النطفة الحائرة-شعر حسين علي الهنداوي

{{

12/11/2015/



{{ النُّطفةُ الحائِره}}

"رسالة
مِنَ العبد الذَّليلْ
إِلى الرَّب ِالجَليلْ"
إلهي.......!!!!!!!!!!
أنا النطفةُ الحائرهْ
ذرعتُ الفضاء الفسيحْ،
وعدتُ أجرجرُ حلمي الجريحْ ،
وأرشفُ أوهاميَ المائرهْ
إلهي .........!!!!!
أنا العبد.....
كنت أظنُّ بأنِّي
سأصنعُ كوني
وأرسمُ لوني؛
ولكنَّني عدتُ من غيرِ لوني.
سرقتُ من الليلِ صمتي
فأشرق َفي الموتِ موتي
لقد أشرقَ الكونُ من خا فقي،
وأمطرتِ الشمسُ بعضَ النجومْ ؛
وروحي يحاصرُها الحلمُ
خلفَ الوُجومْ
إلهي .........!!!!!
أنا الطِّفلُ
يختارُ ألعابهُ من نجومْ
ويبكي إذا نجمةٌ
سرحتْ في السَّديمْ
إلهي .............!!!!
أنا الشيخُ
يرفعُ نحوَ السَّماءِ يديهْ
ويشكو ذنوباً تناهتْ إليهْ
إلهي ...........!!
لقد كنتُ أسبحُ في عالمٍ من عدمْ؛
فلا أعرفُ الحبَّ،
لا أعرفُ الحقدَ،
لا أعرفُ الموتَ،
لستُ أحسُّ بأي ندمْ
إلهي ..........!!!!!
أنا العكس ُوالضِّدُ.....
أنا الجزرُ والمدُّ
أنا الصِّفرُ والعدُّ
أنا الممكنُ المستحيلْ
أغنِّي ×××××××وأبكي........
صُراخي××××××× غناءْ
غنائي ××××××××××××صُراخ
فهل تسكنُ الرِّيحُ كي أستحيلْ
هباءً تبدَّد خلفَ الرَّحيلْ

الشاعر :
حسين علي الهنداوي
12/11/2015/

{{لمن كلُّ هذي التَّحايا؟!}}

:إلى الشاعر الهائم حاتم قاسم
أفقتُ مع الفجرِ ..............
أُنشد ألفَ تحيَّه
كانتْ ثناياكَ ترسمُ ...............
ليلَ السُّكونْ
وكانت عيونُك ترسم ......
ألفَ حكايةِ حبٍّ
لصمت حزين
هو الموت خلف التَّصَحُّرِ.....
يُنشدُ ألفَ قصيدهْ،
ويسكب في كأسه المتهدِّجِ ......
لحنَ نشيدهْ
وقابيــــــــــــــــــــ لُ يرتـــــــــــــدُّ ،
يمـــــــــــــــــــــــ تدُّ
يصعقُ في أمسياتِ الرَّحيلِ.ْ......
أناشيدَ بابلَ..........
جاءَ الرَّحيلْ
عويلٌ.......عويلٌ.......عويلٌ
لمن كلُّ هذه التحايا............؟!
لمن كلُّ هذه الحكايا ؟!
ومن يا تُرى ........
يستردُّ الرَّزايا؟!
أناشيدُنا البشريةُ..........
أيقونةً من عذابْ
وتاريخُنا صفقةٌ من ترابِ المواويلِ...........
يبكيهِ صبحٌ تنفًّسَ في رئتيهِ الخُضابْ
دمٌ في زوايا السماء ْ ،
وريشةُ حُبٍّ ..........
تطرِّز حلماً وراءَ الهباءْ
هو الموتُ يا صاحبي!!!!!!!!!!!!!!!
جاء يستفُّ من مقلتينا،
ويسكبُ أحلامَهُ الصُّفرَ....
في شفتينا
وأحجارُ طاحونةٍ من عبيرْ
تناغي سماءً من الصَّمتِ .....
خلفَ الهجيرْ
أفقت ُ.............ولكنَّ حلميَ لمَّا يَفقْ
وأيقنتُ أنَّا نعيشُ ..............وراءَ الشفقْ
فألفُ تحيةِ حُبٍّ لهذي الثَّنايا ،
وألفُ قصيدةِ شوقٍ لليلِ الخَطايا
وزهرةُ فَألٍ ...........
لصوتِك رغمَ القلقْ

الشاعر
حسين علي الهنداوي
11/11/2015

أهلا وسهلا بك أخي الشاعر حسين علي الهنداوي ,

عسى أن يطيب لك المقام في هذا الصرح الأدبي .

واسمح لي بعد الترحيب أن أبين ما يلي :

1- لم تكن ملزما بنشر نصين في نفس الصفحة , وأرى أن تنشر النص الثاني بشكل مستقل عن الأول . ومتى ما نشرته سيتم حذفه من هنا , حتى يحظى كل نص بنقده.

2- النص الأول قصيدة تفعيلية جاءت على تفعيلة المتقارب ( فعولن ) وجوازات قفلاتها الموسيقية.

لكن أود أن أشير إلى هذا المقطع:
أنا العكس ُوالضِّدُ.....
أنا الجزرُ والمدُّ
أنا الصِّفرُ والعدُّ

كان يفترض تسكين القافية لتتزن , أما والحرك فلا تجوز لأن القفلة المكافئة للضرب أصبحت بوزن ( فعولنُ )

أنا العكس ُوالضِّدْ
أنا الجزرُ والمدْ
أنا الصِّفرُ والعدْ

وهكذا أصبح المقطع كله ( فعولن فعولن )

3- أما القصيدة الثانية فسأطلع عليها بعد أن تنشرها في صفحة مستقلة ( موضوع جديد )


مرحبا بك مرّة أخرى وننتظر جديدك

تحياتي وتقديري

أرحّب بك أخي بيننا في الواحة وأتمنّى أن يطيب لك المقام بين أخوتك

قصيدة جميلة بمعانيها ومضمونها

وأجواء إيمانيّة سامية

هو وسم يشي بموسم أمطار وخير ونحن بانتظار جديدك دائما

مودّتي

شكرا لك ايها الحبيب وهذا الهطول السامي الايماني
ومرحبا بك بيننا هنا واتمنى ان يطيب لك المقام
نعم وكما قال اخي عادل
اتمنى عليك نشر كل نص على حدهكي ياخذ حقه في المتابعة
والنقد والتشاركية
مرحبا بك

{{ حب بعد- 60 -الستين }}
-إلى التي وفَّرت لي عشرينَ عاماً
-رحلتي مع الموسوعة-
تنوء المسافة بيني وبينك ،
رغم انشطارك في داخلي.
أجوز المسافة -خمسين ألف سنهْ -
عبرت بها أمنياتي شعاعَ حنينْ
فأشرقتُ بين النجوم ،
كنشوة صبحٍ حزينْ .
أفتش عنكِ أمام الثريَّا،
وخلف القمرْ
أمدُّ يديَّ إليكِ .........ألا تُقبلين
أدور كنسرٍ توارى
تدغدغهُ ذكرياتُ السنينْ .
تنوء المسافةُ بيني وبين النجوم ،
لتشرقَ عيناكِ أغنيةً من وجلْ
حنيناً ، وحباً وبعضَ قُبل
أنا ......... أنتِ
أنتِ ........أنا
كلانا شعاعٌ يمرُّ، إلى سدرة المنتهى
تدور النجوم...........
بعكسِ مزاجِ البشرْ؛
فلا الليلُ يُشرقُ
رغمَ حسيسِ المطرْ؛
ولا النورُ عادَ يبثُّ الضياءْ .
أنا منكِ........
مازال بيني وبينَكِ
ألفُ اشتهاءْ ؛
وأنتِ كأنَّك لستِ مُنايْ........
الذي بدَّدتُهُ ظنونٌ أُخَرْ
تنوءُ المسافةُ
لاحبَّ غيركِ.......،
لا صبحَ بعدَكِ ...........،
لا نورَ دونَكِ............
أينَ ارتشافُ النظرْ؟
وأينَ انشقاقُ القمرْ؟!
أعودُ إلى الأرضِ.....
ترحلُ روحي وراءَ السَّرابْ،
وتسكنُ خلفَ احترقِ الشَّبابْ
سراب ........... سراب ........ سراب
هوَ الحبُّ...،
لا غيرَهُ في الغيابْ .
هوَ النُّورُ ...........
لا بعدَهُ في الغيابْ .
هوَ الموتُ حانَ نزيفَ العذاب ْ.
الشاعر :
حسين علي الهنداوي
22 /10/2015/