يَحكي عن المنطقِ الفَـيْـنانِ رِيَّاها وَتَسْتميلُ ظِباءَ الأنسِ نجواها فليسَ يُنكرُها تاللهِ مُنتَبِهٌ إذ فَسَّرَ الخُلدُ قبلَ الآنِ رؤياها
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يَحكي عن المنطقِ الفَـيْـنانِ رِيَّاها وَتَسْتميلُ ظِباءَ الأنسِ نجواها فليسَ يُنكرُها تاللهِ مُنتَبِهٌ إذ فَسَّرَ الخُلدُ قبلَ الآنِ رؤياها
كل المحاسن بايعَتْ محبوبتي ولها بهن دراية وسياسة إن أسفرَتْ أُذهلتُ عن وصفائها والشمس تقطع للدجى أنفاسه أو سافرت فأنا حبيس خيالها وعليّ من قمر السماء حراسة
لما بكيت ودمعي الغالي هطل حزنت وقالت .. يا فؤادي .. ما حصل قلت اتركيني يا حبيبة إنني لما أردت الطهو .. قطعت البصل
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
وقلت للشاعر فجر القاضي:
وَالحبُّ نور القلبِ يا وجداني أو شئتَ قل ببصيرةِ الإيمانِ تحيا به الأنفاس من عبق الهدى فالفكر مبتهجٌ مع العرفانِ عَمَلٌ به الأرواحُ يبسمُ سرُّها لا قَدحَ " صوفيٍّ " بلا برهانِ أوصاف حبكَ قد ثملتُ بعطرها في بوحها الشرقيّ كأسُك دانِ فالفجر قاضٍ بينها بنميره وجمالها من بعضه القمرانِ
سُهَدٌ ونهرُ الدَّمعِ ملَّ خدوده = هل ياتُرى يُكسى الربيع خرابا !
جُرْحٌ يُؤصَّلُ في الفؤادِ فما ترى = إلا عذابًا يستزيدُ عذابا
والذكرياتُ تسيرُ دربًا مؤلمًا = إن لم تجد في دربها الأصحابا
لو كانت الأشواقُ تُشرح هاهنا
لبثثتُ صدق محبتي وودادي
لكنَّه ينأى بكذبةِ حبِّه
عن قلبنا فيسومُنا ويُعادي
فكري يزيدُ مواجعي
منه الفؤادُ تألَّما
وتبسَّم الثغرُ الحزينُ
مجاملاً بدر الدجى
ومضاتُكَ الخضراءُ أضحت غابةً
نرتادُها فتفرّ منّا الأدمُعُ
في ظلّها تسمو المعاني والمُنى
ونشفّ من سحرٍ بها يتربّعُ
لله من دارٍ تقادم عهدها
ضجَّ الحنينُ بحبِّها والأضلعُ
هي واحةُ الأخيار تهدينا سنا
بالفكر والإيمانِ يحلو المرتعُ
والقلبُ توَّاقٌ لعودة صحبهِ
يغدو يروح كعاشقٍ يتوجَّعُ
براءة الجودي