البَرَدُّوْنِيُّ وَعُرُوْبَةُ اليَوْمِ

البَرَدُّوْنِيُّ وَعُرُوْبَةُ اليَوْمِ

أنَا الحَزِيْنُ ، لَعَمْرِي كيفَ أبْتَسِــمُ وَالحُــزْنُ يَقْطِفُ أفْــرَاحِيْ وَيَلْتَهِـمُ لا يُخْمِدُ الدَّمْـعُ حُزْنًا وَالدِّيَارُ دِمَا أوْ يُسْعِـدُ السَّمْعَ عَزْفٌ وَالأنِيْنُ فَمُ أبكي العُرُوبَةَ في وَحلِ الدِّمَاءِ دُمَىً أعلَى مِنَ القَـومِ أدنى ما يُرَاقُ دَمُ ماذا أُحَــــدِّثُ عَنْ خِزْيٍ ألَمَّ بِنَا بأيّ لَوْنٍ أخُــطُّ العَـارَ يا قَـلـَمُ ؟ لَمَّا وَقَفتُ على أطلالِ مَنْ رَحَلوا تَقَاسَــمَ الفَخْـرُ دَمـعَ العَيْنِ وَالنَّدَمُ رأيتُ قومًا بَنُوا لِلمَجْدِ وَارتَحَلوا وَخَلَّفوا مَنْ أضَاعوا ثَمَّ أو هَـدَموا هُـمُ الأسُودُ وَلَكِنْ خَلَّفَتْ قِطَطًا قُلُوبُهَا مِنَ صَرِيْرِ الفَأرِ تَنْهَــزِمُ مَاذَا جَرَى يَا (بَرَدُّوْنِيُّ) تَسْألُنِيْ ؟ يُبْكِيْ السُّؤالَ جَــوَابٌ مِلْؤهُ ألَــمُ إنْ كُنْتَ تسألُ عَبْدُاللهِ - كيف أنا ؟ صَحِيْفَةٌ في مَهَبِّ الرِّيْحِ تَضْطَرِمُ أوْ كُنْتَ تَسْألُ عَنْ صَنْعَاءَ وَا أسَفَا عَــرُوْسَةٌ عَشِقَاهَا الحُزْنُ وَالألَــمُ كَانَتْ تُنَاظِرُ شَّمْسَ الفَجْرِ فَانْفَجَرَتْ في مُقْلَتَيْهَا ، وَحَــلَّ الظُّلْمُ وَالظُّلَــمُ تَمَزَّقَ النُّـوْرُ في الأحْشَاءِ فَانْطَفَأتْ أنْوَارُ صَنْعَاءَ ، لَيْتَ القوم ما اعْتَصَموا ماذَا فَعَلْنَا ؟ قَتَلْنَا بَعْضَ تَرْضِيَةً لِدَوْلَةِ الكُفْرِ ، وَالإسْــلامَ نَتَّهِـمُ إنَّ السِّـلاحَ الذي ما انْفَكَ يَحْرُسنَا بِالأمْسِ أصْبَــحَ مِنَّا اليَـوْمَ يَنْتَقِـمُ ماذا تَرَى يا ( بَرَدُّونِيُّ ) هَلْ كَذَبَتْ ثَوْرَاتُنَا ، أمْ تَدَاعَتْ ضِـدّنَا الأُمَـمُ ؟ مَاذَا جَرَى؟ أيُّهَا النِّحْرِيْرُ ، تَسْألُنِيْ وَأنْتَ أصْدَقُ مَنْ ظَنُّوا وَمَنْ نَظَموا ! لَقَـدْ غَضِبْنَا وَثُرْنَا كَالرِّجَالِ عَلَى بَعْضٍ وَقَاتَلَتِ الأبْـوَاقُ ، فَالحِمَمُ وَقَدْ قَطَفْنَا قِطَافَ الكَرْمِ نَاضِجَةً أشْظَى العَنَاقِيْدِ مِنْ قَلْبِ السَّمَاءِ رُمُوْا مَنِ الذينَ رَمَوْا؟ ، مَازِلْتَ تَسْألُنِيْ ! مَا أسْقَطَ العُرْبُ أوْ ما خَطَّطَ العَجَمُ نَحْنُ الرِّجــالُ - إلى أن قالَ قائلُنَـا ارْحَلْ هُنَالِكَ لَمْ تَرْحَلْ سوى القِيَـمُ كيفَ الوِفَاق وَأبْـوَاق الشِّقَاقِ على الشَّاشَاتِ إنْ أحْسَنُوا في بَعْضِهِمْ شَتَموا أدْنَى مِنَ الجَاهِلِ المَعْتُوهِ مَنْزِلَةً مَنْ يَمْتَطِيْ العِلْمَ سَعْيًا نَحْوَ نَنْتَقِــمُ ما رَحَّلَ النَّاسُ رَبًّا بِالسِّلاحِ وَما أتَى بِكُفْرٍ بَــوَاحٍ ، ثُــمَّ مَا ندمــوا مَازِلْتَ تَعْتَبِرُ الأقْصَى قَضِيَّتنَا ! بِأيّ رَجْـعِـيَّــــةٍ إيَّاكَ نَتَّـهِــمُ ؟ مَاتَتْ بِرَجْعِيَّةِ المَاضِيْ لِتَدْفِنهَا حَضَــــــارَةٌ عَلَّمَتْنَا كَيْفَ نَنْهَزِمُ عُروبَةُ اليَـومِ أخْزَى في تَعَاطُفِهَا مَعَ اليَهُـودِ ، وَبِالتَّطْبِيْعِ تَنْسَجِـمُ فلا رَئيْسٌ ، وَلا وَالٍ ، ولا مَلِكٌ إلَّا وَأذْنَاب أصْحَابِ الكِتَابِ هُـمُ تَسَوَّلوا العِزَّ مِنْ غيرِ العَـزِيْزِ فَمَا عَزُّوا وَهَلْ عَزَّ قَـومٌ لِلْعِدَى خَدَمُ ؟ عُروبَةُ النَّصْرِ وَالفِئْرَانُ تَحْكُمُهَا ألعُوبَةُ العَصْرِ ، وَالألعابُ تَنْعَــدِمُ ما أشْبَهَ القَـوْم بِالشَّطْـرَنْجِ تَسْلِيَة للفُرْسِ وَالرُّوْمِ وَالجُمْهورُ يَزْدَحِمُ يَا بْنَ العُرُوْبَةِ درب العِـزِّ وحْدَتُنَا لا عِزّ إلَّا بِحَبْــلِ اللهِ ، فَاعْتَصِموا إذا تَدَاوَتْ جُرُوْحُ النَّاسِ وَالْتَأمَتْ جُرْحُ العروبةِ حَتْمًا سوفَ يَلْتَئــِمُ لَـــــــمْ يُنْزِل اللهُ دَاءً لا دَوَاءَ لَهُ حَتَّى الدَّمَامِلُ تُشْفَىَ حِيْنَ نَحْتَجِـمُ

محمد الحميري
15/3/2016 م

مــاذا أُحَــدِّثُ عَــنْ خِــزْيٍ ألَــمَّ بِـنَــا
بــأيّ لَــوْنٍ أخُــطُّ الـعَـارَ يــا قَـلَـمُ ؟
لَمَّـا وَقَفـتُ علـى أطـلالِ مَــنْ رَحَـلـوا
تَقَاسَـمَ الفَـخْـرُ دَمــعَ العَـيْـنِ وَالـنَّـدَمُ
رأيـتُ قومًـا بَـنُـو الأمـجـادَ وَارتَحَـلـوا
وَخَلَّفـوا مَـنْ أضَـاعـوا ثَــمَّ أو هَـدَمـوا
هُــمُ الأسُــوْدُ وَلَـكِـنْ خَلَّـفَـتْ قِطَـطًـا
قًلُوبُـهَـا مِــنَ صَـرِيْـرِ الـفَـأرِ تَـنْـهَـزِمُ


رائعة ومؤلمة فيها دعوة قاسية لمتابعة
مايدور حول أمتنا من أحداث ومآسي

بلغة سلسة وأسلوب قوي إسترسلت الفكرة
تحيتي وتقديري

الله الله!

خريدة فريدة وطفرة شعرية كبيرة في أدائك أطربت الشعر وأتعبت الشعور وانتصرت للحق والمنطق فلله أنت مبدعا مدهشا!

قصيدة رأيت فيها الكثير مما أسعدني واقترب مني وطاب لي فلا فض فوك ورأيت كذلك بعض ما شاب، ولكنني أراها قصيدة ذات ديباجة تستحق الثناء المديد والكبير.

للثتبيت أسبوعين كاملين استحسانا

ودام ألقك الزاهر ورقيك الكبير!

تقديري

مُ
ماذا أُحَــــدِّثُ عَنْ خِزْيٍ ألَمَّ بِنَا=بأيّ لَوْنٍ أخُــطُّ العَـارَ يا قَـلـَمُ ؟

كَانَتْ تُنَاظِرُ شَّمْسَ الفَجْرِ فَانْفَجَرَتْ=في مُقْلَتَيْهَا ، وَحَــلَّ الظُّلْمُ وَالظُّلَــمُ
تَمَزَّقَ النُّـوْرُ في الأحْشَاءِ فَانْطَفَأتْ=أنْوَارُ صَنْعَاءَ ، لَيْتَ القوم ما اعْتَصَموا
ماذَا فَعَلْنَا ؟ قَتَلْنَا بَعْضَ تَرْضِيَةً=لِدَوْلَةِ الكُفْرِ ، وَالإسْــلامَ نَتَّهِـمُ
إنَّ السِّـلاحَ الذي ما انْفَكَ يَحْرُسنَا=بِالأمْسِ أصْبَــحَ مِنَّا اليَـوْمَ يَنْتَقِـمُ
مَنِ الذينَ رَمَوْا؟ ، مَازِلْتَ تَسْألُنِيْ !=مَا أسْقَطَ العُرْبُ أوْ ما خَطَّطَ العَجَمُ
عُروبَةُ اليَـومِ أخْزَى في تَعَاطُفِهَا=مَعَ اليَهُـودِ ، وَبِالتَّطْبِيْعِ تَنْسَجِـمُ

صدقت والله
فالله الله ما أروعه فكرا وما أصدقه حرفا وما أجمله قولا

أطربتني لحنا ومعنى كما لم أطرب لشعر منذ حين، وتألقت بقصيد حقّ له أن يكتب بماء الذهب
لا حرمك البهاء شاعرنا

تحيتي

الله الله

جميلة حد الدهشة وربما هي أجمل ما قرأت لك وكل ما تجود به قريحتك جميل

صادقة الشعر عميقة الشعور زاهية النظم أنيقة الحلة

وتستحق التثبيت لشهر على أقل تقدير

أطربتني يا جميل

محمد حمود شكراً لابداعك
روعة شعرية وتمكن ابداعي
تحيتي لك ولقلمك

البَرَدُّوْنِيُّ وَعُرُوْبَةُ اليَوْمِ

أنَا الحَزِيْنُ ، لَعَمْرِي كيفَ أبْتَسِــمُ وَالحُــزْنُ يَقْطِفُ أفْــرَاحِيْ وَيَلْتَهِـمُ لا يُخْمِدُ الدَّمْـعُ حُزْنًا وَالدِّيَارُ دِمَا أوْ يُسْعِـدُ السَّمْعَ عَزْفٌ وَالأنِيْنُ فَمُ أبكي العُرُوبَةَ في وَحلِ الدِّمَاءِ دُمَىً أعلَى مِنَ القَـومِ أدنى ما يُرَاقُ دَمُ ماذا أُحَــــدِّثُ عَنْ خِزْيٍ ألَمَّ بِنَا بأيّ لَوْنٍ أخُــطُّ العَـارَ يا قَـلـَمُ ؟ لَمَّا وَقَفتُ على أطلالِ مَنْ رَحَلوا تَقَاسَــمَ الفَخْـرُ دَمـعَ العَيْنِ وَالنَّدَمُ رأيتُ قومًا بَنُوا لِلمَجْدِ وَارتَحَلوا وَخَلَّفوا مَنْ أضَاعوا ثَمَّ أو هَـدَموا هُـمُ الأسُودُ وَلَكِنْ خَلَّفَتْ قِطَطًا قُلُوبُهَا مِنَ صَرِيْرِ الفَأرِ تَنْهَــزِمُ مَاذَا جَرَى يَا (بَرَدُّوْنِيُّ) تَسْألُنِيْ ؟ يُبْكِيْ السُّؤالَ جَــوَابٌ مِلْؤهُ ألَــمُ إنْ كُنْتَ تسألُ عَبْدُاللهِ - كيف أنا ؟ صَحِيْفَةٌ في مَهَبِّ الرِّيْحِ تَضْطَرِمُ أوْ كُنْتَ تَسْألُ عَنْ صَنْعَاءَ وَا أسَفَا عَــرُوْسَةٌ عَشِقَاهَا الحُزْنُ وَالألَــمُ كَانَتْ تُنَاظِرُ شَّمْسَ الفَجْرِ فَانْفَجَرَتْ في مُقْلَتَيْهَا ، وَحَــلَّ الظُّلْمُ وَالظُّلَــمُ تَمَزَّقَ النُّـوْرُ في الأحْشَاءِ فَانْطَفَأتْ أنْوَارُ صَنْعَاءَ ، لَيْتَ القوم ما اعْتَصَموا ماذَا فَعَلْنَا ؟ قَتَلْنَا بَعْضَ تَرْضِيَةً لِدَوْلَةِ الكُفْرِ ، وَالإسْــلامَ نَتَّهِـمُ إنَّ السِّـلاحَ الذي ما انْفَكَ يَحْرُسنَا بِالأمْسِ أصْبَــحَ مِنَّا اليَـوْمَ يَنْتَقِـمُ ماذا تَرَى يا ( بَرَدُّونِيُّ ) هَلْ كَذَبَتْ ثَوْرَاتُنَا ، أمْ تَدَاعَتْ ضِـدّنَا الأُمَـمُ ؟ مَاذَا جَرَى؟ أيُّهَا النِّحْرِيْرُ ، تَسْألُنِيْ وَأنْتَ أصْدَقُ مَنْ ظَنُّوا وَمَنْ نَظَموا ! لَقَـدْ غَضِبْنَا وَثُرْنَا كَالرِّجَالِ عَلَى بَعْضٍ وَقَاتَلَتِ الأبْـوَاقُ ، فَالحِمَمُ وَقَدْ قَطَفْنَا قِطَافَ الكَرْمِ نَاضِجَةً أشْظَى العَنَاقِيْدِ مِنْ قَلْبِ السَّمَاءِ رُمُوْا مَنِ الذينَ رَمَوْا؟ ، مَازِلْتَ تَسْألُنِيْ ! مَا أسْقَطَ العُرْبُ أوْ ما خَطَّطَ العَجَمُ نَحْنُ الرِّجــالُ - إلى أن قالَ قائلُنَـا ارْحَلْ هُنَالِكَ لَمْ تَرْحَلْ سوى القِيَـمُ كيفَ الوِفَاق وَأبْـوَاق الشِّقَاقِ على الشَّاشَاتِ إنْ أحْسَنُوا في بَعْضِهِمْ شَتَموا أدْنَى مِنَ الجَاهِلِ المَعْتُوهِ مَنْزِلَةً مَنْ يَمْتَطِيْ العِلْمَ سَعْيًا نَحْوَ نَنْتَقِــمُ ما رَحَّلَ النَّاسُ رَبًّا بِالسِّلاحِ وَما أتَى بِكُفْرٍ بَــوَاحٍ ، ثُــمَّ مَا ندمــوا مَازِلْتَ تَعْتَبِرُ الأقْصَى قَضِيَّتنَا ! بِأيّ رَجْـعِـيَّــــةٍ إيَّاكَ نَتَّـهِــمُ ؟ مَاتَتْ بِرَجْعِيَّةِ المَاضِيْ لِتَدْفِنهَا حَضَــــــارَةٌ عَلَّمَتْنَا كَيْفَ نَنْهَزِمُ عُروبَةُ اليَـومِ أخْزَى في تَعَاطُفِهَا مَعَ اليَهُـودِ ، وَبِالتَّطْبِيْعِ تَنْسَجِـمُ فلا رَئيْسٌ ، لا وَالٍ ، ولا مَلِكٌ إلَّا وَأذْنَاب أصْحَابِ الكِتَابِ هُـمُ تَسَوَّلوا العِزَّ مِنْ غيرِ العَـزِيْزِ فَمَا عَزُّوا وَهَلْ عَزَّ قَـومٌ لِلْعِدَى خَدَمُ ؟ عُروبَةُ النَّصْرِ وَالفِئْرَانُ تَحْكُمُهَا ألعُوبَةُ العَصْرِ ، وَالألعابُ تَنْعَــدِمُ ما أشْبَهَ القَـوْم بِالشَّطْـرَنْجِ تَسْلِيَة للفُرْسِ وَالرُّوْمِ وَالجُمْهورُ يَزْدَحِمُ يَا بْنَ العُرُوْبَةِ درب العِـزِّ وحْدَتُنَا لا عِزّ إلَّا بِحَبْــلِ اللهِ ، فَاعْتَصِموا إذا تَدَاوَتْ جُرُوْحُ النَّاسِ وَالْتَأمَتْ جُرْحُ العروبةِ حَتْمًا سوفَ يَلْتَئــِمُ لَـــــــمْ يُنْزِل اللهُ دَاءً لا دَوَاءَ لَهُ حَتَّى الدَّمَامِلُ تُشْفَىَ حِيْنَ نَحْتَجِـمُ

محمد الحميري
15/3/2016 م

الله أكبر الله أكبر ولا إله إلا الله
قصيدة كبيرة من شاعر كبير
صدقت والله بكل حرف وكل نبض
من أروع ما قرأت لك بل من أروع ما قرأت عن الوضع المزري للعرب
وكم أستغرب بالرغم من ثقافة العقل العربي ونبوغه
وكمية الأدباء والعقلاء بالوطن العربي ويجري لنا ما يجري
أصفق لك كثيرا كثيرا هنا
وجدتني أقرأها وأعود لها أكثر من مرة
فكم كنت مذهلا باختيار الكلمات والمعاني والصور
بارك الله فيك ودام ألقك
تستحق التقدير أيها الرائع
تحيتي وكل الود

يا أيها الجميل والصادق في بوحه لقد أتيت بقصيدة فريدة ومميّزة كعادة قصائدتك

الفكرة في القصيدة جاءت مميزة وتضع القارئ أمام الشاعر والبردوني وهما يتحاوران في حال الأمّة

أحسنت أيها الجميل

حفظكم الله والأهل والوطن

شاعرنا محمد حمود الحميري
أحسنت وأجدت التعبير عن كل حرٍّ أبيّ
نسأل الله الفرج القريب والعودة للرشاد ومنهج الأمة الرشيد
بارك الله بك وجزاك خيراً

وهل يستطيع أحد يحمل حسا عروبيا الا وينحني ويصفق كثيرا لك
على هذا الفيض الكبير من الشعر وما حمل من معان جميلة دالة
ونسج راق لي جدا
كنت رائعا مذ عرفتك واليوم اجدك الاكثر روعة
اغبطك والله على هذا التميز في الاداء
خالص الود