ظلّ يلزمني ...

هو هكذا يغترب في البلاد

ما بين صحراء و شَجن الجنوب

يحملون على أكتافهم دفاتر الأموات و الأحياء

لا يعترف بي

لا يرنو إليّ كأنّي من رقيق الهواء

و يكره قلق القافية

على جسد امرأة لا تنام في الليل

يظلّ يردّد كلاما تافها

و يخرج من خشوع الصلاة تائهًا

كأنّ الدُوار الثَقيل عاده من جديد

لكي يكلّمني يُسقط بعض حجرات في وديان المواسم

ينصت للريح حين تخلو أرض الله من البشر

حين يسعى في مهرجان الأقنعة غرباءٌ بلا وجوه

حين يلد البحر إبرةً من مرجان

و الثوبُ مَا زَال مُبللا بِالذنوب على الضفّة الاخرى البعيدة..

لظل حروفك عمق تتوه فيه المعاني هربا من حقيقتها
نص جميل
بوركت وكل التقدير

حين يسعى في مهرجان الأقنعة غرباءٌ بلا وجوه

حين يلد البحر إبرةً من مرجان

و الثوبُ مَا زَال مُبللا بِالذنوب على الضفّة الاخرى البعيدة..

والأرواح مبلّلة بماء الخنوع للغرباء، والرّقاب خاضعة لسيوفهم الحمقاء!
حرف محلّق
بوركت
تقديري وتحيّتي

أشكرا استاذة خلود


بورك فيك

تقديري الكبير

رائعة أنت دائما
شكرا لروحك عبق السماء


استاذة كاملة

محلقّة بعيدا بعيدا هذه الصور
وعميقة مثقلة بالحس هذه المعاني
وجميل هو حرفك

دمت بخير أيها الرائع
تحيتي

حرف جميل
دمت مبدعا
مودتي وتقديري

نثيرة رائعة بصورها ومعانيها وعمقها

دمت مبدعا