ما بين ترنيمة مستمدة من الثقة بان اختلافنا لا يعني ان احدنا هو الشرير، وما بين ترنيمة خطها الدم الذي سفك ولايزال .... دون رادع، ودون سبب.
كلتاهما ترنيمة تعزف على اوتار القلب، انما، ايهما الحقيقة؟
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
ما بين ترنيمة مستمدة من الثقة بان اختلافنا لا يعني ان احدنا هو الشرير، وما بين ترنيمة خطها الدم الذي سفك ولايزال .... دون رادع، ودون سبب.
كلتاهما ترنيمة تعزف على اوتار القلب، انما، ايهما الحقيقة؟
"لأي إله علي أن أتوجه؟ وأيها أدعو؟ الآلهة تملأ عالمكم!!"
"هنالك خالق لهذا الكون هو الذي سأعبده، لكن الآلهة التي اصطنعتموها لا تستحق سوى التحطيم!"
هذا ما علق بذاكرتي بنصه من مشاهدتي للفيلم الهندي :PK، أعترف أنني لعدة مرات كدت أوقف عرضه وأتركه، بسبب بعض اللقطات، لكن التقرير الذي قرأته عنه وأسلوبه بتقديم فكرته جعلاني أكمل المشاهدة، وأعلم أن البعض قد يراه يحض على الإلحاد، أو يشكك بجميع الديانات بما فيها الإسلام، لكنه لم يفعل معي، مرحلة التساؤلات تلك مررت بها وتجاوزتها، ولست أعتقد حتى خلالها أنه كان ليدفعني بعيدا عن الدين، الأمر وما فيه أنه يدفع إلى التفكير بطريقة مختلفة.
صارت دراسة مقارنة الأديان والإلحاد والرد عليه الآن مرغوبة لدي، ليس لأرد على أي كان، بل لأرتب أفكاري وأزيدها وضوحا...
أعتقد أنني أحببت مشاهدته، وسأشكر من رشحه لي
.
.
اللهم ثبتني على دينك واهدني لكل ما ترضاه ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني إنك أنت الوهاب
))(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))((
اي بني، لا تظنن طريقك الى قلوب الاخرين وقبولهم يمكن ان يفرش بجثث قناعاتك التي تتخلى عنها، فالمحبة التي تكسبها بالتنازلات لن تكون موجهة لك، بل الى جزء منك، ناقص، لن يكتمل ابدا..
مع ذلك، لا تبدا طريقك مع احدهم بالجراح او اللامبالاة، فمهما حاول تناسيها ستبقى بينكما، وستفرقكما يوما
كل صباح قبل الفجر يغدو إلى حقله، يعنى بغراسه وأشجاره واحدة واحدة، وإذا مالت قامة إحداها أو كاد يكسر غصن، قوم الميل وصنع له متكأ، وجبر كسر الغصن..
لكنه لما مالت به الحياة ما وجد متكأ ولا جبرا، تُرك وحيدا على أرصفة النسيان، لم يبق أحد ممن اقتاتوا سنينا على حقله وعرقه.
يحق لمن فقد قدما أن يفخر بأنه قطع مضيقا ما سباحة
لكنه ليس يحق له أن يعظ من حاول وغرق، وهو مقطوع الذراعين مع القدم
المرونة الكبيرة ليست ميزة ...
كثيرا ما تكون انعداما في الشكل والهوية
من منهما كسر أضلع الآخر؟
العاصفة عندما عانقت الغصن فكسرته،
أم الغصن الذي أخبرها وسط الأنفاس الأخيرة أن محاولتها إبداء اللطف قسوة!
.
.
من منهما خذل الآخر؟
أنه كان سبب خسارتها ، أم أنها لم تغفر له خطأ ألصقوه بظهره وعاقبوه عليه ، ولم يكن أخطأ!
مؤذية بطرق متعددة ، مؤذية حد الكذب والتلاعب بالناس وخداعهم وخذلانهم ، مؤذية حد تلفيق القصص وروايتها أمام أصحابها الذين يعرفون القصة الحقيقة ، لكن في حال ووضع يجبرهم على الصمت تلافيا لمزيد أذى ، مؤذية حد الاستمرار في بث القصص بين الناس بعد ما يزيد عن عام ، مؤذية حد الخذلان ثم انهام المخذول بالافلاس وتعزيته لاجله ، حد سرقة افكار سخفتها واجهضتها ، ثم تقديمها على انها انجازها الخالص .
اما سمها الخالص فهو الكذب والجراة عليه والتعالي حتى ان كشف! ما اقذر الكاذبين !
عسى ان يكون منبع تجبرها وتجبر كل متجبر هو مصدر ذلهم ولو بعد حين.
هل يمكن حقا للمرء أن يتعامل مع الآخرين دون تصنيفات سابقة؟؟
دون أن يصنفهم إلى فئات ، دون أن يقرر مسبقا أن علاقته ستكون جيدة مع فلان وعدائية مع فلان أو رسمية مع فلان؟؟
عصية أنا على التصنيف، لست أعرف لنفسي واحدا، فمن ياترى جرحه مني تصنيف مجحف من قبل أن أعرفه حقا، مثلما تجرحني تصنيفات آخرين؟!
ذات فجر، والناس بين نائم ولاه، كان يسهده القلق، وكانت نافذته تطل على الطريق، والقلق يسرقه من نفسه...
تناهى إليه صوت رجل ممزوجا بعطر جميل، كان يلاطف ابنه ويعده أنهما سيسبقان المؤذن إلى باب المسجد...
لم يهز قلبه مثل رائحة العطر...
هو يسلم نفسه للقلق يغتاله، وآخرون يتأنقون ويخفون إلى باب الودود.
رغم ذلك كانت تراوده بسمة امتنان وهو يتأنق بدوره...
لولا القلق والسهد لما أيقظه من سبات الغياب ذلك العطر...
امتنان لأن الله أرسل كفا عطرة تهزه النائم وتدعوه...
امتنان لأنه كان مدعواً.