بذكرى ميلادي -11- فيفري شباط - قلتها
--------------------------------------
خَمِيسٌ دعانـي بلَيْلِ شــــــــــــتـاءِ=فـلـم أحْــيَ الّا بـثــــــــــــوب شقاء
وعشـت نزاعـات قلــــــــبٍ وعقلٍ=وكـابـدتُ كــلَّ صُـنـــــــوفِ العَـنـاءِ
وضـــيَّعـتُ حلْـوَ صبـاي الجــميـل=وألــوانَ فـصـلٍ بـديـعِ الـبــــــــهـاءِ
وضيَّعـتُ بـدءَ الدراسـةِ صبْـــــحـًا=ومـاجئـتُ الّا بـــقُـرْبِ المـســـــــاءِ
سنون مضَــــتْ و الجــهالةُ تاجِي=ولا عـلـْمَ يُفْـــــــضـِي بـِبـَاءٍ و يــاءِ
وكنتُ اذا ما سمــعتُ تـلاوةَ آيٍ=جهشْـتُ لمـَا ضــــــــــــاعَ لـي بِبُـكـاءِ
وأشكو اذا ما مضى أصــــدقائي=الـى عِلْـــــــــمِهـم وحقـولِ الضـــيـاءِ
وأبقَــى أنا خلْفَ تلـــك المَواشِي=أسائِلُـهـا أيْنـَـــــــــــهُـمْ أصـدقــائـــي؟
وغَيَّــــــــــرَ ربُّ الوجودِ حياتي = بأجْـــــــــــملِ ثَوْبٍ وخــــــــيرِ رداءِ
وصِرْتُ أنا الفيلسوفُ بعَــــقْلِي = وشــــــــــــــاعرَ حبٍّ بِرَوْضِ الـبَهَاءِ
و عشتُ عزيزا بكـــــــــلِّ عِنادٍ = كمَا أشْـــــــــــــــــــتَه ِي أسْـتَلِذُّ بَقَائِي