صوت المُفاخر"تفحيط"

شاعرنا الرائع الدكتور ضياء
بوركت هذه المقدرة الادبية التي ركبت مركبا صعبا فقادته الى حيث الجمال الفني الرائق
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

كم أسعدت بمرورك المنوّر لهذه الصفحة المتواضعة فزادتها نوراً ووقاراً.
في تقييمك رفع المعنويات ونصرة لقول الحق وخاصة من مثلك الذي لا يعرف المحاباة.
بارك الله بك وجزاك خيراً

رعدٌ بلا مَطَرٍ لانفعَ يتبعُه = هل ينفعُ الزرعَ دون الماء تمشيطُ ؟
الدكتور ضياء الدين ...أضأتنا بخير حكمة ...وبقية ما أحييت من كلمات عربية تناساها الكثير ...
تحية لهذا المتدفق الغزير ..

الأخ الشاعر حاج صحراوي العربي
ممتن لمرورك الكريم واختيارك الموفق لبيت الحكمة فماذا ينفعنا هدير الكلام إن لم يترافق بعمل ينفع الناس في حياتهم.
سررت لهذه الطلة المباركة وجزاك الله خيراً.

القصيدة بعد إضافة أربعة أبيات جديدة

بسم الله الرحمن الرحيم
صوتُ المُفاخِرِ"تفحيط"
د. ضياء الدين الجماس



صَوْتُ المُفاخِرِ بين الناسِ"تفحيطُ" = شَحْطُ الدَّواليبِ والسَّواقُ "شَفِّيطُ"
فنُّ القيادةِ إحكامٌ وتجربةٌ = كيفَ المسيرُ إذا الرُّبَّانُ عُضْروطُ؟
صوتٌ "يلَعْلعُ" والأصداءُ تقذفُهُ = كذْبٌ بوَهْمٍ وبالإثنينِ مسْخوطُ
رعدٌ بلا مَطَرٍ لانفعَ يتبعُه = هل ينفعُ الزَّرعَ دون الماء تمشيطُ ؟
يظنُّ في نفسِهُ نسراً يسابقُهُ= وهل يطيرُ بسربِ الطّيرِ"جُلْعوطُ"
فخرُ الخصائلِ إنْ في الكبْر منبتُها = يخرجْ هجيناً وبئسَ الفَخْرُ تخليطُ
إنْ كان فخري ففي الإسلام مفْخَرتي = يعلو عزيزاً ولا يدنوه تثبيطُ
هَمُّ الكرامِ نقاءُ القلْبِ مِنْ دنسٍ =والمؤمنونَ بذكرِ اللهِ قدْ نيطُوا
لا يفخرون بأحسابٍ ولا نسبٍ = فالمصطفى نسبٌ في ظلِّه حيطُوا
كانوا لنا مثلاً أبدَوْا تواضعَهُمْ = نِعْمَ الرجالُ لهمْ نورٌ وتخطيطُ
إنَّ التواضعَ إعلاءٌ لراكبهِ = يعلو بصاحبه مجداً له سيطُ
بينَ النجوم يراهُ البدرُ في سَبَحٍ = كأنَّهُ في بحارِ الكونِ شبُّوطُ
طوبى لنفسٍ إذا طابتْ مشاربُـها = قد أخلصَتْ عَمَلاً بالحقِّ مضبوطُ
شعرُ الرسالَةِ أنوارٌ لها ألقٌ = في كلِّ حرفٍ له شرحٌ وتبسيطُ
ياربِّ صلِّ على المحمودِ شافعنا = مادام قطرُ السما تنمو به الغيطُ

التفحيط والتشفيط من العبارات المعاصرة تصدرها السيارات بطريقة قيادة خطرة يطبقها بعض المهووسين بهذه القيادة الممنوعة في بعض الدول. ويطلق على السواق الذي يقوم بها فحّيط أو شفّيط .
العضروط واحد العضارطة والعضاريط : وهو لغة العامل الرخيص الذي يعمل بقوت بطنه كما يطلق على اللئيم. وله معان تشريحية أخرى كالمريء والإست والعصعص والعجان أو الفرج... ويطلق مجازاً على المغرور المفاخر بنفسه وفي المثل ( مدّاح نفسه من العضارطة ، ويقال العضرط يمشي ويضرط).
الجلعوط : فرخ العصفور أول ما تفقس عنه البيضة.
لعلعة : دويّ صوت الرعد
الشبوط : من الأسماك النهرية القوية التي يمكنها السباحة عكس التيار.

١٠٠٪‏
جميلة وفي محلّها
غير أني أخشى أنها لن تصل للمفحطين وستبقى بين القارئين هنا وبعض المثقّفين ،


دمتم مبدعين

١٠٠٪‏
جميلة وفي محلّها
غير أني أخشى أنها لن تصل للمفحطين وستبقى بين القارئين هنا وبعض المثقّفين ،
دمتم مبدعين

أخي الشاعر عدنان الشبول
لا يعلق على مثل هذه الحكم إلا من كانت نفسه معافاة من التفحيط
ولو وصلت للمفحطين فلن يتعظ بها إلا ممن رحمهم الله من هذا الداء القلبي اللعين لأن " حبك الشيء يعمي ويصم"
شكراً لتفاعلك المثمر أيها الشاعر الودود الطيب.
جزاك الله خيراً

ياربِّ صلِّ على المحمودِ شافعنا = مادام قطرُ السما تنمو به الغيطُ

اللهم صل وسلم وبارك على سيد الخلق محمد

بوركت جهودك ورسائلك أستاذ ضياء الدين الجماس
تحيتي وكل التقدير

ياربِّ صلِّ على المحمودِ شافعنا = مادام قطرُ السما تنمو به الغيطُ
اللهم صل وسلم وبارك على سيد الخلق محمد
بوركت جهودك ورسائلك أستاذ ضياء الدين الجماس
تحيتي وكل التقدير

الشاعرة الفاضلة ليانا الرفاعي
نورت صفحتى كالمعتاد، وكم أسعد بكلماتك الطيبات.
الشواعر لا يحتجن لهذه الرسالة لأنه لم يعهد عنهن التفاخر بأنفسهن شعراً. وإذا فخرن فبعفافهن وطهارتهن.
بارك الله بك وجزاك خيرا

قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن تَواضع لله رَفَعه الله . ومَن طَلبها مِن غَيره وَكَلَه إلى مَن طَلَبها عِنده .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد. رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني

.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عُبَيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن.

وردت كلمة العضاريط في شعر الفرزدق والنابغة الذبياني وجرير وحسان بن ثابت والأعشى وغيرهم من الكبار

حسان بن ثابت : مَهاجِنَةٌ إِذا نُسِبوا عَبيدٌ = عَضاريطٌ مَغالِثَةُ الزِنادِ
الفرزدق : وَأَنتُم عَضاريطِ الخَميسِ عَتادُكُم = إِذا ما غَدا أَرباقُهُ وَحَبائِلُه
المتنبي : خَلفَ العَضاريطِ لا يوقَينَ فاحِشَةً = مُستَمسِكاتٍ بِأَقتابٍ وَأَكوارِ
جرير : عَضاريطُ يَشوُونَ الفَراسِنَ بِالضُحى = إِذا ما السَرايا حَثَّ رَكضاً مُغيرُها
.
.... ومثلها كثير