مطاردة

الشاعر الكبير محمدذيب سليمان
قراءة متفحص لبيب
مودتي وتقديري

ليته لم يطارد ذلك الوهم واكتفى بذكرى لهم طعم يكفي للتسلية ساعة حزن عابرة.

الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي
قراءة عميقة من أديبة راقية
تقديري

الأديبة الراقية خلد محمد جمعة
سعدت بحضورك الأنيق
تقديري

الأديب القدير محمد مشعل الكريشي
شكرا على بهاء حضورك
دمت بخير
مودتي وتقديري

هو الشّعور بالانتقام ما جعله يفعل ذلك
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة القديرة كاملة بدارنة
دمت ودام حضورك الأنيق
تقديري

طارد أهواءه، وملذات أراد تحقيقها حتى تحكت فيه فكرهها
وتمنى الخلاص منها ، وتمناها لعدوه.
ومضة جميلة في بنائها ـ حادة الفكرة ، ذكية المعالجة
بوركت ـ ولك تحياتي.

طاردها طويلا ،فلما أمسكها خيبت ظنه ،فأهداها لعدوه اللدود في حفل بهيج.

طاردها طويلا / لاحقها وتتبع أثرها ،مطاردة فيها جهد وعناء ، ورغبة في الإمساك بها .مطاردة مبنية على دوافع خفية لا يعلمها إلا هو. دوافع متعددة منها : المكانة ، السلطة ، المال ، الجمال ، الانتقام ، الإخضاع والإذلال ، الحصول على اللذة ،إرضاء النفس ،تحقيق الشبع الذاتي والنفسي .....وكلمة " طويلا " تدل على العسر في الحصول عليها ، لتمنعها ،وخوفها ،واختبائها ،وتضليلها للمطارد ( بكسر الراء) .جهده لم يذهب سدى ، فنتيجة المطاردة تكللت بالنجاح ،ولكن ظنه خاب لأنه لم يجد ما كان يتوقع ويتوهم أنها تملكه ، وجدها فارغة لا قيمة لها.
مطاردة بنيت على تخطيط غير مدروس ،لم يضع أمامه كل الاحتمالات الممكنة ، ولم يتفحص جيدا الفرضيات القابلة للإنجاز. فكان الإعداد القبلي للمطاردة غامضا لأنه لم يتخيل جيدا نسبة النجاح والفشل.
فشله في الحصول على مبتغاه دفعه للانتقام عن طريق التدليس والتحايل وهو التفريط فيها بدفعها إلى عدوه الذي كان يزاحمه في الحصول عليها ..
فجملة "حفل بهيج" تعطينا دلالة نستشف منها الفرح والزفاف ، كما نستشف أن هذه الومضة الجميلة تحفزنا أن نركب عدة تأويلات ممكنة ومتعددة حالما نقرأها بسرعة أول مرة ، ولكن التأويل المهيمن والممكن في اعتقادي أنها تتحدث عن فتاة متمنعة لا تريد الارتباط به ، فسعى بكل الجهد أن يصل إليها نظرا لمواصفات أعجبته فيها خاصة الظاهرة منها ، ولما بحث عن المواصفات الخفية وجدها منعدمة. فكان لا بد من الانتقام منها بإهدائها لعدوه في حفل بهيج للتمتع بها بطريقته الخاصة ..
ومضة محبوكة بطريقة فنية أدبية ،وهي من أجمل الومضات التي تستحق الدراسة والمناقشة كأثر أدبي متماسك ومنسجم .تتداخل فيها الفكرة واللغة لتخلق للقارئ عوالم متشابهة في الحياة وغير متشابهة تمس الذات والنفس وعلاقتهما بما يجري في الحياة اليومية من فرح وحزن ،وصدق وتحايل وانتقام وفشل ونجاح ومفاجآت سارة وغير سارة ...ومضة غنية بالدلالات والمعاني ، أجدت حبكها أخي المبدع غلام الله ..قراءة ذاتية وانطباعية .... محبتي وتقديري..

الأديبة الراقية نادية محمد الجابي
شكراعلى حضورك المميز الراقي
دمت بألق
تقديري الكبير