أسْكنتُهُ بينَ الهوى وهيامي وجعلتُهُ بيتَ القصيدِ غرامي دلّلتُهُ وسقيتُهُ حتّى ارتوى من كأسِ عشقٍ واشتياقِ غرامي قلّدتُهُ كلَّ الحروفِ أزاهرًا ورسمتُهُ بدرًا ينيرُ ظلامي أنطقْتُ صمتي من جروحِ مواجعي حتّى يلاقي من جميلِ كلامي ومشيتُ أبحثُ عن طبيبٍ يُرتجى عزَّ الدّوا وتكاثرتْ أسقامي يا قلبيَ المجروحَ من طعنِ الهوى طالَ النّوى وتبعثرتْ أحلامي إنْ كانَ عشقي للحبيبِ مداويًا فلمَ الدّواءُ بطعنةٍ وحُسامِ؟! ولمَ البعادُ يكونُ بدءَ روايتي " وطني الحبيبُ" تخُطُّها أقلامي ؟!
ع.ش
الآن