الحركة التأريخية والحركة الإنسانية

الحركة التإريخية والحركة الإنساتية

سعد عطية الساعدي
الحلقة الأولى

المقدمة
من ضرويات الفكر دراسة حركة التأريخ والإنسانية لما لها من خصوصية مهمة متعلقة بسلوك ووعي وحضارة الإنسان
هذا الكائن الحي النامي بلوغا عموديا نحو طموح الإستمرار والإستثمار والتغير على وفق المتطلبات المستجدة وحركة سنن التأريخ وما دام التأريخ والإنسانية هما واقع مؤثر في الأحداث فهما يعنيان وجه وحركة ديناميكية مؤثرة- في الوجود المعني بهما - وعلى ضوء هذه الحقيقة تكون الدراسة تلك لا غنى عنها ومطلوبة في كل مرحلة مهمة لقد بصمت وتركت الحركة الإنسانية ما عليها في سفر التأريخ بالتؤمة مع سننه الحاكمة بالإدبيات الفارضة على واقع الحركتين

ماهية التأريخ
لو حاولنا تعريف التأريخ نجده قد قام مع قيام الوجود الكلي المخلوق فهو جامع لدورة الزمان وحيزيات المكان وفعل الكائنات المخلوقة كلها ومنه نعلم أن التأريخ سابق على خلق الإنسان إذا هو مخلوق بحيثته ألشكلية وغير المادية بل
هو الحدث المخلوق والمجعول بتلك الحيثيه دون إمكانية وصفه وصفا خلقيا خاص به كغيره من المخلوقات والمجعولات وبأسفاره ولكن نحسه من خلال سيلان حركة الزمان الخفية بظاهر الدلائل الحركية التعاقبية في الليالي والأيام والفصول والدهور والحوادث الكونية وبالتالي هو ناتج كل الحركات الجزئية والكلية الفعلية والحتمية وهو الحافظ لها في سننه

السنن التأريخية
إن حركة التإريخ هي ليست حركة عشوائية أوفوضوية يمكن التلاعب بها دونما ضوابط حاكمة تستحق عناية التأريخ وذلك من خلال حاكمية السنن التأريخية المنضوية ضمن حاكمية الحقيقة المخلوقة المطلقة فهي تحكم أحقية التدوين ليكون مستمرا عندما تتوافق حركة الإنسان مع حركة وحاكمية سنن التأريخ وما يكتب من زيف بدعوى حقائق تأريخية هي لا قيمة حقيقية سننية لها بل الحقائق التأريخية هي من كانت واقعة فعلا بكل مجريات تفاصيلها بما هي دون مضافات نقلية أومضافات غرضية تابعية أو عدوانية تشوه التدوين التأريخي لاحقا في إطلاعنا وتضيع علينا الكثيرلأنها مخالفة لسنن التأريخ ولكنها لا تشوهه الحقيقة التأرخية والتي تهمل هذه المضافات المكذوبة وتضعها في مهملات التأريخ
ماهية سنن التأريخ
أن أهمية سنن التأريخ في فرض مجريات معينة لها الأثر المتحقق بالتغير والأحداث لا يمكن نفيها وهي حقيقة خاصة حادثة مرحلية قابلة للتكرارلمقتضيات بعضها غيبية أنية تحدث أسبابا لها حكم سنني واقعي يغير في مجريات الأفعال الإنسانية وهي على قسمين رئيسين وهما :
القسم الأول : السنن بحكم معني خاص : وهي كل ما يجري على فرد أو مجموعة أو في مكان أو في وقت خاص ومعين وهي مجريات تحصل ضمن قوانين الأسباب وبمشيئة الخالق وحاكميته في خلقه ومجعولاته ولا راد لمشيئته سبحانه وهي تمكينا للسنن هذ ه
القسم الثاني : السنن بحكم عام وإن يتفاوت فيها الكم والزمان والمكان وكذلك باسبابه ومسبباته
تحديد السنن التأريخية
يمكن وضع تحديدا على وفق المستطاع لسنن التأريخ وهي :
أولا : كل ما يساعد على التحقيق والتغير الجمعي من خارج ممكنية المخلوق وهي ذات الأسباب المساعدة التي لم تكن في الحسبان كونها لم تكن من ضمن المستطاع والمحسوب وهناك أمثلة في الواقع التأريخي ومن هذه الأمثلة :

أولا : ما ظلم ظالم مشعبه أو أمته إلا وكانت عاقبته أقسى وأشدمن ظلمه كفرد

ثانيا : ما نهض شعب أو أمته نهضة حق وتحررللخلاص من عبودية التسلط الظالم إلا وتحقق النصر والخلاص رغم إمكانيا التسلط الكبير والقوية

ثالثا : من خلدهم التأريخ حقا وحقيقة وذاع صيتهم في الشعوب والأمم عبر أزمنة التأريخ وذا الخلود هو مذن حاكمية سنن الـتأريخ للناس لكي يعو حركة الذتإريخ الحقيقية لاالمزورة الكذب والتلفيق والتأريخ وسننه منها براء
هذه بعضا من الإمثلة لتوكيد القصد وغاية الموضوع
ثانيا : تجميع وتهيأة الموارد والكيفيات بظرف أني طاريء أومن ناتج حصول أمور ومستجدات لها الأثر الكبير أو المؤثر في مجريات الواقع المطلوب والهدف المرغوب
ثالتا : الأقدار والكوارت ومايحل من عظائم الأمور الشاغلة والمغيرة للظروف والأوضاع مما لها نتائج مؤثرة في الفعل وتحريك كوامن ودوافع الإنسان إن كانت سلبا أو إيجابا
حاكمية السنن التأريخية لها فرضها وهي لا تتعارض مع إرادة المخلوق بحدودها التكليفية والقدراتية ومن الضروري هنا لايمكن لمخلوق أن يغير خصائص وطبيعة المخلوقات والأشياء ذات الخصائص والطبيعة المميزة لها لأن هذا التغير لايكون إلا لمن خلقها وجعلها - كذلك السنن التأريخية حتى ينضبط الإنسان ما دام عنده الممكنات وإن محددة الإرادة ووبما تقتضيه الحاجة والضرورة دون التمكين المطلق -
نعم الإنسان والتأريح في علاقة لا إرادية خفية لكن لها تأثيرها ونتا ئجها الواقعية المؤثرة وإن غفلها الإنسان فهي قائمة في كل زمانه ووجوده وإراداته تقوم منها الأسباب الغائبة والعصية وغير المتاحة لإرادة الإنسان تأتي بها سنن التأريخ بفرض تلك العلاقة وبحاكمية الأسباب والمسببات ولاشيء في الحقيقة صدفة أو لاسبب له أو تائها لامكمن له وجد بسبب وظهر بسسبب هذا هو مجمل موجز عن سنن التأريخ



الحركة التأريخية والحركة الإنسانية
سعد عطية الساعدي
الحلقة الثانية
الحركةالإنسانية

قصدنا بالحركة الإنسانية هي تلك الإنتقالات الواضحة والملموسة في ساحة الفعل والحدوث من أجل تقدم أو تطوير أو نصر أو بناء وتغير يشهد له الواقع الفعلي الحقيقي وليس محاولة حصر وجرد لكل الحركات الفعلية الجزئية والفردية أوالعامة العادية فهي لا أهمية لها في الحركة الإنسانية هذه ولا في سنن حركة التأريخ وهذه الحركة هي المعنية بذات الفعل الواضح الأثر والذي يحسب في الجهد الإنساني المؤرخ كونه قام لفعل جمعي نحو الأفضل أو فردي مميز تذعن له العقول لما حققة صوب هدف مهم ما بدافع إرادي غرضي له نتائج من تقدم علمي أو قيادة فذة نزيهة مخلصة أو فكر بناء نفع المجتمع الإنساني أو الوطني الخاص - ونقصد بالحركة الإنسانية هنا هي الخيرة والنافعة في الجمع الإنساني النتائجي في التأريخ كونها العنوان الجمعي مابين التأريخ والمجتمع الإنساني برمته في كل عصوره وإجياله ليتحقق الأثر من خلال المؤثرواقعا وتأريخا إضافة للحركة السيئة الهدامة في الفعل الجمعي المعين في الناتج الحركي الإنساني وكلا في مقامة تأريخيا كونها حركات فعلية قامت في الواقع الإنساني التأريخي ودونت ضمن الحقائق الفعلية الحدثية كشاهد فعلي تأريخي حقائقي نافع بناء أو سيء هدام لا يمحى

نوعية الحركة الإنسانية
وهنا لابد من نظرة موضوعية لهذه الحركة من حيث العزل والتقييم حتى نهتم بالحركات المهة والتي لها الوقع والصدى في التدوين التأريخي السنني وهذا يتطلب التحري النوعي والعزل التفرعي وإن بصورة إجمالية لا حصرية لصعوبة الحصروحيلولته ورأينا أن هذه الحركة الإنسانية التأريخية تنقسم إلى قسمين رئيسين وهما :

القسم الأول : الحركة الهدامة وهي كل ما أضر بالإنسانية وأصابها بالنكبات والويلات على مستوى مجتمع معين أو شعب معين أو أمة بعينها أو مجموعة من الناس حل بها ما حل بمجتمع ونحوه كون الضرر الذي لحق بها كان شديدا وعنيفا تنكره الإنسانية ويوبخه التأريخ وهذه الوقائع يشهد لها التأريخ وتئن منها الإنسانية وهي متعددة الأغراض والأهداف والدوافع والنتائج ومتعددة الأمكنة والأزمنة والعصور وإستكمالا للموضوع نخوض في هذا النوع من الحركة أولا لأن أثرها السيء لا يمحى تأريخيا ولا إنسانيا -

أوجه الحركة الهدامة : بما أنها ذات طابع سيء مضر تتولد من عدة دوافع وأهداف وأغراض يكون حجم أثرها بقدر ما تخلفه من ضرر وهدم و هي لا قف عند هدف معين أو في مكان وزمان وشعب وظرف معين لأنها الوجه المقابل والضد الخصم للحركة البناءة بحاكمية الصراع المستمر بين الخير والشر في الإرادات الإنسانية الممثلة لذلك الصراع
وعليه تكون الإرادة الإنسانية هي الفعل المؤثر في حركة التأريخ من خلال إستمرارية ذلك الصراع ألا متوقف لفرض الإرادات وتحقيق المصالح والغايات وهنا مكمن كل محن ومصائب الإنسانية عبر التأريخ حتى يومنا الحاضر ونحن نشاهد كيف تجوٌع وتذبح الشعوب وكأن شيئا لم يكن فما بال الجهد الإنساني والإرادة الإنسانية الخيرة تصمت كل هذا الصمت المخيف وتخنع لتلك الإرادات الشيطانية أوليس الشر يعم وهل ستبقى سنن التأريخ منتظرة لفعل إنساني جبارليحركها و يوقف أويخفف من هذه الإضرار والألام والمذابح بل لابد من فعل سنني تأريخي يهيء الظرف لإرادة إنسانية جبارة و ذلك لأن المعاني الإنسانية خالدة وسنن التأريخ غير معطلة والظلم منبوذ وهي أعظم من الطغاة والمجرمين كيانات وإرادات - وبعد هذا الطرح العام فلا بد من تفاصيل نبين فيها مفردات هذه الأوجة المؤثرة سلبا في الحركتين التأريخية والإنسانية كجرائم يشير لها التأريخ من كونها محققة للشر في السجل الحقائقي للتأريخ

مفردات الأوجه :
الوجه الأول : الدعوات والنزعات العرقية والقومية والتي تسبب صراعات دموية من أجل الإنتقام والتنكيل والسيطرة وهذه النزاعات والصراعات العدوانية هي قديمة بقدم المجتمع الإنساني والتأريخ يشهد وهي ليست خافية والتي تركت أثارا سلبية وآلاما كبيرة وهي مازالت وبدعاوى وحجج واهية متعددة -

الوجه الثاني : الصراعات الدينية بين الأمم والمذهبية بين طوائف الآمة الواحدة وهذه معلومة وقائمة ومازالت تزهق فيها الآرواح بدون وجه حق مع ما تخلفه من خسائر كبيرة وهدم وتأخير وتخلف
الوجه الثالث : النزاعات والصرعات السياسية وهذه أبتليت بها الإنسانية بكل شعوبها عموما وشعوبنا العربية خصوصا والتي عانت منها ما عانت من سطيرة إستعمارية وهدم وتخلف عمراني وإقتصادي وعلمي بل وسيادي خصوصا بعد ربط مصالح شعوبها بمصالح المستعمر قديما وحديثا ضمن الوسائل الإستعمارية المتغيرة وتحت شعارات كاذبة وحكومات مرتبطة

الوحه الرابع : الصراعات الزعاماتية داخل الأمم وخصوصا أمتنا وشعوبها المنكوبة المبتلية بمثل هكذا صراعات غبية إستعلائية تهدف لفرض زعامة شخص طامع تحكمه النزعة الزعامية والقيادية المزعومة أوأسر تريد مد نفوذها بشتى الأساليب وهذا حاصل واقع تشهد له الأضرار وسفك الدماء
هذه أهم إوجه الحركات الإنسانية الهدامة في تأريخ الإنسانية ماضيا وحاضرا وبلا توقف لأن طمع الإنسان لأخيه الإنسان هو غريزة عدوانية طامعة لايوقفها شيء ما دام تبيح القتل وبأبشع الوسائل وبلا رحمة أو وخزة ضمير وذلك من أجل إستعباده وإسقاط حقه في العيش الحرالكريم أو سلبه كرامته وإذلاله والتعالي عليه أو من أجل تغير معتقده ومذهبه وفكره وقيمه - أي إنسانية هذه وأي تاريخ يكتب
وهي من أبشع الجرائم المتكررة والمنتشرة ضمن الحركة الإنسانية الهدامة في التأريخ هي جرائم سلاطين الجور وزعامات وملوك الظلم الذين يذيقون أبناء شعبهم الويلات ويجرعونهم جرعات السم الزعاف من إجل تركيعهم و إنتزاع ولائهم بالقهر والإجرام ويجوعونهم من أجل البذخ على ملذاتهم الشيطانية الفاسدة وتحت شعارات الدين والوطن والقييم وكأنهم يستخفون بعقول الناس بجهلهم وسوء غاياتهم
إن مأساة الإنسانية عموما والشعوب المنكوبة بساستها خصوصا لهو عار يسجله التأريخ في جبين الإنسانية التي كان العدل والمساواة أوسع عليها من ضيق الجوروالظلم والقيم النبيلة الشريفة أكمل لها من مداهنة أهل الفسق والفجوروالتخلف والسكوت عنهم
بل إن إرادة حركة الشعوب والإنسانية هي أكبر و أشد من مكر هؤلاء الطغاة مهما تربعوا على عروش تخاف وثبة شعب سئم الظلم ونشد الحق والعدل والحرية وإرادة الشعوب أقوى من سطوة الطغاة إن نهض شعب فإن التإريخ وسننه كفيلة بتهيأة كل أسباب النصرما دام إرادة الشعوب الثائرة لا ترد خالية أو مغلوبة هيهاة



الحركة التأريخية والحركة الإنسانية
سعد عطية الساعدي
الحركة الإنسانية
الحلقة الثالثة

إن ثتثير ووقع الفعل الإنساني الجمعي لهو المغيًر الحقيقي للواقع الفعلي الحدثي والذي تكون له نتائج كبيرة وملموسة وعلى قدر الفعل نفسه حيث الإنتصار على قدر التضحية كنتائج حقائقية لاتتغاير في توالم الأحجام ومعطيات المؤثرات والنتائج
وبقدر الوعي والإرادة تكون الحركة الإنساية عقلائية تؤدي إلى شيء مقبول نتائجيا في ساحة الجد والعمل - وما نريد طرحه في هذه الحلقة الإستكمالية هو الجهة الثانية من الحركة الإنسانية وهي البنائية المقابلة والمتعارضة مع الحركة الهدامة وهنا يجب جمع ممكنات الموضوع تناسبا مع الحركة التأريخية لتكملة غرضية وبيان الموضوع -
إن مسألة البناء هي تعبوية علمية جهدية ومراحلية تتخللها العوائق والصعاب بخلاف حركة الهدم وذلك لقيمة وشموخ البناء الذي تنعم في ظله الإنسانية والتي تستشعرمن خلاله الجهد المبذول مع إستشعار الألق الإنساني الخلاق والمبدع والذي يسجله التأريخ في صفحات بيضاء مشرقة مع إستحضار متطلبات مقدماته وسبل أداءها ونجاح البناء ضمن توفير المتطلبات من القدرات والإمكانيات الطويلة الامد في كل جوانب البناء لأنه صعب ليس كالهدم والتخريب -
المتطلبات :
وهي لابد من توفر حزمة من الضروريات للبدء في البناء والعمل وهذه الحزمة هي كل ما يؤدي الحاجة الضرورية لتمكين تنفيذ ونجاح المقدمات وبالتالي العمل نفسه وهي :
أولا : توفرالإمكانيات المادية المتاحة والمتناسبة وحجم وخطط البناء كي لا يتعثر الجهد وفق التوقيتات الزمنية المحسوبة
ثانيا : توفير القدرات التخصصية الكفوءة كل في محله العملي وعنوانه الإختصاصي مع الجهد البنائي الفاعل والساند كضرورة تنفيذية ملائمة لها القدرة والكفاية على الإنجاز وفي كافة مجال البناء العمراني والمجتمعي والعلمي والنظامي القانوني الحضاري وبوتيرة متلاحقة دون تفريط بجانب لحساب جانب أخر لأنه سيحدث خللا واضحا وشرخا صادعا وإلا ما معنى عمران يصاحبه هدم الإنسان
ثالثا : يجب أن يكون توفير المتطلبات له إستمرارية تواصلية تدعم الجهد العملي والفعلي الحركي لعملية البناء الشامل للإستفادة من الزمن التأريخي كتوقيتات لا يفرط بها لكسب الظرف والانتقال المستقبلي المطلوب
رابعا : تهيأة الإرادة والعزيمة الجماهيرية المخلصة لكي تكون حركة تأريخية بكل معنى الكلمة يحتضنها التأريخ في محافل أسفاره وحركاته
هذه الحزمة من المتطلبات لابد من توفرها وتحضيرها قبل الشروع مع المقدمات لتشكل خطة وألية عمل متكاملة وهنا لابد من المرور على ذكر المقدمات
المقدمة الأولى : الخطط الممنهجة والمدروسة بعناية لكي تكون ألية العمل والتنفيذ الأساسية
المقدمة الثانية : تهيأة مستلزمات التنفيذ الملائمة من تحضير وسائل المتابعة والمعالجة الفورية والمحسوبة ضمن منهجية العمل لضمان عدم التلكؤ والتوقف أو التاثير الجانبي غير المحسوب
المقدمة الثالثة : توضيب أحسن الوسائل مع الوضع في الحصبان الوسائل البديلة أن حدث طاريء أو متغير تطلب التغير الأني أو المرحلي لإنجاح التحقيق وضمان النتائج المطلوب دون نقص أوخلل
إن هذا الموضوع هو طرح تتمناه الشعوب المحرومة أو التواقة للبناء و الإعمار والتغير وبالشكل الحقيقي الذي يحرص على عدم مضيعة الجهد المتاح والقدرات والطاقات والإمكانيات الذي لا يضع أهله المتقاعسون أي حساب للحاجات الوطنية والأنسانية والزمنية التأريخية التي تمر مر السحاب على الإنسان والفرق كبير بين المتقاعس الفاشل والحرك الجاد العامل والتأريخ وسننه لاترحم المتكاسل وتدعم الجاد العامل هذه هي من سنن التأريخ والإنسان بإرادته وقدرته على الحركة والصنع والإبداع حر بين أن يعمل بضمير أو أن يتقاعس فلا يضر التأريخ بشيء أنما الضرر على نفسه وهو الخاسر الوحيد لاغير