يَا رُبَّ حَرْفٍ مِنْ جَمَالِ بَدِيعِهِ قَدْ نَالَ مِنْ أُفِقِ النُّجُومِ مَحَلَّهْ لَمَّا تَلَأْلَأَ فِي الْفَضَاءِ ضِيَاءُهُ كُلُّ الْبُدُورِ تَنَاوَبَتْ لِتَجِلَّهْ وَأَنَا أَتَيْتُ بِدَهْشَةٍ تَجْتَاحُنِي فَكَبَوْتُ قَبْلَ تَلَعْثُمِي كَالطِّفْلَةْ لِأَقُولَ مَرْحَى بالتَّرَانِيمِ الَّتِي قَدْ شَعْشَعَتْ بِقَصِيدَةٍ كَالشُّعْلَةْ يَا حَيَّهَلَّا (بالْمُعِين) وَسِحْرِهِ وَلَكَ التَّحَايَا عِطْرُهَا بِالْفُلَّةْ
الشاعر الرائع معين الكلدي
أسعد الله أوقاتك بالخير
لا أدري إذا كان هناك كلمات تفي هذه القصيدة المليئة الدسمة
محاكاة للنفس أبدعت في نسجها وكثفت الصور
حتى شعرت أنني أقرأها اكثر من مرة لكثير وجمال مخزونها
سلمت يدك ولك أسمى التحايا
غيداء الأيوبي