أصوغك عطرا ..

قصيدة تحمل الرقة والعذوبة ومناجاة الفؤاد فلا فض فوك مبدعا!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

أصوغك عطراً


أصوغك عطــراً ولونـاً فريـدا
وطعماً وحسّـا وذوقـــاً جــديدا

أمــرِّغ فيــك احتفــالات قلــبٍ
تبسـَّــم حيــن التقــاك وحيـــدا

وعـانق طيفـا تراقــص زهـواً
وغالبَ نبضــاً خجـولاً عنيــدا

وهَدهَدَ وشما على الصدريعلو
وضــمَّ الحنــايا وقبَّــلَ جيــــدا

ولامـس بـالكف كل السَّــواقي
فجاءته موجاً هبوطاً صعــودا

تنـــاثرْتُ حتى أضعـتُ قيامــا
وفــارقت جفنـــا أراد ســجودا

والزمتُ مهرا على الساح يلهو
جعلت الحـروف عليه شـهودا

فجاءت إليَّ القــوافي ارتجـالا
تُدغدغ بالحلـم صمتــاً شــديدا

وبتُّ خيـالاً إلى البــدر يسـعى
يغنيـــكِ لحنـــا جميـــلا ودودا

ومـــا كان يـدري بـأنَّك طيفــا
وأن اللقــاء ســيغدو صـــدودا

أضم صوتي بافتخار
إلى أصوات من سبقوني من كرام الواحة
وليس غريبا عليك هذا البذخ والثراء
وأبجديتك تستمد روعتها من مداد سجيتك العذبة
أيها العاشق العجوز

غير أني هنا في هذا البيت:
ومـــا كان يـدري بـأنَّك (طيفــا)
وأن اللقــاء ســيغدو صـــدودا

كان الأولى أن يكون (طيف)مرفوعا خبر (أنّ)
ولا سيما هي لا تصلح أن تكون اسما لها
محبتي التي تعلم أيها الحبيب

تعانقُ نجماً وتسعى بعيدا
........................عن الكوْنِ كيْ تنالَ مزيدا؟
كأني أراكَ تصوغ القوافي
........................هناكَ لتسكبَُ عطراً جديدا!
لتنعشَ جّواً ببَخّةِ حرْفٍ
......................وَتذكي الهَواءَ ليَبدو وَدودا
بربِّكِ هاتِ لأنهي زُكاماً
......................تمادى وَعاثَ بأنفي شديدا

وبتُّ خيـالاً إلى البــدر يسـعى
يغنيـــكِ لحنـــا جميـــلا ودودا

ومـــا كان يـدري بـأنَّك طيفــا
وأن اللقــاء ســيغدو صـــدودا

غزلية رقيقة وشاعرية واضحة المعالم
وحرف أنيق حلق بنا في عالم العشق بأجنحة من نور
حلاوة شعرك تتسرب إلى القلب كالشهد
دام قلبك غضا.

لقد مزجت عطراً و صغت عقداً من نضار . أيها الشاعر الأنيق.

الله الله الله
من أجمل ما قرأت لك أستاذي الحبيب
وما قرأت لك إلا كل جميل
تحيتي ومحبتي

فراشات قوافيك بهية ماتعة رشيقة شاعرنا الكبير
كلما مررت بعذبة لك وجدتها أجمل والحقيقة أنك نبع للجمال لاينضب
بوركت ودمت تتحفنا ببديعات قريضك

بارك الله بك ايها الحبيب
وكم انا سعيد باطلالتك وبرأيك الجميل
خالص الود والتقدير

لوحة فنية باذخة الجمال والإثارة
فنان بديع أنت
محبتي يا شاعر

شكرا لك صديقي على جمال المرور
ورقة المعاني
لقلبك الفرح

المتقارب قريب إلى القلب , ينضح دوما بعبير المشاعر دونما قيد أو حاجز , فكيف إذا كان من شيخ العشق والشعور.
بوركت أستاذنا , وبورك الحرف.
محبتي وتقديري...

فجاءت إليَّ القــوافي ارتجـالا
تُدغدغ بالحلـم صمتــاً شــديدا

وبتُّ خيـالاً إلى البــدر يسـعى
يغنيـــكِ لحنـــا جميـــلا ودودا
:
:
الله الله ....عذوبة وصور جميلة ....تحيات أخيك