{{لا صوتَ للنبضِ}}
إلى الشاعر الحالم :
حسين السالم
رؤاكَ تُشعُّ مع الليلِ............
فانوسَ حُبًّ عميقْ
تلألأ َفي ظلمةِ الليلِ.........
يسكبُ ألحانهُ المائسهْ،
وينشرُ أحلامهُ الناعسهْ
رؤاكَ .......يا أيُّها الحالمُ المستجيرْ
حروفٌ من المجدِ.....،
والوجدِ
فوق الهجيرْ
فهل يستطيع البنفسج ُ..........
أنْ يحجبَ المستحيلْ؟؟؟؟؟؟
وهل تستطيع البلابلُ في صمتِها.....،
أن تعيدَ الرُّؤى البائسهْ
لقد أكل الصَّمتُ أحلامَنا في الأصيلْ
وأنتَ تردِّدُ :
لا حُبًّ في الأرض ِ!!!!!
لا شوقَ للبعضِ!!!!!!!
لا صوتَ للنَّبضِ!!!!!!!
لا همسَ إلاَّ لجفنٍ كحيلْ!!!!!!
هو الليلُ يا صاحبي المُتبخترُ!....
يفتقُ أحلامَنا المُحبطهْ
هو الليلُ يعبرُ أضلعنا المُثبطهْ
لقد عاد سربُ النوارسِ.....
يحملُ للعابرينَ الُّرؤى،
ويُنشدُ :
لا شوقَ إلَّا النَّوى!!!!
هواك َغرامٌ تشظَّى ......
على الطرقاتْ
وصوتكَ بُحَّ من الوجدِ.....
في الشُّرفاتْ
وهمْ يحصدونَ المناجلْ،
وهم يزرعونَ الدُّروبَ مشاعلْ؛
وصوتُ القمرْ :
يُجدِّدُ لليل ألفَ تحيهْ
لقد رحلت شمسُنا للغيابْ
ونحن ُعلى ضِفَّةِ الصَّمتِ
بعضُ سرابْ
الشاعر:
حسين علي الهنداوي
9/11/2015/