زوبعة

[CENTER][SIZE="4"]الذكرى 13 لغزو العراق


زوبعة

نزلتْ بأرض القادسيةِ زوبعة إنْ يغرقِ الربّان يهلكْ مَن معـهْ سُحقًـا لقلبي لم يحدْ بغـرامـهِ عن أصغر الوطنيين لمّا أتْـبعـهْ هو كالفراشِ يحومُ حول ضيائهِ حتى وإن أبكى التشوّقُ مدمعـهْ يختارُ إعصارُ الكوافرِ قائـــدا رمـــزا بموطنِنا أبيّـًا أصْمَعـهْ هل يهلكُ القــوّادُ غير مقاتــلٍ شَرِسٍ بساحتهِ يصارعُ مصرعـهْ كان الأمـانُ وكان أولَ طلقةٍ ثارتْ على صهيونَ قضّتْ مضجعهْ هل غادرَ الرجلُ المحنّكُ وقعةً ما لم تكن نصرا يجلجلُ مسمعهْ كانت مهابتُـهُ وحملُ سلاحـــهِ نجمــًا لصيّادِ العقــاربِ ألمعَــهْ يأتيكَ بالتأريخِ جُلُّ حديثــــهِ يستنطقُ المجـدَ التليــد وأروعـهْ لبسَ الكرامة ناصعا سربالهُ أمسى بساحات الأشاوس هيزعـة اليـومَ يُفتقــدُ المهيبُ ندامـة ً وكذلك الشمسُ المغيّـبةُ الدعـة مَن يلقَ شرّا يلتمسْ من دهرهِ عَــودا لأيام السعادةِ والسّعـة لكنّ عمـركَ لا يعـودُ لما مضى إلاّ إذا عـادتْ شوائبُـــهُ معـهْ يا نائما بظــلال مجــدكَ فاتعظْ هل نـومُ مَن ذاق المنيّة َأشبعهْ؟ قُـم وانقـذ المجـدَ التليد وحطّمن سورَ البلاهـــة حول مجدك واقلعهْ كان العـــــراقُ ومنذ دفقِ فراتــهِ لقـوافـلِ الأدبِ العطاشى مشرعــة نَزلتْ بساحتـــهِ عصائبُ جمــةٍ فاعصوصبَ الشرّ المقيتُ فأهزعـهْ ذاك العـراقُ اليومَ يرفل بالخنــا صارَ القصيرُ يطولُ فيهِ بصعصعهْ أين الطــــــوالُ من العراقيين مِن قــزَمٍ لـهُ فــوق المنابـــرِ قرقعـة لا يــردع الجربــــوعَ من يـدهِ أذى ألاّ ومخلـبــه المُشوّه قـرّعــهْ يا أصلعَ القفيينِ رأسك والقفـا ؛ قد كان صوتُ قفاكَ أعلى فـرقعــة ما أنت إلا نُكتــة ً فــــي سيفنا الـ لمّـــاعِ؛شوبـُـكَ لا يكــدّرُ ملْمـعـهْ باتَ العراقُ ولم يزل صقـرا علــى جبـــلٍ علــــــيّ المنكبينِ؛مُدرّعــهْ يَهتابهُ الطاغـي البغيضُ مَهابـــة ً وأعــزّه الحـــرّ الكريــمُ ؛فرعرعـهْ يا أيها القاضي بمــوت عروبتــي هـــلاّ دفنتُــكَ في مقابـــر مقذعــة؟ ريّثْ بحكمــــكَ والتــــزمْ بحقوقــه إنّ التريّث فـــي التحاكـمِ منفعــة لا يصعدُ النخــــلَ الأشمّ مُصعلَـكٌ مُستوطـَأ قَـــزَمُ يخبّـــئُ مِـدفعـــهْ لا خيـــــر فــي متهــاون متعجرف قـــاد العــراق لأزمــةٍ لن تنفعـــهْ الخيـــــرُ فـي راع يطمئنُ شعبــَهُ بـمعاشهِ؛فـي خصْبِ عيش أرتعـهْ -------------

كاملية كملت مبنى ومعنى ...
سلم العراق وتبت أيادي من حولوه إلى ( عراك )...
سلمت أيها الماجد النبيل...
مودتي وكل تقديري.

نفس وروح وطنية هادرة صادقة
أدام الله قلمك هادراً في سماء حرة عربية أبية
بوركت وجزاك الله خيرا

بوركت وبورك هذا الحرف الأبي الهادر .
سمحن لنفسي بتنسيقها , حتى أستطيع والإخوة إكتشاف جمالها بشكل أفضل .
تحيتي وتقديري...

بارك الله بك وبالعراق الابي
الذي بفعل فاعلين اصبح مكانا وملاذا للأقزام
اصبحوا اصحاب سطوة وهم السارقون الناهبون
الذين يسيرون به الى هاوية اشد بعدا
قصيدة رائعة
شكرا لك

كاملية كملت مبنى ومعنى ...
سلم العراق وتبت أيادي من حولوه إلى ( عراك )...
سلمت أيها الماجد النبيل...
مودتي وكل تقديري.

الأستاذ غاندي يوسف سعد

مرحبا بك أيها الشاعر الماجد وبحرفك السامق
تقبل أزكى وأجمل التحايا
مع التقدير

نص باذخ الروعة والبهاء
يحمل الكثير من الصور المكثفة المحكمة
أخي الشاعر القدير عبدالستار النعيمي
دام لك الألق
محبتي واحترامي

نفس وروح وطنية هادرة صادقة
أدام الله قلمك هادراً في سماء حرة عربية أبية
بوركت وجزاك الله خيرا

الأستاذ الدكتور ضياءالدين الجماس

تحية شكر وتقدير لك من أخيك أيها الأخ الكريم مع التقدير

بوركت وبورك هذا الحرف الأبي الهادر .
سمحن لنفسي بتنسيقها , حتى أستطيع والإخوة إكتشاف جمالها بشكل أفضل .
تحيتي وتقديري...

الأستاذ بشار عبد الهادي العاني

أشكر لك هذا الحضور الباهر أخي الحبيب وتقبل أزكى تحاياي؛ثم لك شكر كبيرة على التنسيق
مع التقدير

كـــــــــان الــــعـــــراقُ ومــــنـــــذ دفـــــــــقِ فــــراتـــــهِ لـقــوافــلِ الأدبِ الـعـطــاشــى مــشــرعــة نَـــــزلــــــتْ بــســـاحـــتـــهِ عـــصــــائــــبُ جـــــمــــــةٍ فاعـصـوصـبَ الـشــرّ المـقـيـتُ فـأهـزعـهْ ذاك الـــــعـــــراقُ الـــــيـــــومَ يـــــرفــــــل بــالـــخـــنـــا صــارَ القـصـيـرُ يـطــولُ فـيــهِ بصعـصـعـهْ

----------- غضبة ووصفٌ يزف من واقع الحال والمآل ما تقشعر له قلوب الصادقين ، وإن كان الزمن اليوم هكذا فله غدًا صورٌ وحول ، والأرض يرثها العباد الصالحون ، دمت وقصيدك الجميل شاعرنا الميفاء .