شباكي سنانيري وصيدي وقاربي وطفلي وأحزاني عداء أقاربي وبحرٌ يناديني صباحا هديره تصبّر أو اشربني وما أنت شاربي أرى اللوم في عين الغلام لأنه صغيرٌ ورغما عنه عاش تجاربي يعايره الأصحاب دوما بخيبتي يتيمٌ بلاهُ الله نجلٌ لهاربِ خرجنا إلى صيد الحريد عصابة الى جوف بحرٍ لايروفُ بكاسبِ وشدت علينا الريح والرعد هالنا شراعٌ كما المنديل والموت طالبي بدوتَ يتيما لي وأمك قد بدت من القبر بين الريح قرة حاجبي قفزت إلى موج النجاة ولم أطق فراقا لكم يا مهجة القلب ناحبي وماتوا وهم أبطال ما واحدٌ نجا سواي أقلوا اللوم يكفي معاتبي دعوني فحزني لو تقسم بينكم كفاكم فإن القوم خيرُ أصاحبي فيابحر أنت الشاهد العدل بيننا فصنّي تحمل ماحملتُ متاعبي
صباحكم بحر