عـلى نـاري غـلى بُـنّي ... كـما قـلبي عـلى إبني
فـثـار الـيـومَ فـنـجاني ... لبيتِ الشِّعرِ كي يبني
فـجاءَ الـحرفُ مـعزوفًا ... عـلى وتري على لحني
بـحـرف الـضّـادِ يـنثُرُهُ ... وهذا السّحرُ ما أجني
يـراقـصُ بـوحَ أفـكاري ... ويــرسـمُ لــوحـةَ الـفـنِّ
ويرسلُ بعضَ أشواقي ... ويـخـبِـرُ قــصّـةً عـنّـي
ويــمـزجُ كـــلَّ أبـيـاتي ... بـطـعـمِ الــهـالِ والــبـنِّ
يـغنِّي لـي أنا العربي ... أنـا مـا خابَ لي ظنِّي
( مع بنّي وناري والشوق يسامرنا )
ع.ش