المدينة المنكوبة.. أحمد هاشم

" المدينة المنكوبة "

هذي المدينة وضعها يتأزمْ حقدا ويفضحه الحصار المحكمْ منعوا مياه الشرب عنا والغذا فالقوت كالأفيون صار مُحرَّمْ خرجت هدى لشراء قمح فالمخا بز أغلقت وكذا الحبوب ستُعدمْ لكنها برصاصة القناص ما تت ، في جنازتها تصوب أكرمْ وببيتها ماتت صفا مع أهلها والبيت فوق الساكنين تهدَّمْ صاروخ كاتيوشا أتى ليزورهم من شوقه فتح الجدار وسلمْ أشلاؤهم ظهرت بمقطع فيديو أ رأيت كيف إذ الدمى تتحطم ومع انقطاع الكهرباء الشمع أحـ ـرق شقةً وبها الجميع تفحَّمْ النار لم تخمد فلا ماء لديـ ـنا والحريق على الحطام تيمّمْ وبمنزلٍ خنق المولد أسرةً بدخانه ، حتى الهواء تسمم! أيضا سمية مثلها مثل المئا تِ تموت من نقص الصفائح في الدم سبب الوباء بعوضة ولموتنا تتعصب الحشرات مثل بني العم ماذا سينفعني الحوار وكيف تقـ ـتنع البعوضة من دمي أن تُفطم يكفي لقد مات الجميع ومابقى منّا امرؤٌ حيٌّ لكي يترحمْ

،،، شعر/ أحمد عبدالله هاشم
ديسمبر٢٠١٥
،،، للنقد

نعم والله انها لمنكوبة وقد وصفت فاحكمت اتلوصف
لا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله لليمن ان يخفف عنه ما ابتلي به
شكرا للشعر الوصفي المعبر عن الحالة
مودتي

وصفية جميلة وروعة
وللمشهد طبعات اخرى

مودتي
ندااء

قصيدة جميلة و صفت بها حالة المدينة المنكوبة.
لقد أحسنت شاعرنا القدير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

أجدت وأحسنت ..

هذه حال مدينتنا اليوم .. أم المساجد .. فلوجة العز والبطولة والشموخ والكبرياء..

وليس بعيدا أيضا حال مدن أخرى في الشام واليمن ..

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

قافية ساكنة كما أرواحنا التي يسودها الوجوم

وأسلوب ساخر أبدعت من خلاله بتضخيم حجم ما يحصل وإبرازه فكما قيل: "شرّ البليّة ما يضحك"

كان المطلع جميلا موحيا وكان للتّصريع دور في زيادة عنصر الدّهشة فيه وبتجميله

وكذلك كانت الخاتمة قويّة مؤلمة كرصاصة أطلقت على جسد الخنوع

دمت مبدعا

كان الله في عون مدننا وأوطاننا المنكوبة بساستها وما يحوك لها
أدعياء الحضارة والعولمة ، وطوبى لفكرك منتهضًا من بين الركام ليكتب
لنا بمداد الصبر والأداء الجميل هذا القصيد الطريف المُنيف ، تحيتي ومودتي .

الشاعر احمد عبد الله هاشم ..

رسمت لوحة من الألم بألوان متعددة ..
كثيرة باتت مدننا التي تعاني سواءً بأيدينا أو بأيدي أعدائنا ..
دام نبضك .
تحيتي .

ســـــبــــــب الـــــوبــــــاء بــــعــــوضــــة ولـــمـــوتـــنـــا
تـتـعـصـب الـحـشــرات مــثــل بــنـــي الــعـــم
مــــــاذا سـيـنـفـعـنـي الـــحـــوار وكـــيـــف تـــــــقـ
ـتـــنـــع الـبـعــوضــة مــــــن دمــــــي أن تُــفــطــم
يـكــفــي لــقـــد مـــــات الـجـمــيــع ومــابــقــى
مـــــنّــــــا امـــــــــــرؤٌ حـــــــــــيٌّ لـــــكــــــي يــــتــــرحــــمْ

الشاعر أحمد عبد الله هاشم// هذا زمان مأساة المدن ، فقد كانت قديما تحصن ، أما اليوم فهي المستهدفة
من الأهل و الأعداء ...وصف دقيق من شاعر ملك أدواته ، و وعرف مكان كلماته ، فكان القصيد دليلا ،
والإمتاع جميلا .

الشاعر الرائع أحمد عبدالله هاشم
مساء الخير
نزفت قصيدة موجعة حملت حال لا يقبل به الإنسان
ولكنك أبدعت في الوصف وكأنني أرى كل شيء أمامي فأنقهر
كان الله بعون اليمن والأوطان العربية المنكوبة
سلم قلبك وقلمك
مودتي وتقديري