تَغْرِيْدَةٌ وَقَصِيْدَة

أخي محمد
قي البيت : وَسَـألْـتُـهَـا عَــــنْ إسْـمُـهَــا ، فَـتَـحَـفَّـظَـتْ= حَـــتَّـــى أُوَافِــقُــهَــا عـــلــــى مـــــــا تَـطْــلُــبَــهُ
اسمُها جاءت مرفوعة كخطأ نسخي واضح فحقها الجر
أوافقُها الأفضل والأقوى أن تكون منصوبة بحرف حتى (حتى أوافقَها).
ولكن ما سبب نصب الفعل المضارع تطلبَهْ؟

في الشطر : ... مــــــا لَا أُصَـــدِّقْـــهُ ، وَلَـــسْـــتُ مُــكَــذِّبَــهْ

أصدِّقُهُ : حقها الرفع ولا ينكسر البيت
مكذبةْ : تنتهي بتاء تأنيث مربوطة وليس هاء ضمير
وهي أخطاء نسخ بالتأكيد للتنبيه فقط لتصويبها

الأمْرُ جِـــدٌّ ، وَالفَتَاةُ مُجِــدَّةٌ=وَأنَا أمُـرُّ بِمَوْقِفٍ مَا أصْعَبَـهْ
مَنْ لِيْ بِمُفْتٍ حَاذِقً فَلْيُفْتِنِيْ=إنْ لَمْ يَكُنْ شَرْعًا ، إذَنْ بِالتَّجْرُبَة

أضحكتني ايها الحميريُّ الأنيقُ الحرف ، المبدع الفكر ، الراقي الطرح
لربما أصحاب الخبرة لديهم حل لاستفتاءك ولربم كنت أود الرد بالشعر لكن تخونني القريحة
تناولت أمرا مهما ومنتشرا فبارك الله فيك

مساء الخير أيها الشاعر الجميل
هناك مثل كويتي يقول ( خليك على مجنونك أحسن ما يأتيك الذي أجن منه )
كم أسعدتني قراءة هذه القصيدة اللطيفة الجميلة
إنما هي ليست قصيدة عادية إنها قصيدة ذكية جدا
حملت ما حملت من صور مدهشة مذهلة وكأني رأيت الحكمة والنصيحة بها
عندما أشرت للعقربة وردت وتكلمت عن سمها تأكيدا منك أنها عقربة
أنت شاعر بلا شك كبير وحروفك آسرة والله
لك أسلوب مختلف يعجبني كثيرا
فأنت تمزج الحروف السهلة مع المعاني الصعبة الرائعة
سلمت يدك وأسعد الله قلبك كما أسعدتني بهذه الخريدة الرائعة
تحيتي وكل التقدير لك ولما تبوح به

مساء النور أستاذة ــ غيداء
كم أنا سعيد بكونك صاحبة المقعد الأول .

أحب أوضح لك أنني لست بمعجب حتى اللحظة ، فقط وضعتني في وضع محرج للغاية
نحن قبائل ومن العار عند القبائل الهروب في مثل هكذا موقف متى توفرت الشروط شرعًا وعُرفًا ..
أنا اشترطت عليها ( مالم تكن بالعقربة ) .
أعجبني المثل الكويتي ، وعندنا مثل شعبي مشابه يقول ( حبيبك الأول ، لا يغرك الثاني )
أنا متزوج والحمد لله الذي رزقني زوجة من أوفى وأبر الزوجات .
حمدًا لله أن نالت القصيدة إعجابك ، والعفو إن كانت هناك بعض الأخطاء فالقصيدة مرتجلة كما ذكرت .
الله يسلمك ويسعدك ويديم علينا حضورك الراقي .
شكري وتقديري على إفتائك وإبداء رأيك الذي أراح قلبي .

أخي محمد
قي البيت : وَسَـألْـتُـهَـا عَــــنْ إسْـمُـهَــا ، فَـتَـحَـفَّـظَـتْ= حَـــتَّـــى أُوَافِــقُــهَــا عـــلــــى مـــــــا تَـطْــلُــبَــهُ
اسمُها جاءت مرفوعة كخطأ نسخي واضح فحقها الجر
أوافقُها الأفضل والأقوى أن تكون منصوبة بحرف حتى (حتى أوافقَها).
ولكن ما سبب نصب الفعل المضارع تطلبَهْ؟

في الشطر : ... مــــــا لَا أُصَـــدِّقْـــهُ ، وَلَـــسْـــتُ مُــكَــذِّبَــهْ

أصدِّقُهُ : حقها الرفع ولا ينكسر البيت
مكذبةْ : تنتهي بتاء تأنيث مربوطة وليس هاء ضمير
وهي أخطاء نسخ بالتأكيد للتنبيه فقط لتصويبها

أستأذن أحبتي بالرد على
الدكتور ضياء الدين الجماس ، مرحبًا بك دكتور .
سأبدأ بالرد عليك من هنا

أولًا : لقد ذكرت أن القصيدة مرتجلة ..
ثانيًا : اسمها جاءت مرفوعة بسبب التعديل الأخير فقد استبدلت ( ما ) بـ ( عن ) ، كانت ( وسألتها ما إسمها ) وانتبهت لعدم التعديل على الحركة بعد النشر تمامًا إلا أن النت انقطع فجأة وفي نفس اللحظة ولم يعد حتى اتصلت بالخدمة صباح يومنا هذا .
عمومًا لقد أشرت أن القصيدة مرتجلة حيث بدأت أول بيتين في يوم 14 ، وأكملت القصيدة بالأمس حيث كانت القريحة ماشاء الله

أيضًا ( ما لا أصدقه ) كانت ( ما لم أصدقه ) في الأصل ، ولنفس ما ذكر بعاليه بقيت على حالتها الأولى مجزومة دون قصد لا سامح الله العجلة .

لكن ..
لماذا تنتهي ( مكذبه ) بتاء التأنيث وهي ضمير عائد أمر أثار تعجبيي منها ، وليست عائدة عليها .
أشكرك ودام دفعك .

الشرع مثنى وثلاث ورباع عند استطاعة الباع
وتهانينا سلفاً وعقبال الذرية الصالحة
وفي حال عدم استطاعة العدل فواحدة.
وفي حال عدم استطاعة الباءة فيحرم

مرحبًا بك مرة أخرى دــ ضياء الدين
صدقت ، ولكن ..
تذكر أنني قلت ( وحقيبتي في مثل هذا الوقت غير مرتبة )
إذن : فُقِدَ شرط من شروط الزيادة ..
بكل وضوح ( أنا أبحث عن مخرج يخلصني لأخرج بماء الوجه أمامها وأمام العرف القبلي ) ..
أنا لم أرد عليها حتى اللحظة ويعلم الله ما هو تفكيرها .

وفي حال عدم استطاعة الباءة فيحرم
صدقت ..
تقديري وشكري وعميق محبتي .

هذا هو الشاعر الحقيقي عندما يترجم أي شيء شعرا

أنعم بك شاعرا فذّا ومبهرا


رائع

أهلًا ومرحبًا بأخي الأستاذ ــ عدنان الشبول
( الحاجة أم الاختراع ) كما يقولون
لم أمر بموقف استجابت له المشاعر وتدفقت الأفكار بغزارة كهذا الموقف ..
لم أتكلف في بناء القصيدة التي كانت جميلة لولا بعض التعديلات الأخيرة على عجل أوقعتني في بعض الأخطاء اللامقصودة .

تأثرنا بكم شاعرنا ، فكثير مما قرأت لك شعرًا كان يترجم مواقفًا بذكاء شاعر محترف .
تحياتي ومحبتي .

أما الرأي ومن تجربة فانس أمرها واتركها

يأتيني على الفيس ( على الخاص ) مثل هذا وما يأتي على هذه الشاكلة فلا تشربه ولا تآكله ( تآكله عامية )

هذا ما أبحث عنه ( الإفتاء من واقع التجربة ) ،
لكن تجربتي هذه تختلف عما ذكركت أستاذــ عدنان ، وإن كان هناك بعض الشبه .
القصة قد تكون عبر الرسائل القصيرة sms ، أو عبر الواتساب ، فكيف تفسر هذا ؟
هناك فارق كبير دون شك .
تحاياي .

أرجو العذر منك لتطفلي
الأديب القدير ضياء الدين
أتظن أن هناك رجلاً في هذه الدنيا يستطيع أن يعدل بين نسائه؟
وإن استطاع فقلبه لن يعدل
والدليل على ذلك تكملة الآية الكريمه قوله تعالى ( ولن تعدلوا )
أرجو السماح منك
تحيتي ولك التقدير

شكرًا لعودتك أستاذة ــ غيداء
قال تعالى ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) ،
وقال تعالى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) .
تقديري لسموك وللدكتور ضياء الدين ولكل من مر من هنا سواء علق أم لم يعلق .

مَـنْ لِـيْ بِمُفْـتٍ حَــاذِقً فَلْيُفْتِـنِـيْ
إنْ لَـمْ يَكُـنْ شَرْعًـا ، إذَنْ بِالتَّجْرُبَـة


حروف طريفة وظريفة ومشهد شعري جميل وماتع
لكن أنصحك بأن تأخذ بنصيحة الأستاذة غيداء الأيوبي
تحيتي وتقديري

مرحبًا أستاذة ــ ليانا
وهل هناك أروع وأجمل من مرورك الآسر ،
شكرًا لتوجيهك ، لك مني كل الشكر والتقدير وباقة ورد

بمنتهى الروعة.. منتهى الجمال..
أنيق أنيق أنيق أنت
والحرف أيضا
أبدعت يا صديقي

مودتي وشديد إعجابي