يا عاشق الثراء كم أضناك الطمع وألزمتنا غرائب التنازلات
و دوائر تتوهج و أخرى تنطفيء في صوتها المخبوء تحت رفات
و دوائر تضم التخبط و ترتضي وَهْنًا يسوق البرايا صوب شتات
يا عاشقا للجاه تصبو إلى الأمجاد ، لِمَ تغمس القلم بزيف دواة؟
أواه يا عطر بلادي تركتني و الاستنكار يصرخ من بين لهاتي
أمتفردا بالنزاهة و يظل مَنْ دونَهُ مسطورا بدرب طغاة
و لك الأيادي في دموع يجمرها الأسى تنهمر على الخدين مستعرات
و الناس وسط نزيفهم يبكون هوان الأعصر النخرات
نم يا سيد الكبوات فقلمي بصير لا يهادن كاذبا عالي النبرات
هل ترى الحقيقة في السطور تأنقت بالصدق و التجلي للكلمات
و العميان لا ..لن يروا البهاء و صفوه عند مغيب القفزات