز والتي تتماشى من هذا الواقع المرير...
الألفاظ راقية والتشابيه والصور أدلت ببراعة الشاعر وحذقه بصناعتها وتوظيفها ليتلقاها المتلقي بعذوبة الحرف وجزالة اللفظ مع سهولة المعاني، وقد منحت الخيال أجنحة تنمو كلما أبحرنا فيها...
حياكم الله أخي الكريم وجزاكم الله كل الخير على ما أتحفتمونا من لوحة باذخة رائعة الجمال...
وفقكم الله ورعاكم وأكرمكم بخيره ونوره وهداه وزادكم من العلم أنفعه..
جهاد بدران
فلسطينية
يا لروعة ما كتبت اخي لك التحيه
قصيدة بليغة التوصيف ـ وأبيات معبرة ومتألقة
لامست المشاعر بصدقها، ومعانيها ونسجها
هنا كان البهاء والنضج والجزالة
دام إبداعك يغرق الواحة بعطره.
نعم أبدعت وأجدت إنها خلف كل باب في بلداننا العربية فليس لأحد أن يفتح بابه وشباكه كما يشاء.. خالص الشكر والتقدير
نفس شعري وشاعري بامتياز
ايها المبدع الكبير
مدهش أنت في شعرك
وفي تعليقاتك وفي أخلاقك
كنت هنا لأحيي روعة الأداء والطرح المميز
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري