أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 11 من 17 الأولىالأولى ... 234567891011121314151617 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 164

الموضوع: ذات فقد

  1. #101
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    عندما تسألينني عن حسن الظن وتُلحين لا يسعني إلا القول: أحسني الظن بنوايا الآخرين وظروفهم، ولا تحاولي أن تحاسبيهم او تطالبيهم، ولا تتوقعي أن يكونوا موجودين عندما تحتاجينهم...
    كلما زادت صعوبة الحياة قلت قدرة الناس على البذل دون سؤال أو طلب، وإن أمكنك أنت ذلك فهو عسير عليهم، ولعلهم لو طلبت لم يبخلوا. غير أن الحياة في سعة الحال غير الحياة في الضيق. ثم إنك في الحقيقة تقفين في وجه النوائب والأنواء بسند من الله، لا بقدرتك ولا بمن حولك، فهل يعنيك حقا أي وجه سيحمل هذا السند؟
    معذرة إذ صمتُّ مليا من قبل، فالإنسان لا بد أن يضعف، وبقدر قيمة من غابوا يكون العتب على غيابهم، لكن إذا صفيت النظرة، وأحسنت التوكل، لن يرهقك صعب ولن يحزنك غياب. وهل ثَم اصدق مِنْ رأيٍ من وسط الغمار!
    ))(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))((


  2. #102
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    منذ زمن قصّوا علي أن أحدهم كان يردد:
    فصرت إذا أصابتني سهام .... تكسرت النصالُ على النصالُ
    وأن أحد رفاقه كان يرد:
    مو تكسرت بس .. هي تطحبشت كمان!
    .
    .
    .
    فإن لم يكن قد تعمدها، فقد صارت كلمة سر بيننا للتعبير عن المواقف التي تتجاوز الحد، حد المعقول أو حد الصبر والتجلد، ثم إنني صرت أتذوق اللحن في العربية بعدما كان يزعجني كصرير المعدن على سطح زجاجي صقيل، أحيانا لا تتسع العبارات لنفثة المصدور، ويتسع لها كسر المرفوع أو رفع المنصوب بقصد التندر وتلوين الغم بالابتسامة. ثم إنه كله عابر، وعلى رأي الغالي: لا شيء يدوم.

  3. #103
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    0
    أحيانا أمام أمر نحمل همه، يقدر الله لنا هما أكبر يتضاءل أمامه الهم الأول حتى لا يكاد يلحظ! وحتى نتساءل : احقا كنت ذات يوم اقلق بسببه؟
    عسى الله أن يجعل لكل مكروب فرجا.

  4. #104
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    "واصير ذكرى ثم لا اذكر"

    ذلك المرتحل ... وسهولة نزول السفح ليست تنفض عنه تعب الصعود، ويتراءى له على الافق جبل شاهق آخر، فكيف اذا كانت رحلة ليس يدري متى بدأها وليست من رغائبه او في رغائبه!

    مترادفات العربية تتيح الكثير من التلاعب بالمعنى الواحد، تفتح ابوابا خلسة لشوارد فكر اخرى، تمنح النصوص مذاقا، غير انها صارت ذات ملامح متشابهة في عيني وفقدت تميزها منذ ...... منذ سنين.

    والمرتحل يحمل زاده وعتاده، ينوء به، فاذا اسخطه التعب اودعه حجر شجرة وواصل طريقه مثل عابري السبيل المتخففين حوله، يطرقون الابواب، اذا جن عليهم الليل، غير انه لا يجيد السؤال مثلهم ولا يستطيب الاخذ، فنراه يؤوب الى متاعه بعد مرحلة، ويحمله ويستانف، ويعيد الكرة مرات، وعابرو السبيل السآلون قطعوا مراحل، وهو لا يزال يترنح بين المراحل.

    تبسط الايام في عقلي بساطها، وتجلس متكئة تتبادل الاحاديث ممزوجة برائحة القرفة والهال، لا شيء يقنعها ان تهدا وتركن للصمت، ولا شيء يخفف عن رأسي ألم كل ذلك الضجيج ... ضجيج ... ضجيج ...

    "وكل عام حين يعشب الثرى نجوع"

  5. #105
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    غير انه كيف لمن تنهكه لقمة العيش ان يقض مضجعه نقل سفارة ما؟ او ان يحيا لاجل مبدا ما؟ من الصعب الحديث عن المبادئ ووراء كل من هؤلاء المستعبدين المعاصرين ام يكدح لدوائها واب يكدح لصون كرامته، وزوج يكدح لعيشها وطفل يكدح لمستقبله. هذه ليست لامبالاة، بل استنفاذا، ساستغرب افراحهم ولهوهم، لكنها عادات اجتماعية اكثر منها رغبات في هذه المجتمعات المربوطة بالمظاهر والعادات، اجل سيندد الكل يوما ثم يصمتون، وفي سهد ليلهم ربما تذكروا القدس ما بين همومهم وربما غفلوا عنها، ربما حدثتهم انفسهم ان للبيت ربا. ليست في نفسي طاقة حتى للاستنكار او الانكار، غير انني اؤمن ان من عاش تلك الحياة تحت قيظ الهم والمسؤولية، وهو من قبل باع قلبه وهم نفسه لله والاسلام، سيجد في قضيته عونا على الحياة ودافعا للعمل، ستجعله اكبر، اكثر نضجا، وسيشعر نفسه في معية الله، ومن كان مع الله لن يضيعه الله.

  6. #106
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,064
    المواضيع : 312
    الردود : 21064
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    وسيشعر نفسه في معية الله، ومن كان مع الله لن يضيعه الله.
    ومن كانت معية الله معه، وعين الله ترعاه، فهو حقيق أن يتحمل المتاعب، ويصبر على الأذى .
    إن شعور المؤمن بمعيّة الله وصحبته يجعله في أُنْسٍ دائم بربه، ونعيمٍ موصولٍ بقربه، يُشعرُ أبداً بالنور يغمر قلبه ولو أنه في ظلمة الليل البهيم، ويشعر بالأنس يملأ عليه حياته وإنْ كان في وحشة مِنَ الخلطاء والمعاشرين.
    خواطر وشذرات تدعو للتأمل بكلمات تتدفق حكمة
    نبضات راقية المعاني بأفكار لافتة ، وحرف أنيق
    سلم الفكر وبورك في القلب والقلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #107
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    أختي الكريمة نادية ...
    قلت ما دارت حوله الكلمات ولم تجد البوح به ...
    شكرا لكلماتك ...
    شكرا لقلبك

  8. #108
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    كثير ذاك الذي أدخره لأحكيه لك، فإذا ما هممت بالكتابة إليك نال مني الصمت، لك في الحياة درب ليس يقترب منه دربي، فنحن في تباعد كأننا على ضلعي مثلث قائم، وكأننا لن نجتمع قط. لكن التغافل عن إطلاق الاحتمالات أسهل من التفكير فيها، فتغافل ودعنا نردد: إلى لقاء قريب. ودعنا ندعي أننا لا نرى المثلث وأضلاعه، ودعنا نتعزى بحديث كل بضعة أسابيع، ثم تسرقنا الأيام وتتباعد الأحاديث. كل الذي نعرفه أننا هنا وهناك، مقسومة قلوبنا بين قارتين، ثم نعتاد ذاك الذي كان بترا مؤلما، ونعتاد أن تحجل قلوبنا على ساق، حتى لنكاد ننسى أنها قسمت ونقصت، وأننا نحيا ببعض قلب، ثم ينمو من بعض القلب تكملة، كما يحكى عن الكبد المزروع من معط حي، فهل سبق أن قال أحدهم أن القلوب تنمو؟ ثم لا نعود نتمنى اللقاء بتلك الحرقة، نخشاه، نخشى على من كناه، وعلى من كان من أحببناه. تغيرنا وتغيرت تلك التفاصيل الصغيرة التي تنسج الحب دون أن نلاحظ، حتى إذا ما ألقته المقادير على وجوهنا أبصر القلب. نخشى كم من البون سيلقي بيننا ذلك الاختلاف، اختلاف الهموم واللغة والعمل، اختلاف ما يستهوينا، اختلاف الحلم... اختلاف رغبتنا بالحياة. أودعك كل نهاية حديث وقلبي تعتصره تلك الهواجس... وقلبي يتمنى ألا يأتي اليوم الذي أخشى فيه لقاءك، وقلبي يتمنى ألا تكون النهاية كأفجع ما ينتهي عليه فراق.

  9. #109
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    ذاك الجندي الذي سقط عند أول إطلاق رصاص، ولم يتذكر اسمه أحد إلا أمه الثكلى... عبّد بجسده الطريق نحو النصر الذي رقص به رفاقه الجرحى المنهكون فرحا... هو ليس أقل عظمة من القائد المكلل بالغار... لكن ذاكرتنا تستسهل نسب الفضل لواحد والمبالغة في تمجيده... وتنسى الحقائق.

  10. #110
    الصورة الرمزية تبارك أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 247
    المواضيع : 15
    الردود : 247
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    ستكون الخاسر المهزوم الذليل في عين الدنيا أجمع ... ستكون العيي في رأي المقربين منك ... لكن كن عنيدا في الصواب ... ذلك أفضل من تساقط أسنانك على أصابع الندم المتحجرة



    اجتماع الناس على الجيف لا يجعلها طيبا ... اتفاق الناس على الخنى لا يجعله شرفا ... اقتيات الناس على السحت لا يجعله حلالا

صفحة 11 من 17 الأولىالأولى ... 234567891011121314151617 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ذات يوم .. ذات حلم
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-02-2010, 08:45 PM
  2. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 27-12-2005, 04:11 PM
  3. فقد ُ الأحبّـة .... غـُربة
    بواسطة شاه زنان في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-04-2005, 11:35 PM
  4. قفا نبك من ذكرى فداء ومدفع(فقد جنحوا للسلم)
    بواسطة عبد الوهاب القطب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-01-2005, 07:18 AM