الله ، الله ، الله ...... ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ،
أيّ خزين مفردات هذا ، بل أيّ ثراء لغويٌّ ، بل أيّ شاعريّة عذبة
تمتاح من عيون الجمال ما تشاء ، لترسم لنا بمداد الدرُّ النَّضيد لوحةً قلَّ
مثيلها في رفارف الشعر العربيّ المعاصر ، ولولا أنّي بيدٍ واحدة لصفَّقت طويلاً
طويلاً ، لكن لا مانع أن يصفق قلب الشاعر إعجابًا واحتفاءً بما لامس شغافه من
القريض البهيّ الباهر الزاهر ، شكرًا لمعلقة الرَّاء بأنامل الغيداء ، دمت بخير وألق وعافية .