في سالفات العصور
يروى لنا ياصغيري
من خلف سبع البحور
حوراء هامت بحوري
وشعرها والجدائل
سيلٌ من الليل سائل
قد أهملتها خصائل
لكنها كالحرير
فقال مالمهر قولي
يانسل آل الرسول
مهما تقولي تطولي
فعجلي بالمهور
قالت بأن تحمي قدسي
هيّا أزلْ يوم نحسي
وكربلائي وحمصي
فادفع لنا يا أسيري
فأغمد السيف ولى
وعن بلادي تخلى
ففارسٌ قد تجلى
كالثور فوق الحمير
حوراء غيداء عانس
قد سابقوها أوانس
من مهرها الكل يائس
فمهرها كالسعير
إعلانها في الجرائد
حريدةٌ للحرائد
فريدةٌ للفرائد
قد أعلنت للذكورِ
سيحجم الكل عنها
قد أُثقل القوم منها
والله لا لن أخنها
ولا تخن يا صغيري