مدّاح نفسه من العضارطة

اي بالله دكتور ( مداح حالو من العضارطة)
تزخر لهجتنا الديرية بالكثير من الكلمات الفصحة , بل إني وجدتها بعد كثير من الدراسة والتحقيق , بأنها من أكثر اللهجات التي تحوي كلمات عربية فصيحة , وقد أخبرني أحد الإخوة أن هناك كتاباً لأحد أبناء بلدنا , ولا أدري أهو الدكتور عبد الرزاق عياش يتناول الكلمات الفصيحة في لهجتنا .
بوركت سيدي.
محبتي وتقديري...

شكراً لك شاعرنا ابن مدينة الشعراء دير الزور عروس الفرات الجميل.
نعم رغم اللهجة العامية المميزة لمدينتنا إلا أن أكثرها فصيح صحيح
وكلما تأملت لفظة خاصة في لهجتنا وبحثت عنها أزداد إعجاباً بهذه الشخصية الفطرية العربية الأصيلة.
وصدقت إذ ذكرتني بلفظة (حالو) التي ينطق بها الديريون والمقصود (حالهُ) وهي أبلغ من (نفسه) لأنها تصف الحال التي عليها المدّاح.
بارك الله بك وسدد خطاك.

وردت كلمة العضاريط في شعر الفرزدق والنابغة الذبياني وجرير وحسان بن ثابت والأعشى وغيرهم من الكبار

حسان بن ثابت : مَهاجِنَةٌ إِذا نُسِبوا عَبيدٌ = عَضاريطٌ مَغالِثَةُ الزِنادِ
الفرزدق : وَأَنتُم عَضاريطِ الخَميسِ عَتادُكُم = إِذا ما غَدا أَرباقُهُ وَحَبائِلُه
المتنبي : خَلفَ العَضاريطِ لا يوقَينَ فاحِشَةً = مُستَمسِكاتٍ بِأَقتابٍ وَأَكوارِ
جرير : عَضاريطُ يَشوُونَ الفَراسِنَ بِالضُحى = إِذا ما السَرايا حَثَّ رَكضاً مُغيرُها
.
.... ومثلها كثير

قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْمَدْحُ ذَبْحُ.

وَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: قَابِلُ الْمَدْحِ كَمَادِحِ نَفْسِهِ.

وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ رَضِيَ أَنْ يُمْدَحَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ أَمْكَنَ السَّاخِرَ مِنْهُ.

وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: «إيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ إنْ كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسَبُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا» .

وَقِيلَ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْكُتُبِ السَّالِفَةِ: عَجِبْت لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الْخَيْرُ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَعَجِبْت لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الشَّرُّ وَهُوَ فِيهِ كَيْفَ يَغْضَبُ.

وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
يَا جَاهِلًا غَرَّهُ إفْرَاطُ مَادِحِهِ ... لَا يَغْلِبَنَّ جَهْلُ مَنْ أَطْرَاك عِلْمُك بِك
أَثْنَى وَقَالَ بِلَا عِلْمٍ أَحَاطَ بِهِ ... وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِالْمَحْصُولِ مِنْ رِيَبِك
وَهَذَا أَمْرٌ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَضْبِطَ نَفْسَهُ عَنْ أَنْ يَسْتَفِزَّهَا، وَيَمْنَعَهَا مِنْ تَصْدِيقِ الْمَدْحِ لَهَا، فَإِنَّ لِلنَّفْسِ مَيْلًا لِحُبِّ الثَّنَاءِ وَسَمَاعِ الْمَدْحِ.

وَقَالَ الشَّاعِرُ:
يَهْوَى الثَّنَاءَ مُبَرِّزٌ وَمُقَصِّرٌ ... حُبُّ الثَّنَاءِ طَبِيعَةُ الْإِنْسَانِ

وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
وَمَا شَرَفٌ أَنْ يَمْدَحَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ ... وَلَكِنَّ أَعْمَالًا تَذُمُّ وَتَمْدَحُ
وَمَا كُلُّ حِينٍ يَصْدُقُ الْمَرْءُ ظَنُّهُ ... وَلَا كُلُّ أَصْحَابِ التِّجَارَةِ يَرْبَحُ

بارك الله فيك على الموضوع ـ أما كلمة العضارضة فهذه أول مرة أسمعها
فشكرا لك على المعلومات المهمة . واسجل إعجابي بطرحك المميز
وبشخصك الذي لا ينتقي إلا الدرر.. ولك تحياتي وتقديري.

قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْمَدْحُ ذَبْحُ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: قَابِلُ الْمَدْحِ كَمَادِحِ نَفْسِهِ.
وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ رَضِيَ أَنْ يُمْدَحَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ أَمْكَنَ السَّاخِرَ مِنْهُ.
وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: «إيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ إنْ كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسَبُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا» .
وَقِيلَ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْكُتُبِ السَّالِفَةِ: عَجِبْت لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الْخَيْرُ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَعَجِبْت لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الشَّرُّ وَهُوَ فِيهِ كَيْفَ يَغْضَبُ.
.
بارك الله فيك على الموضوع ـ أما كلمة العضارضة فهذه أول مرة أسمعها
فشكرا لك على المعلومات المهمة . واسجل إعجابي بطرحك المميز
وبشخصك الذي لا ينتقي إلا الدرر.. ولك تحياتي وتقديري.

أديبتنا وأستاذتنا الفاضلة نادية محمد الحابي
لقد أثريت الموضوع بنفائس ودرر ثمينة قل من يعرفها
فبارك الله بحرفك ولك عليه الأجر والثواب من الله تعالى
جزاك الله خيرا

أسهم هذا الموضوع كنموذج من نماذج موضوع " اللي فيه شوكة توخزه) في المشاركة 5 الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=83353