شرِّحيني يا ملاكي

شرِّحيني يا ملاكي





شرِّحيني يا ملاكي
واقرأي كلَّ جُزيئات شعوري
كيف تحيَ نبضاتُ القلب
من وقع ابتسامات شفاهكْ





والشرايينُ بحارٌ
تحملُ الأشواق ما بين صخوري
فالمسي كيف صخوري
انقلبَتْ ألماسَ من رقة ألوان صفاتكْ





لاحظي كيف مساراتِ دمائي
وهْيَ تمشي في فتورِ
إنّها تقضي سباتاً
حيثُ أنتِ لم تُسَلّيني برميات نبالكْ





لو تفَحَّصْتِ فأنفاسي تخلّتْ
عن تفاعيل زفيري
كيف لي أطردَ ما حلَّ بدوحي
من نُسيمات هوائكْ






فأنا المجنونُ لو بعتُ الذي
قد حزتهُ من سحْرِ جُوري
لا أبالي بعدما حُزْتُكِ قلباً
أيَّ دربٍ أنا سالكْ





أنتِ شمسٌ في صباحٍ
وأنا في الليل إمداداتُ نورِ
وأنا النجمُ الذي يُوتُرُ قوس الليلِ
من دلِّكِ من فرطِ اشتهائكْ





منكِ يا قُرّةَ عيني
لبناتٌ شيَّدَتْ سور قصوري
سوف تنهارُ قصوري
إن تشَتّتُ وما كنتُ على أسوار بالكْ






حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
السعودية

تعودت منك الحرف الجميل وحرفك لا يزال كذلك ولكني لا أعرف إلى أين تتجه بأسلوب مختلف لا أراه يحقق ما ترجو من تميز.

نص شاعري جميل عموما وإن شابه بعض هنة ولكن يظل الأسلوب محل تساؤل.

تقديري

فأنا المجنونُ لو بعتُ الذي
قد حزتهُ من سحْرِ جُوري
لا أبالي بعدما حُزْتُكِ قلباً
أيَّ دربٍ أنا سالكْ

نص شفيف الحس رائق المعاني

دمت بخير شاعرنا
تحيتي

نبض شعري رقيق

أجدت تطويع فاعلاتن لترسم لوحات شاعرية جميلة

وتوقفت هنا :

كيف تحيَ نبضاتُ القلب

( تحيَ ) ربما هي ( تحيا ) ؟

كيف لي أطردَ ما حلَّ بدوحي

( أطردُ )

إن تشَتّتُ وما كنتُ على أسوار بالكْ

إن كانت التفعيلة الأولى فاعلاتُ ف يجوز خبن فاعلاتن بعدها ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

الأستاذ حسن الشافعي


لا يزال يراعكم عنوانا للألق الشعري المتميز
لكني مع آراء الأساتيذ في النقد

ولا زلت منعما بكل خير ومسرة

جميلة أخي

و ( فاعلاتن )لها جرس موسيقي جميل

لا أعلم ، لماذا افتقدته هنا؟

بارك الله فيك أخي

دمت في حفظ الرحمن