كانت رحلة ممتعة طاب لي المكوث فيها بين حروفك
أي مفردات ساحرة امتشقتها ببوح صادق شفاف
لتبحر بنا الكلمات في بحر من المعاني والجمال
دمت ونمير حرفك ، ولك تحياتي وتقديري.
نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
كانت رحلة ممتعة طاب لي المكوث فيها بين حروفك
أي مفردات ساحرة امتشقتها ببوح صادق شفاف
لتبحر بنا الكلمات في بحر من المعاني والجمال
دمت ونمير حرفك ، ولك تحياتي وتقديري.
كثيرا ما أنسى أن ثم كتبا لا تقرأ دفعة واحدة، تتحدث بهواجس النفس، وتكتب كل ما يقلقها ويزعجها، سرد مرعب يدفعك لتجاوز الأسطر، لقراءة كلمات متفرقة، وكأنك تخفي مشهدا مريعا بيديك عنك، وتختلس النظر إليه من الفرجات بين أصابعك، وتقول لنفسك: يوما ما سأجد الصفاء والوقت الكافيين لقراءته على تمهل، ثم إنك تنساه على أبعد رف عنك، ثم إنك تقرؤه من الفرجة بين أصابعك مرات عديدة حتى تزهد فيه.
))(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))((
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
الكريمة نادية ...
في الحقيقة لا يدفعني للقلم إلا تكدر الجو وإعتام الأفق، ولعل ذلك قد يشي لك بالمزاج الذي دفعني إلى هذه الصفحة الآن لأكتب، فلا أجد كلمات تسعفني، ثم أجد قبس النور المعطر الذي تركته لي ينير هذه الزاوية ويبدد بعض وحشتها، فبدد أيضا كثيرا مما أقلق قلبي.
ولا أخفيك أنني لست أجيد لطيف الكلام وأنيق الحديث، لكنني آمل أن تستطيع حروفي القاصرة أن تنقل قدر الامتنان الذي غمرني لقراءتك الجميلة، وكلماتك المفعمة بالصداقة والود ... لن أستطيع أن أفي الوقت الذي منحته لكلماتي حقه ... شكرا لك ملء قلبي.
عندما تغني تدفع كل المؤرقات الى الواجهة... تجبرني على مناقشة الافكار التي تمددها على منضدة التفكير باحساس عميق تتميز به نبراتك مع بحة الشوق والحنين...
لو كان صوتك لاحد هؤلاء لاستعمله مخدرا ككل الاغنيات المليئة بالهراء... ولما فكر لحظة باستعماله لايقاظ العقول ودفع التساؤلات اليها...
تاجج اللهيب في قلبي لن يطفئه الا الثقة بمن بيده كل شيء
ومد حبال الصبر قليلا بعد
قليلا بعد
ولابد ان يوما سنصل
ذات يوم لن اشعر بالذنب عندما ابادرك بسوء النية
عندما اتوقع منك اي شيء وكل شيء
فحتى الان
لم تحاول مرة ان تحافظ على شغافك نقيا
ولا تزال تستنكر متظلما كلما اكتشف احدهم كذبك
حتى ليكاد يعتذر اليك
صدقني
اخش اكثر ما تخشى ممن يعلم نفاقك ويتجاهل
ويعلم كم تحاول استغلال من حولك ويتغافل
وتكذب عليه مليا راسما براءة الاطفال في عينيك ويمضي لك ما تريد
اخش منه
فمجمع عنقك يا كذاب بين يديه
هل تصدق أنني لا أجيد السعادة
لا تخدعك تلك البسمة التي أرتديها طوال اليوم
ولا كم أتقن تهوين المصاعب أمامك
هدتني الأيام
لا يبكينك عجز سببه مال أو حال .... ثَمَّ عجز لا ينقذه المال ولا الحال .... تقف أمامه مكبلا مراقبا لا تملك إلا الوجع
" ومنذ أخبرتني بالبرد يلفك دون أي وسيلة للتدفئة ... لم يعد ثم شيء يدفؤني
كيف لقلب يضخ شوقا بدل الدم أن يشعر بالدف؟؟؟ "
في الأساطير ... أن البشر كانوا يحلقون كالطيور ذات يوم ... كانوا يسمعون الرياح ويركبونها ...
في الأساطير أنهم كلما ركبهم الهم أعجزهم عن الإنصات والتحليق ...
حتى جاء اليوم الذي نسوا فيه أنهم يوما حلّقوا!!!!