عندما يدب الخوف فى بلد ما يبدأ اللجوء
واللجوء دائما ييكون لمن له صفات ا على من العزة والقدرة على دفع الضرر الواقع
يبدأ السؤال هل يتم اللجوء لمن بينى وبينه عداوة من الدول
الاجابة قطعا لا
بالتالى اللجوء دائما لدولة اقمت انا شروطها ودائما اللجوء له شروطا اخرى واكثر اذلالا وهذا ما نراه فى الصراع ببين عرب اليوم فهم يعلمون جيدا ان شروط اللجوء باهظة الا انهم يوافقون عليها لثقتهم فى صفات تلك الدولة فى القدرة على تحقيق االجوء وجلوسهم معها رأى العين
ولم يفكر احد يوما فى اللجوء الى من له الصفات العلى سبحانه وله العزة الحق
اذ من شروط اللجوء طالما ادندن اننى من المسلمين ان اقيم مراده كدوله بتوحيده اولا طالما ان سبحانه له الصفات العلى وبالتالى تشريعه الذى يبين علو صفاته سبحانه وتعالى وبالتالى تعلو صفاتنا بذلك التشربع فنكون اعلى االخلق صغاتا فيكون لنا العلو على غيرنا الا انه علو بالحسنى
واعجب من مسلمى اليوم
هل تريدون رؤية الله كما اراد اليود من قبل لتصدقوا علو صغاته سبحانه ومع ذلك انتم لا تروا دولة أمريكا او دولة روسيا او دولة الصين كمجسم يعبر عن تلك الدولة و ان ما ر أيتم لهومن رؤية صفاتها العسكرية والاقتصادية و كثرة العدد به
فهل لا يكفى الله سبحانه ان له ما فى السماوات والارض وسبحانه هو الحى الذى لا يموت وسبحانه خالق كل شىء وما لكنه و مدير امره وله اليوم الاخر سبحانه
اعلموا ان ما تمرون به اليوم هو نتيجة لما قدمتم من قبل وبأبى الشيطان ان يكون بينكم وبين الله سبحانه بابا
لذلك هو يفعل معكم كما فعل مع الراهب الزانى خائن الأمانة لما اراد اشقاء الفتاة قتله حيث قال الشيطا له اسجد فى وانا وادلك على وسيلة الخلاص منهم فسجدفخسر كل شىء
وماتفعله دول اللجوء اليوم هو عين مراد الشىطان الا وهو السجود له
والحل هو اللجوء الى الله سبحانه بأن يجلس الجميع معا ويكون الشرط هو تصحيح عبادتنا جميعا لله بتوحيده واقامة شرعه عندها سيتساوى الحاكم فى صفاته مع المحكومين اذ سيدور ثروات البلاد وقدرتها على العباد كما تدور الطعمة يطعمها الانسان على سائر خلايا جسده اذ لا تستأثر خليه او عضو بكل الثروات لتترك الجسد جائعا
فسبحان ربى رب العالمين
والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة نعمة اصلحت لنا سائر النعم