لا حول ولا قوة إلا باللّه

ومن تكُ انت كي تاتي ،،،، بآخرةٍ أيا فاني ؟

فما للإنس من سلطانه إلّا بحُسبانِ

وما للجِنّ إنْ سخّرتَ أقواهم وأبطشهم

بدون مشيئة الجبّار من أمرٍ وسُلطانِ

فلا شأنٌ علا إلا ،،،، بِخشيَته وإحسان
ِ
ولستَ سوى بمخلوقٍ ،،،، ضعيف هوًى وبنيان

فلا تكنِ الجهول وتدّعي ما لست تقدِرُه

ألا ما أهلك الانسان حتّى كيدُ شيطانِِ

( لا للشتم بالشوارع والتعدّي على حرمات اللّه بألفاظ بذيئة )

الأخت الشاعرة سلطانة العلمي

قصيدة جميلة المقصد والقصيد .. ولا خير في قوم لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه .. نسأل الله الهداية لنا و لشبابنا
رأيتها على مجزوء الوافر لكن القافية اختلفت في البيت الثاني والسابع ..وإن كانت من شعر التفعيلة فهي جميلة كذلك..
كانت هذه ملاحظتي وربما لمن يمر من بعدي رأيٌ آخر ..

بوركتم وسلم اليراع .

شكرا لك على هذا البووووح

نبض شعري راقٍ جدا بمعناه ,

ونصائح جميلة لبني الإنس ودعوة لتقوى الله ..

بارك الله فيك وجزاك عنها خيرا.

وأؤيد ما بينه الأخ عبدالسلام عن ضربي البيتين الثالث والسابع فقد اختلفا كليا عن ضروب القصيدة النونية

ولا يجوز اعتماد كل سطرين بيتا واحدا لأنها اعتمدت مجزوء الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن .. مفاعلتن مفاعيلن )
لأنه حينها سيتكون البيت من ثمان تفعيلات سباعية.
أما اعتمادها كشعر تفعيلة فهذا يوجب تدويرها لتلائم التفعيلي .. لكنني أراها شعرا عموديا راقيا ويمكن معالجة هذين الضربين.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري