نَظَرْتُ إِلَيهَا حِينَ أَرْخَتْ لِثَامَهَا وَقَدْ أَوْقَعْتْ فِي لِحْظِهَا عَنْوَةً لَحْظِي فَأَطْرَقْتُ وَجْهِيْ كَيْ أُدَارِيْ مَشَاعِرِي وَأَنْصَحهَا رَدّتْ كَفَاكَ مِنَ الوَعْظِ وَقَالَتْ : وَقَدْ مَالَ الغَرَامُ بِرُكْنِهَا تَعَالَ وَعَانِقْنِيْ وَسِرُّكَ فِي الحِفْظِ فَقَرَّرْتُ أَنْ أُبْدِي لَهَا بَعْض لَوْعَتِي وَلَكِنَّ بِيْ اسْتَعْصَى لِسَانِيْ عَنِ اللَّفْظِ وَلَمَّا رَأَتْنِيْ لَمْ أُطِقْ قَوْلَ جُمْلَةٍ وَأَصْبَحْتُ كَالمَجْنُونِ أَحْلُمُ فِي اليَقْظِ توَلَّتْ وخَلَّتْنِيْ ، فَقُلتُ : مِنَ الأَسَى مَتَى جَادَتِ الأَقْدَارُ ، عَانَدَنِيْ حَظِّي !!