كتبتها قديما لصديق معلم لغة عربية وخسرته كعادتي مع النقاد
ياناقد أشعاري مهلا لا أهلا فيك ولا سهلا أكتب أجمل منها أرني إن لم تفعل فاصمت جهلا أنا لا أكتب شعري أبدا يكتبني ينهلني نهلا أنا نحلٌ أسقيكم عسلي فعلام تعيبون النحلا إشرب أو دع لكن إسمع ماكنت لأبياتي أهلا أبياتي في الأصل بناتي لم أطلب لبناتي فحلا لم تنقدها لم تجرحني وأهنت بُنيّاتي الأحلى ياناقد أشعاري مهلا أهلا أهلا دربي سهلا فلتعذرني أنا والدها شعري كبدي يبقى طفلا ماتت أم الطفلةِ وُلِدَت معجزةً من جثة حبلى فارفق يانقد بأطفالي إن لم ترحم قلمي كهلا