مَن يُحيلُ الليلَ شعراً

مَن يُحيلُ الليلَ شعرا

مَن يُحيلُ الليلَ شعرًا *غيرُ أهلِ الأدبِ
في ضفافِ العلمِ يَرسُو *قاربُ المُنقلبِ
شقَّ مِجذافيَ بحرٌ **بُحتريُّ اللَّجَبِ
كلَّما يظمأُ حَرفي *يَستقي من كُتبِي
طرقَ الليلُ شُجوني **بخَيالٍ رَحِبِ
فبكى الليلُ حَزيناً **بدموعِ السُّحُبِ
والزُّهَيراتُ تباكتْ ***ببكاءٍ كَذِبِ
لامعاتُ النجمِ تَرنو ***بعيونِ الذهبِ
رقصَ القلبُ على شِعـ** ـرٍ عليِّ الرُّتبِ
بين إيقاعِ قَريضي **سوفَ أَنسى كُرَبي
وإذا اللحنُ انْتَضَى حَر *فاً غريب النَّسبِ
نطقتْ ضاديَّةُ الـ **ألفاظِ نطقَ العربِ
فيميسُ الحرفُ عدلاً **بعدَما مُضطرَبِ
أصلحَ اللهُ القَوافي **لم تَبنْ عن كَثبِ
فاذا اشتاقَت لشِعري *أَسرعتْ في طَلبي
لتُحيلَ الليلَ سِحراً ***نابغيَّ النَّصَبِ
كلَّما أغطشَ لَيلي **شِلتُ نوءَ الشُّهُبِ
أقبلَ الليلُ لجُنحي ***هارباً من صَخبِ
غارفاً من بحرِ شِعري *غارقاً في طَربي
إنَّني والشعرُ صِنوا **نِ كأمٍّ وأَبِ
لم تفرِّقنا خُطوبٌ **أو ميولُ الحِقبِ
قد خَسِرنا كل شيءٍ **في غرامِ الأدبِ
حسبُنا وشْيُ فؤادي ***بكبارِ الندبِ
◘ ◘ ◘ ◘
في جنانِ العُربِ يغزُو الـ **نخلَ يبسُ الكُرَبِ
لم يعُد فيها سوى الإحـ **راقِ بينَ الحَطبِ
حارَبوا قوميَ جمعٌ **مِن حُثالى الشغبِ
أبعَدوني عن زُلالي **وَلَغوا في ثَغَبي
هدَّموا أمجادَ أمسي **لهوًى مُقتضَبِ
جَردوني من ولاءِ الـ** عُربِ جردَ القصبِ
كان مجدُ الأمسِ يجلو **في السيوفِ القُشبِ
أَصبحتْ أسيافُنا أنـ **صالها مِن خُشبِ
سرتُ أطوي الليلَ مَذهُو **لاً بسَيرِ الخَببِ
يا ظباءَ الشرقِ، مشتا **قٌ إليكُم رغبي
كيف أنسى ضامراتِ الـ **قدِّ شبهَ القُضبِ
كيف أنسى القدَّ ميَّا **ساً بعلْيا حَلَبِ
أو عيونَ الريمِ في بغـ **دادَ تحتَ النُقبِ
وصُداحَ الطيرِ في لب *نانَ بينَ العِنَبِ
كلُّها آمالُ نَفسي **ولَها مُنقلَبي.
----


من ديواني(كلمات الشمس)---

مَن يُحيلُ الليلَ شعرًا غيرُ أهلِ الأدبِ في ضفافِ العلمِ يَرسُو قاربُ المُنقلبِ شقَّ مِجذافيَ بحرٌ بُحتريُّ اللَّجَبِ كلَّما يظمأُ حَرفي يَستقي من كُتبِي طرقَ الليلُ شُجوني بخَيالٍ رَحِبِ فبكى الليلُ حَزيناً بدموعِ السُّحُبِ والزُّهَيراتُ تباكتْ ببكاءٍ كَذِبِ لامعاتُ النجمِ تَرنو بعيونِ الذهبِ رقصَ القلبُ على شِعـ ـرٍ عليِّ الرُّتبِ بين إيقاعِ قَريضي وإذا اللحنُ انْتَضَى حَر فاً غريب النَّسبِ نطقتْ ضاديَّةُ الـ ألفاظِ نطقَ العربِ فيميسُ الحرفُ عدلاً بعدَما مُضطرَبِ أصلحَ اللهُ القَوافي لم تَبنْ عن كَثبِ فاذا اشتاقَت لشِعري أَسرعتْ في طَلبي لتُحيلَ الليلَ سِحراً نابغيَّ النَّصَبِ كلَّما أغطشَ لَيلي شِلتُ نوءَ الشُّهُبِ أقبلَ الليلُ لجُنحي هارباً من صَخبِ غارفاً من بحرِ شِعري غارقاً في طَربي إنَّني والشعرُ صِنوا نِ كأمٍّ وأَبِ لم تفرِّقنا خُطوبٌ أو ميولُ الحِقبِ قد خَسِرنا كل شيءٍ في غرامِ الأدبِ حسبُنا وشْيُ فؤادي بكبارِ الندبِ في جنانِ العُربِ يغزُو الـ نخلَ يبسُ الكُرَبِ لم يعُد فيها سوى الإحـ راقِ بينَ الحَطبِ حارَبوا قوميَ جمعٌ مِن حُثالى الشغبِ أبعَدوني عن زُلالي وَلَغوا في ثَغَبي هدَّموا أمجادَ أمسي لهوًى مُقتضَبِ جَردوني من ولاءِ الـ عُربِ جردَ القصبِ كان مجدُ الأمسِ يجلو في السيوفِ القُشبِ أَصبحتْ أسيافُنا أنـ صالها مِن خُشبِ سرتُ أطوي الليلَ مَذهُو لاً بسَيرِ الخَببِ يا ظباءَ الشرقِ، مشتا قٌ إليكُم رغبي كيف أنسى ضامراتِ الـ قدِّ شبهَ القُضبِ كيف أنسى القدَّ ميَّا ساً بعلْيا حَلَبِ أو عيونَ الريمِ في بغـ دادَ تحتَ النُقبِ وصُداحَ الطيرِ في لب نانَ بينَ العِنَبِ كلُّها آمالُ نَفسي ولَها مُنقلَبي

وحيهلا بأهل الأدب وحديث شمس بيانهم ، يسعدني دائمًا الحضور بين ينابيع الجمال والشعور الوادع الهتان ، شكرًا لك .

بارك الله بك وبحرفك الذي يسعفك وينير
ليلك بجمال هطولة ورقة ما يحمل
مودتي لقلبك

أي انهمار وأي هطول هذا ..
الله الله على هذا الجمال الأخاذ .

الأستاذ ــ عبد الستار النعيمي
كنت هنا أتفيأ ظلال حديقتك الغناء
وأبكي الحال الذي آلت إليه الأمة .

تقبل محبتي

ما شاء الله !

اغترض الشعر من أسواق تجربتك أدواته وأغراضه , والتقط من بساتينك عطوره وأنفاسه

ولا يختلف اثنان على هذا , عمق التجربة , طول النفس , الأدوات , العاطفة

آن الآوان أن نقرأ الحماسة لعبدالستار النعيمي , وأن يظهر النعيمي على النص

وحيهلا بأهل الأدب وحديث شمس بيانهم ، يسعدني دائمًا الحضور بين ينابيع الجمال والشعور الوادع الهتان ، شكرًا لك .

ما أسعد الشعر بإطلالتك أيها الحبيب وأجملها حين تلبس النص تنسيقا جميلا ليتني أتعلمه
مع الشكر والتقدير

بارك الله بك وبحرفك الذي يسعفك وينير
ليلك بجمال هطولة ورقة ما يحمل
مودتي لقلبك

الأستاذ محمد ذيب سليمان

بوركت أيها الأخ الحبيب ولك أزكى تحاياي مع الود
والتقدير

أي انهمار وأي هطول هذا ..
الله الله على هذا الجمال الأخاذ .

الأستاذ ــ عبد الستار النعيمي
كنت هنا أتفيأ ظلال حديقتك الغناء
وأبكي الحال الذي آلت إليه الأمة .

تقبل محبتي

الأستاذ محمد حمود الحميري

مرحبا أخي الكريم وإطلالتك الجميلة تبعث السعادة
تحيتي مع التقدير

إنَّني والشعرُ صِنوا **نِ كأمٍّ وأَبِ



قد خَسِرنا كل شيءٍ **في غرامِ الأدبِ

رسالة الأدب .. أن يقارع التعب والنصب والعتب ..


تقديري ..

قصيدة تفوح بمحبة العروبة وتنساب اغنية شفيفة الاداء
شاعرنا الجميل الاستاذ عبد الستار
اطلابتنا بهذاالنص
طابت اوقاتك بكل خير
تحيتي ومحبتي