غُروب
لا تُوجهْني إلى الأفقِ البعيد
لا تُجادلْني بأن الشمسَ سوف تشرقُ من جديد
لا تُحاورْني لأنتظرَ غدا
فأنا أعرفُ أن عُمْرِيَ كان يوماً واحدا
يالَحَظّي!
كان يوماً شَتْوِياً باردا!
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
غُروب
لا تُوجهْني إلى الأفقِ البعيد
لا تُجادلْني بأن الشمسَ سوف تشرقُ من جديد
لا تُحاورْني لأنتظرَ غدا
فأنا أعرفُ أن عُمْرِيَ كان يوماً واحدا
يالَحَظّي!
كان يوماً شَتْوِياً باردا!
ولم كل هذا اليأس أيتها الغالية
أردنا ام لم نرد فبعد كل غروب ستشرق الشمس من جديد
وعندما تشرق ستدفأ قلبك الذي أنهكه الشتاء البارد..
إنها ترانيم أنثى أجهدها حلم لم يتحقق
جميل بوحك عزيزتي ـ ورغم كرهي لليأس
فقد أطرب دمعي هذا العزف على ناي البوح
دمت بكل خير.
نص جميل رغم الألم الواضح فيه وقليل من القسوة على الذات
دمت بود
المبدعة ُ القديرة الأستاذة نادية الجابي
ليس يأساً بقدر ما هو اقرارٌ وتسليمٌ للواقع..
نعم هي سنة ُ الكون أن يأتي بعد الغروب شروق، ثم بعد الشروق غروب.. ولكن حياتنا القصيرة ليست بحجم حياة الكون. وفي حياتنا الشخصية قد تنطبق السنن الكونية على كثيرٍ من أمورنا وأحوالنا.. ولكن ثمة أشياء نحبها.. نتمناها.. ننفق أعمارنا في انتظارها.. قد تأتينا ولمرةٍ واحدة ثم تذهب ولا تعود فلا داعي لانتظارها من جديد.. ولعل في ذلك ما يدعو إلى زهدِ ما في الدنيا والتطلع إلى ما بعدها من حياةٍ أبدية.
سيدتي
أسعدني حضورك الباهي، وأعتز بهذه القراءة الشفيفة.
تحياتي ومودتي
.
أديبنا المبدع الأستاذ صهيب توفيق
لعل أكثر الأحاسيس الإنسانية شيوعاً في الأدب عموماً هو الألم. ولا أدري هل السبب في ذلك أن آلام الإنسان أكثر من أفراحه، أم أننا عندما نتألم نلجأ إلى القلم الذي ننساه وقت الفرح؟
تشرفتُ أستاذنا بحضورك الباهي.
دام إبداعكم، ودمتم بكل خير.