كفكف دموعا بلا جدوى على وطن

كفكف دموعا بلا جدوى على وطن
إن الدموع هنا لن تذهب المحنا
هذي جيوش عدو الله في بلدي
حرك سيوفك إن النصر من يدنا
ما النصر بين حروف الشعر منتظر
إن العدو يغذي السيف من دمنا
هبوا إلى نصر أنبار كم بها علل
لو ينطق الصخر قال الهم يعصرنا
لو كنت ترضى لباس الخزي من زمن
هيا فلم يبق ثوب الخزي مؤتمنا
كونوا كقوم جنان الخلد موعدهم
الله أكبر بعد الضيق ينصرنا
إن الجهاد إلينا خير مكرمة
لو مات كهل سيبقى الطفل يتبعنا
القلب يبكي من الاحزان في ألم
إذ كيف يرسم نبض منه موقفنا
لما ترآى فرات الخير منكسرا
أضحت خراف كلاب الغرب تنهشنا
ما عاد لي في قصور العز من سكن
ما دام يبكي فلوج العز ممتهنا
فاض البكاء بعين الزيف دجلتنا
فارجو لسيف قوي العزم ينقذنا

أقف وأصفق لك وهذا النبض المؤلم لفلّوجة العز والكرامة ,

ولأنبارنا المنكوبة بأعدائها وأعداء العروبة وأعداء الدين ,

أجدت وأحسنت .. وربما لي ملاحظات على الصياغة فقط إن سمحت لي :

لو كنت ترضى لباس الخزي من زمن ... ربما حرف الجر (في) بدل (من) أفضل للمعنى

إذ كيف يرسم نبض منه موقفنا ... ( نبضاً )

لما ترآى فرات الخير منكسرا ... ( تراءى )

ما دام يبكي فلوج العز ممتهنا ... ( حتما هنا الكلمة هي فُلوج ) ولا أدري إن كنت تقصد فلّوجة العز , ولا يمكن التشديد حتى لا تخرج عن الوزن , فُلوج تعني جمع فلج , وفلّوجة جمع فلاليج :

فَلّوجة: ( اسم )
الجمع : فلاليج
الفَلُّوجَةُ : الأَرضُ المُصلَحة للزَّرع
فُلُوج: ( اسم )
فُلُوج : جمع فَلَج
فَلَج: ( اسم )
الجمع : فُلُوجٌ
الفَلَجُ : النَّهْرُ الصغير
الفَلَجُ : تباعُدُ ما بين الأسنان خِلقة
( البيئة والجيولوجيا ) خاصّيّة ميل بعض المعادن والصخور إلى الانشقاق إلى صفائح متقاربة ومتوازية

فاض البكاء بعين الزيف دجلتنا
فارجو لسيف قوي العزم ينقذنا ... ( إذا كان الفعل (فارجو) فعل طلب فيجب أن يجزم (أرجُ ) إلا إذا كنت تقصد خطاب جمع (فارجوا) ... الأفضل أن يأتي ( يرجو أو للبكاء أو لنهر دجلة أو نرجو للمتكلمين ) وحتما الخيار الأول أفضل لأنه متعلق بالشطر الأول.


وعلى أي حال هي وجهة نظر ليس إلا ...

بارك الله فيك وتقبل تحياتي وتقديري لنبضك بصرخة ضمير حي

نص يفيض حمية ونبض إباء جدد الغصة بواقع وطننا المر

هبوا إلى نصر أنبار كم بها علل
أرجو مراجعة الوزن هنا


ما دام يبكي فلوج العز ممتهنا
أهي فلوج بتخفيف اللام؟


دمت بخير شاعرنا
تحيتي