نبضت .. فأجدت وأحسنت
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
نبضت .. فأجدت وأحسنت
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني
تدفق شعري شعوري لافت
و ايقاع تماهى مع محمول الحرف
بوركت أنفاسك الحبلى بالشعر
محبتي و تقديري
لَا تَحْسَبَنَّ الفُؤادَ ذَابَ أَسَى = أَوْ أَنَّهُ مِنْ فِرَاقِكَ ابْتَأَسَا
وَ لَمْ يَزَلْ بَعْدَ مَا فَعَلْتَ بِهِ = يَقُولُ رَغْمَ الشَّتَاتِ عَلَّ عَسَى
لَكِنَّهُ حِينَ خَابَ مَقْصِدُهُ = وَ لَمْ يَجِدْ فِيكَ طِيبَ مَا غَرَسَا
مَا عُدْتَ إِلَّا حِكَايَةً رَسَمَتْ = عَلَى تَضَارِيسِ نَبْضِهِ اليَبَسَا
وَأَصْبَحَ اليَوْمَ لَا يَرَاكَ وَ لَا = يَحْفَظُ مَا فِيْ أَنْفَاسِهِ حَبَسَا
فَامْضِ إِلَى مَا تَشَاءُ لَسْتَ سِوَى = حُبّ عَلَا ثُمَّ عَادَ ، وَ انْتَكَسَا
لِأَنَّهُ مُذْ وَدَّعْتَهُ وَ مَضَى = وَكَادَ يَلْقَى مِنْ هَجْرِكَ الهَوَسَا
أَطْلَقَ صَوبَ النِّسْيَانِ قَارِبَهُ = وَهَا هُوَ الآنَ فِيْ الضُّلُوعِ رَسَا !
انسرحت فسرحت من بديع الجمال بالمنسرح الذي فيه يضرب المثل جميل نبضك و آسر محبتي
لِأَنَّـــــــــهُ مُــــــــــذْ وَدَّعْـــــتَـــــهُ وَ مَـــــضَـــــى
وَكَــادَ يَـلْـقَـى مِـــنْ هَـجْــرِكَ الـهَـوَسَـا
أَطْـــلَـــقَ صَــــــوبَ الـنِّـسْــيَــانِ قَـــارِبَــــهُ
وَهَا هُوَ الآنَ فِيْ الضُّلُوعِ رَسَا !!
الشاعر العندليب ...هكذا خرج من ترنيمته التي أطربتنا ، و ولجت بنا عالمه البهي ...
رغم أن القافية صعبة الترويض ...
بعض الأحداث تعدل فيها لمّا تطوي صفحتها بل لو كان في الوسع العفو عنها كأنّها لم تكن أبدا
و لكنّ الذكرى بالعبر و النقش يترك الأثر..
..هنا حرّفت القول المشهور: "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر" هههههه
دمت شاعر أخي عصام تشدّ عنان الجواد.
تحيتي و احترامي.
اللهم اشغل قلبي بحبّك..و لساني بذكرك
و عقلي بالتفكر في خلقك..و بدني في طاعتك
سرحت على المنسرح فكنت بحارا ماهرا
بوركت شاعرنا الفذ
جميل جميل... هذا الحرف القوي السهل الواضح
والأجمل كم يحمل في قليله الكثير من المعاني التي يرسمها خيال الشاعر
المهم أن القارب إستقر في مكانه الطبيعي
دمت ودام حرفك استاذ عصام
تحيتي وتقديري