أسيل .. نستودع الله قلوبنا التي سبقتنا إليه
عسى الله أن يرضيها ويرضى عنها ويقر أعينها بوده وكرمه
ويرزقنا الصبر حتى نلقاهم
قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أسيل .. نستودع الله قلوبنا التي سبقتنا إليه
عسى الله أن يرضيها ويرضى عنها ويقر أعينها بوده وكرمه
ويرزقنا الصبر حتى نلقاهم
لا أذكر مرة أنها ثبطتني عن شيء خطر لي
لم تذكرني مرة بعشرات المشاريع والتجارب التي لم أستكملها
لم تتردد مرة في تلبية طلب عن لي .. وأحيانا كانت تقرأ الرغبة في نفسي فتلبيها وتصر عليها ولو ادعيت عكس ذلك
خيل إلي أنني نبع موهبة متفجر وأنه لا مستحيل قد يصمد أمامي
.
.
في الحقيقة لم أعرف سوى التوفيق بعد التوفيق ودعواتها تدثرني وتشد أزري
واليوم أجابه الدنيا دون دثار ولا سند
اليوم أعرف صقيع هذه الحياة
))(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))((
ليس مثل أن يردك الحنين الى وريقات تحمل ملامح من تحب
فلا ترى فيها الا الوداع ... ورحمة ممزوجة بالأسى
((تعيش لمرة واحدة فقط... ما الفائدة من أن تكون ماكرا وأنانيا؟!
هي حياة احدة.. ألا يجدر بالمرء أن يكون شجاعا ويفعل شيئا عظيما؟!
ليس بوسعي أن أفهمهم))
العزيزة نادية
اللهم امين ... اللهم امين
اللهم صبرا ورضا واجتماعا بهم في موقف رضا وفرح
افتش في اوراقك ... في اشيائك ...
ابحث عن كلمات ...
احن اليك حنينا لا اعلم حتى ان كان يطفئ بعضه شيء مادي ملموس امسكه بيدي ...
ولا أجد ...
أريد شيئا منك ... إلي ... وحدي ...
ولا أجد ...
ما عدا ذكرى صوتك توصيني مرارا وتكرارا بقرآني
كنت أفضل أن أرد على كل مقتطفة بمفردها وأنا تأخذ بمجامع وجداني ما تنطوي عليه النفس الإنسانية من مشاعر وكل لقطة تعطي صورة آسرة لا يجمعها إلا أفق واسع من المشاعر أين منا هذا الشلال الآسر أين ذلك السيل الذي أحدثته تلك الغمامة الثريةإن الوهاد والربى في حاجة ملحة وفي انتظار .. خالص التقدير وأطيب الأمنيات
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكم مندور ; 18-06-2020 الساعة 04:22 PM
خيل إلي أنني اكتهلت بل شخت ولم يعد من اليسير أن تهزني الكلمات أو بحة الصوت، مدينتي صارت هادئة، شديدة الهدوء، ذلك الهدوء والثقل الذي يعتمره الشيوخ ويلتفون بعباءته، ولربما صارت مملة أو غلبها الملل، ملل من رأى كل شيء وعرف كل شيء، وأدرك أنه لا مزيد من الأمل أو اللهفة، ماتحرقنا اللهفة إليه قادم، بسرعته وبرغبته وبالتفاصيل التي تروقه، علام الأمل الذي لن يلقى سوى الخيبات؟
لكن الصوت الهادئ الدافئ بعثر بيوت العناكب في الأزقة المهجورة، والكلمات انبعثت قامات تجوب الطرقات التي ما عادت مهجورة، وانهالت الإعجابات والامتداحات فضفاضة جدا على حقيقة مستوى ما قدمه. ربما لم يهزني ولم يغمرني التشوق، لكنه كان الصديق الدافئ المقرب، وكانت الخطوات التي مشت معنا في درب الحلم ثم الهجر ثم الكهولة، الاحتراق في البدايات، وشموع الأسى فيما بعد، ثم الخسارة والفقد، والآن الحياة على ما هي عليه، لا حلوة ولا مرة ولا هي عديمة الطعم، حياة تستمر بالكاد، دون مزيد ايمان بالغايات أو الأهداف... ودون أمل. لكنها تستمر ... تستمر فعلا وحقا.
"الحرف ممل .. الكلام ممل .. والملل يمنعني منذ دهور من الكتابة .... ؛ لأجل ذلك هذه تدوينة دون مراجعة، كما أصبحت العادة"