رحلة عابر

عجبًا على كل الجهات صبابتي تروي الشجون وهنَّ هنَّ خذلنني حتى إذا هبَّ الربيع اسّاقطت أوراق ظني ، ما حفلتُ بموطنِ فطفقت أجتلب الحروف منضِّدًا نبضَ الخيال ، أقول روحي دندني

رغم ابتداء الحرف بمرارة الألم وصولاً إلى رحلة الدنيا ، لكنّ العزيمة انتهضت لتزخرف الأوراد ألوانًا ، وتذوق شهد السعادة بمداد لا ينحني ، شكرًا لهذه الرحلة الشعرية شاعرتنا ، ودام لك ألق البيان كاملاً جميلاً ، تقديري .

ما أجمل الحضور حين ينعش القلب بجمال التلقي وعذوبة الرد
فشكرا لك
تحيتي وتقديري

زَخـــرَفـــتُ بِـــالـــوَردِ الــمُــلــوَّنِ وَعْـــرَهـــا
فَــشـــذَتْ قُــطــوفــي بِـالـعَـبـيــر يَـلـفُّــنــي


وَغــدَت رِيـاضًـا مـــن جَـنــى نَحـلاتِـهـا
شَـــهــــدًا تَــعــتَّـــق بـالــسّــعــادةِ أَجــتَـــنـــي

فَــتَــرفَّــعـــي يـــــــــا قـــامَـــتـــي وَتَــعــمْــلَــقــي
بِـعـزيـمَــتــي وِكــرامـــتـــي لــــــــن تَــنــحَــنــي

يالها من قوة وعزيمة وإصرار وكرامة تلون الكلمات فتشكل
لوحة شعرية تفوح جمالا وصدقا
رحلة عميقة الفكر .. ودوحة من نبض يتألق بحروفه
دامت أشعارك تصدح لتثمل أرواحنا
أحسنت.

ما أشعرك يا سيدتي
بدأتِ كدرويش وانتهيتِ شامخة وكنت بينهما بمنتهى الأناقة
محظوظ أنا إذ أقرأ لك

مودتي وشديد إعجابي

دُنيايَ رِحلـةُ عاِبـرٍ مَوعـودَةٌ
سَأَعيشُها وَأَجعُّ مِن قَدَحي الهَنـي

لقد صدقت شاعرتنا القديرة ، هذه الدنيا لابد أن نغادرها في يوم من الأيام و ما علينا سوى أن نعيش فيها بعيدا عن الأحزان و المعاناة .
قصيدة أعجبتني كثيرا لصورها الشعرية الرائعة و الخلابة .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

يـــا رُوحُ مِـيـلـي حيـثُـمـا شـــاءَ الــهَــوى
وخُــذي الحَـيـاةَ بِـمـا بِـهــا وَاستَيـقِـنـي
دُنــــيـــــايَ رِحــــلـــــةُ عـــــاِبـــــرٍ مَـــــوعـــــودَةٌ
سَأَعيشُهـا وَأَجـعُّ مِـن قَدَحـي الهَـنـي
مَــــا هَــدَّنــي كَــبَــدُ الـسـنـيـن وَجَــوْرُهـــا
وَأنـــــا عَــلـــى عَـــهـــدي بِــــــأَلا تَــحــزَنــي
الشاعرة المبجلة ليانا //نونية على الكامل سبحت بنا بها ،
ومضت تكشف عن صورلطيفة و قاموس محترم ، و ايقاع
رنان في بوح من عمق الشعور .... حلقت عاليا ، وقلت راقيا.

فصـرخـتُ بالقـلـبِ المُـلـوّعِ غَـضْـبـةً:
مـا لــي غَــدوتُ بِغـيـرِ عَـصـفٍ أَنثَـنـي
يـــا رُوحُ مِـيـلـي حيـثُـمـا شـــاءَ الــهَــوى
وخُــذي الحَـيـاةَ بِـمـا بِـهــا وَاستَيـقِـنـي

سأبقى مع هذين البيتين أتأمل ما فيهما من اصرار يخاطب الروح العطشى الى ان تستسلم للهوى وتميل معه كيفما يميل فالحياة هي المحبة
سيدتي شاعرتنا المرهفة الاحساس الاستاذة ليانا
انت لا تكتبين الشعر وانما روحك المضمخة بالجمال هي التي ينساب منها الشعر برهافة وعذوبة وتمكن
طابت اوقاتك بالفرح والمحبة والجمال والشعر
مع عميق احترامي وفيض مودتي

أكرمتني أيها الفاضل بحضورك الراقي وإشادتك
بحروفي المتواضعة
شكرا لروعة المرور
تحيتي وتقديري

يا رُوحُ مِيلي حيثُما شاءَ الهَوى = وخُذي الحَياةَ بِما بِها وَاستَيقِني

هذا البيت بقصيدة .. دعوة لمواجهة الحياة بما فيها متسلحاً باليقين ..

تفوقت شاعرتنا الفاضلة بهذه القصيدة ..
تحياتي ..

حضورك دائما ينير حرفي ويسرني
فشكرا لروعة الحضور
تحياتي

شاعرة لطيفة متمكنة تطرح مصاعب الحياة وضرورة التلاؤم معها.
بيتان منها قرأتهما بطريقتي مستلهماً الحكمة فيهما من حدبث رسول الله صلى الله عليه وسلم

يـــا رُوحُ مِـيـلـي حيـثُـمـا شـــاءَ الــهَــوى= وخُــذي الحَـيـاةَ بِـمـا بِـهــا وَاستَيـقِـنـي
دُنــــيـــــايَ رِحــــلـــــةُ عـــــاِبـــــرٍ مَـــــوعـــــودَةٌ = سَأَعيشُهـا وَأَجـعُّ مِـن قَدَحـي الهَـنـي

الأول ذكرني بمثل المؤمن في الحياة كمثل السنبلة تميل مع الريح حيث مالت فلا تنقصم، ولذلك قرأته كما يلي:

ياروح ميلي كالسنابل بالهوا = وتمايلي مع ريحه واستيقني

وذكرني البيت الثاني بحديث مر في الدنيا كأنك عابر سبيل أو مستظل بظل شجرة فقرأته كما يلي.

دُنــــيـــــايَ رِحــــلـــــةُ عـــــاِبـــــرٍ مَـــــوعـــــودَةٌ = سأمرّ فيها راشفاً قَدَحـي الهَـنـي

قصيدة جميلة تعلمنا منها الكثير
بورك القلم والمداد شاعرتنا اللطيفة ليانا الرفاعي

أرى أن (تضادّ) خففت شدتها للضرورة وهو جائز ويمكن استبدالها بكلمة اخرى معبرة دون ضرورة مثل (نضوب) ولك الذوق الرفيع شاعرتنا الكريمة.

جميلة كما قرأتها أنت أستاذنا د.ضياء الدين فلقد سربلتها بثوب الحكمة بمرورك وروعة ردك

يسعدني دائما حضورك الراقي
تحياتي

الله الله الله
هذه من أجمل ما قرأت لك أختي الفاضلة ليانا
سلمت وطابت لك الدنيا
تحيتي وتقديري

عَجبًا أَتوهُ كأَنَّ جِنًّا مَسَّني وذَرا جَنى وَجدي وَحطَّمَ مَأْمني لِأدورَ فِي إِعصارِ خَوفٍ قاهر بذهول موتور وفَوْرة أَرْعن ظَمِئَت جذوري فِي تَضادِ مَواسِمي وَسحائِبي جادَتْ وَلمْ تُغِث الضَنِي جفَّت حقولٌ بالدموعِ رَوَيتُها وسألتُ أَزهاري الشَّذا فَخَذَلنني فصرختُ بالقلبِ المُلوّعِ غَضْبةً: ما لي غَدوتُ بِغيرِ عَصفٍ أَنثَني يا رُوحُ مِيلي حيثُما شاءَ الهَوى وخُذي الحَياةَ بِما بِها وَاستَيقِني دُنيايَ رِحلةُ عاِبرٍ مَوعودَةٌ سَأَعيشُها وَأَجعُّ مِن قَدَحي الهَني مَا هَدَّني كَبَدُ السنين وَجَوْرُها وَأنا عَلى عَهدي بِأَلا تَحزَني زَخرَفتُ بِالوَردِ المُلوَّنِ وَعْرَها فَشذَتْ قُطوفي بِالعَبير يَلفُّني وَغدَت رِياضًا من جَنى نَحلاتِها شَهدًا تَعتَّق بالسّعادةِ أَجتَني فَتَرفَّعي يا قامَتي وَتَعمْلَقي بِعزيمَتي وِكرامتي لن تَنحَني

ما اجمل وما ارق
من جمالك تستمد بديعها ومن روعتك زهر عبيرها

مودتي
ندااء