هذا الفؤادُ مِنَ الهوى تعبُ
فإذا رَاَى مَحبُوبَه يثِبُ
نبضاته تَرنُو بأوْرِدَةٍ
تتلو تراتيلا له تَهَبُ
يبدو كأنّه ما اشتكى سَقَمًا
أو إنّه بِسِقامِه طَرِبُ
ولَكَمْ أرَاهُ يَصُومُ مُعتَكِفًا
بِغيابِه قد هَدَّهُ الصَّبَبُ
عافَ الجِنانَ دَنَتْ على طَبَقِ
وأحَبَّ مَنْ بِشقائِه السّببُ
(يتبع)