وَمضاتُ الشعراء

وقلتُ للأديبة غصن الحربي

:

طاب اللقاء ، بهيَّة الأفكارِ بنقاء حسٍّ رائع التذكارِ لك باقة بالود ضمَّخها النَّدى لك من حروفي أجمل الأزهارِ ربّاه بارك بالجمال فؤادَها وأدمْ مع اللقيا أهيلَ جواري

تاقت لِلمس فؤادك الأشعارُ ترجو بهاءً زادهُ الأقمارُ تهوى ابتهالات الجمال يشدُّها تحنانُ قلبٍ ملَّهُ الإيثارُ تتمايلُ الآمال بين ضميره تحنو على أحلامه الأطيارُ تبغي الوجاهة من عيونك ومضةً تنسى بها ما تحمل الأكدارُ تروي حكايات الوفاء طروبةً تمضي إلى من ذوقهُ مدرارُ

كما قلت للأديب خليل حلاوجي :

حَسْبُ البهاء لناظريك دليلُ والفكر منك على الهَنا مجبولُ تحكي ينابيعَ الصِلاتِ مثقَّفًا فينير دربك للسِّماك هطولُ فاسلم رعاك الله ما رق الهوى أنت الثراء لمن أتاك خليلُ

قلت للشاعر الدكتور مازن لبابيدي :

حياك الله أخا الخاطرْ يا روحًا أغشاها الغافر يا طيبًا أغرق أخيلتي بحضورك تزدان مشاعر بجمال الطبِّ لكم فسَحٌ في رؤيتها يشفى الناظر والفكر فضاؤك نعرفه شعرًا ، نثرًا ، وهوىً عامر تشتاق ديارك مفتخرًا فهناك الماضي والحاضر يا مازن هذي أحرفنا جاءتك مع القلب الذاكر شكرًا من لبِّ عواطفنا يا روحًا أغشاها الغافر

فأجابني قائلاً :

الله الله عليك أخي شعر من شلال هادر إن قيل النظام ااجتمعوا فرياضٌ دونهم الشاعر وثناء طوقني فضلا أكرم بالقيد وبالآسر في الله أحبك يشهد لي شوق في القلب وفي الخاطر

يا جلطةً قد أصابت قلب شاعرها ! حتى استحالت دعاءً رائع الكلمِ لمّا غدوت بجهد القلب ذا نفَسٍ يعدو سريعًا كما الآمال في الحلُمِ عتبتُ نفسيَ أتعبتُ الحشا طمحًا بأن أعود نقيًّا من رحى التهمِ لكنَّه اللطفُ أغشتنا سوانحُهُ فرحتُ مستغرقًا في منطقٍ نَهِمِ

قلت للشاعر عبد السلام دغمش

دع الأشعار تأنس بالتصافي على درب المحبة والعفافِ فضاء الصوم تبتيلٌ وذكرٌ وحول الشعر جاه الفكر صافِ فذلك يذكر الصوّام حبًّا وهذا في لطائفه موافي

سقاني الغيث من ومض القدامى ولم أبصرْ مع السقيا غمامـا فقلت لداعيَ الإنكار أدبرْ فقلبك عن سوى الغمّى تعامى رأيت بــأن أعود غــدًا ولكن يعزّ عليّ أن أدع اللئــامــا أخا الإحسان : فاحذرهم جميعــًا أخا الإيمان : لا تنسَ الذمــامــا فهم يتربّـصــون بنا ذئابــًا متى جاعوا ، فــقد أكلوا الحرامــا

قلت للشاعر أسعد النجار

الحِبُّ ، والوطن الجريح ، كلاهما ... في مقلتيّ ، هما مدادٌ آخَرُ لهما المشاعــر والحناجــر والزواهــرُ والبصائرُ حيث طار الطائرُ فالشكرُ موصولٌ لمقدم عطركم ... مع بوحكم ، ما عانقتْك مناظرُ

وقلت للشاعرة نهلة عبد العزيز :

في كل ذائقة أهلّهْ تحكي ضياها العمر نهلهْ يا روعة الحرف الذي أكبرت بين الناس وصله كالروح في لغة الصفا والقلب يستسني محله شكرا لفكرك دائما وحضور رائعة أجله

وقلت للأديبة نبيلة حمد :

على نفحاته أسمو بحسّي ويورقُ في نمير النور غرسي فلا الأشواق تهجر ذكرياتي ولا أفلت عن الإدراك شمسي شعورك يا نبيلة ذو بهاءٍ فما يدنو إلى مرقاه همسي