إلى قاضي الشعر الدكتور جمال مرسي

كان استاذي د . جمال مرسي قد أتحفني بقصيدته ( للخير سادته ) فكانت هذه القصيدة .
مدحي لأستاذي الدكتور جمال مرسي هو مدح لشخصٍ وذاتٍ تعبر عن تلك المعاني الراقية التي أودعها الله قلب هذا الإنسان ففاض هذا القلب بالمعاني العذبة والجميلة ، هو مدح للمنهج والأسلوب ، هو مدح للسمو الروحي والأدب العف الرفيع ، هو مدح لأدبنا الراقي الذي حاول الكثيرون طمسه ؛ والناظر فيما كتبت عن أستاذي وفيما كتب عني ؛ يجد نوعاً جميلاً من الدفاع عن أدبنا وتراثنا وقيمنا إننا نمارس نوعاً جميلاً من النقد ، إنه نقد لواقعنا وتصرفاتنا ، وللعلم فإنني لم أشرف بلقاء أستاذي إلا على هذه الصفحات الجميلة من خلال منتدانا العامر بالسادة الرواد والمساجلات بتوفيق من الله تعالى مستمرة بيني وبين أستاذي ـ مع الفارق الكبير ـ فما أنا إلا تلميذ لدى جماليات أدبه وهذه حقيقة وليست مجاملة وسأحاول بعون الله تعالى جمع ما دار وما يدور في كتاب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ولنذهب إلى قاضي الشعر :

إلى قاضي الشعر الدكتور
جمال مرسي

قلدتني ببديع عاليَ الرتب يا قاضيَ الشعر بل يا حارس الأدب أهديت تلميذكم من فيضكم مِنناً يا سابقاً في جميل الفن والطرب الشعر علمٌ له أصل يلاذ به وأصله عن بحور الضاد والنُجُب الشعر موهبةٌ والعلم رافدها إن المواهب دون العلم في تبب هما جناحاه لا تحليق دونهما فإن أصيب جناح صار في عطب الشعر جسمٌ بهيٌ في تكامله روح ترى من شفوف الغيب والحجب الشعر أصداء نفسٍ عن مواجعنا كيما نثور على الأهواء والنوب الشعر إن لم يكن بالنبل متشحاً وبالعفاف فليس الشعر من أربي هيام روحٍ بحب الله تنعشنا تجلو القلوب من الأحزان والكرب مرآة قلبٍ صفا للنور فانعكست أنوار ربي تريك الحق عن كثب يا قاضي الشعر والميزان في يده حساس يبدي عيار الشعر كالذهب عدالة الشعر من دستورنا نبعت وواضعوه لنا هم سادة العرب قد لمَّع القوم غرباناً بأجهزةٍ للنشر حتى بدوا في صورة الشهب نجوم فحشٍ لهم دُورٌ تبث أذى نراه في الصحف الصفراء والكتب لا حبذا أدب المرحاض حين بدا رجساً من القول أو داءً من الجرب حناجر الغرب من أفواههم نطقت تآمراً فأصابوا الكل بالوصب كم من غرابٍ له نعقٌ يصك به آذاننا بمسَمَّى الشعر بالكذب كم من مواهب في دنيا الجمال لها عطرٌ من الفن والإبداع والطرب كم من مواهب في أوطاننا طُمست لما اعتلى البوم عرش الفن والأدب إن الحداثة عن أصل لنا ورثت كالشمس دائبةٌ من سالف الحقب عريقة الأصل ما عيبت بشائنةٍ وفي تجددها موصولة النسب جديدة الحسن من دنيا محاسنها تأتي المعاني كغيدٍ نُهَدٍ تُرُب يحيا الوليد هزيلاً دون مرضعةٍ يدعى لقيطاً إذا ما قيل دون أب فيا جمال الهدى والخير عشت لنا فيضاً من البحر أو غيثاً من السحب يا مرسي الحب والإبداع صغت لنا نظماً من الدر والياقوت والذهب تلميذكم في سماء الحب أغنيةٌ جاءت ترانيمها في أهل خير نبي همو حياتي ومنهاجي وعاطفتي وهم مناهل إحساسي وهم أدبي ما أكرم الشعر سلسالاً بحبهمو ! فالشعر في حبهم من أفضل القُرَب فاصدح جمال الهوى عَطِّرْ مسامعنا من حبهم وجميل الفعل والحسب ما قاله ابن سليم في محبتكم غرفٌ من البحر أو سطرٌ من الكتب إن جاء شعريَ إبداعاً له ألقٌ فأنت لاشك في ذا قدوتي وأبي

لله درّك .. شاعر و ربي .. و شاعر اصيل جميل

و في حبّ جمال قل ما تشاءُ .. بارك الله فيك و في استاذنا الكريم الحبيب د.جمال

و بارك الله المودة و المواهب

اعجابي و تحياتي

أخي وحبيبي الغالي الأستاذ الشاعر : شاعر
يارك الله فيك وفي شعرك ومشاعرك النبيلة فأنت من الأخوة الأحباب الذين يعطرون صفحاتي بجمالهم
كما أن أستاذنا د . جمال له في سماء الشعر ما نعجز عن التعبير عنه أكرمه الله تعالى
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

	أخي الحبيب و صديقي المبدع الشاعر سيد سليم العربي أكتفيت هنا مبدئياً بإعادة التنسيق و قراءة أولى لهذه الرائعة التي أدعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتك و أن أكون أهلا لها و أن أكون عند حسن ظن صاحبي في كل حرف كتبه لي. أحمل لك مبدئيا كل أشواقي و شكري و امتناني لكل حرف نسجته و تعطر من فمك قبل أن يشنف مسامعنا فيطربنا . اكتفيت نعم بتنسيق القصيدة و قراءتها مرة واحدة و طباعتها لقراءتها عشرات المرات لكي أعود بما يناسب مقام شاعرنا الحبيب و أظنني لن أستطيع مجاراة هذا الإبداع فانتظرني و كلي شوق و رغبة للقائكم و تبادل الرأي و المشورة في شتى فنون أدبنا العربي الأصيل فلعا هذا اليوم يكون قريبا . و إلى أن أعود بكل الحب لك مني كل تحية و تقدير و امتنان أخوكم و محبكم في الله د. جمال مرسي

للخير سادته

شعر د. جمال مرسي

مهداة إلى الصديق الشاعر المبدع سيد سليم العربي

للخيرِ سادتُهُ من سالفِ الحِقَبِ زيَّنْتُ طُرَّتَهُ " بالسيد العربي " فَمُذْ عرفناهُ صدَّاحاً بدوحتنا و القلبُ في شغفٍ و الأذْنُ في طَرَبِ هذا الأديبُ الذي اْزدادتْ محبَّتهُ لمّا تحلّى بتاجِ النبلِ و الأدبِ أرسى دعائِمَهُ في القلبِ فانفرَجَتْ كالصبحِ ضائقةٌ في قلبِ مكتَئِبِ أعادَ للشعرِ بعد الحزنِ فرحتَهُ و ألبسَ الشعرَ من أثوابِهِ القُشُبِ و خاضَ أبحُرَهُ لم يخشَ مائجَها كلا ، و ما فتر السباحُ من تَعَبِ موجُ الحداثةِ لم يُضعفْ عزائِمَهُ و انظرْ لأشعارِهِ الشمّاء كالهِضَبِ قد جابهَ الهذْرَ و التغريبَ في ثِقَةٍ حُسامُهُ من حديد الشعرِ لا الخشبِ و هل يُقارنُ تغريدٌ بجعجعةٍ أو هل يٌقاسُ غثيثُ الشعرِ بالذهبِ ؟ الشِّعرُ شدو هَزارٍ في مسامعنا ما كان ضرباً من التزييفِ و الكَذِبِ الشعرُ ذاك الذي يسمو بذائقتي حتى كأني بِهِ أرقى إلى السُّحُبِ الشعرُ إنْ لم يكن سيفاً لأمتنا في النائباتِ أذقتُ الشعرَ من غَضَبي يا من هتكتمْ لأشعارِ الأُلى حُجُباً لا يحجبُ الشمسَ مُسوّدٌّ من الحُجُبِ أما زعمتمْ لنا زيفاً و عنجهةً أنَّ الحداثةَ منهاجٌ إلى الشُّهُبِ و ما رأيتُ الذي قلتم سوى هَذَرٍ للنشر في الصحفِ الصفراءِ و الكُتُبِ فحشٌ من القول ، إسفافٌ و تعميةٌ أَذَاكَ تجديدُكُمْ في شعرنا العربي ؟ يا فرحة القلبِ حين الشعرُ تكتبهُ يراعةٌ حبرها الدفّاق حبرُ أبي فاهنأ بموهبةٍ مَنَّ الإلهُ بها عليك يا سيداً في الشعرِ و الأدبِ

مع خالص الود

لا إله إلا الله.

ما شاء الله تبارك الرحمن.


دعونا أطفئ لهيب إعجابي الكبير بما سطر الشاعران المبدعان هنا بأن أقوم بتثبيت القصيدة وألتقط أنفاسي ثم أعود لأرد.

للتثبيت حفاوة وتقديراً وإعجابا.



تحياتي وتقديري

أستاذي الحبيب : د . جمال مرسي
معلوم عنك هذا التواضع الذي ينم عن قوة روح وهمة نفس وإني عندما أعرض أشعارك لكما يقول أمير الشعراء في المادح الأعظم لسيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ الإمام البوصيري عندما عارض ( بردة المديح المباركة )بقصيدته الرائعة ( نهج البردة ) وفيها قال :
المادحون وأرباب الهوى تبع = لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
مديحك فيه حبً صادقٌ وهوى = وصادق الحب يملي صادق الكلم
الله يعلم أني لا أعارضه = من ذا يعارض صوب العارض العرم
مع الفارق في المقامين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخي وأستاذي الحبيب د . سمير العمري
عندما كتبت قصيدة عن واحتنا الغراء كان ضمن مدحي للواحة شكري لأستاذي د . جمال لأنه هو الذي دعاني لأرى أمثالكم ـ رغم ندرة ذلك ـ فقد أحببتكم والله جداً فيه ـ سبحانه وتعالى ـ وعندما كتيت قصيدتي عنك وفيك حباً كان مما أعجبني فيها أنك الرائد لنا جيعا:
إذا ما أنشأ الإبداع بيتاً = فقد أبدعت واحتنا قصورا
بارك الله فيك أيها الحبيب وجمعنا جميعاً في رحاب ظله يوم لا ظل إلا ضله :
حديقة شعرنا جمعت صنوفأ = ومن فمكم خلاصتها زهزوا
مبادئُ لا تُساوَم في علوٍ = ولو ساقوا لك الدنيا مهورا
مجامع فكركم صدقٌٌ وصفوٌ = مواقف ودكم تضفي حبورا
تطاوعك القوافي في انسجامٍ = فتطربنا وتثلجنا صدورا
إذا ما أنشأ الإبداع بيتاً = فقد أبدعت واحتنا قصورا
ففي الإشراف تمطرنا ثناءً = وفي نقدٍ تلاطفنا بصيرا
سألت الضاد أي بنيك برٌ = وأحناهم وأولاهم نصيرا
فقالت كثرة أحباب قلبي = وأقربهم أعانقه سميرا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لله درك

هنا شعر فخم

حقيقة قرأت فأعجبني جدا


لله دركما

وأدام الله المودة

أستاذي الحبيب : سلطان آل سبهان
بارك الله فيك ورأيك وسام أعتز به لا حرمنا الله منك ومن عزيز رايك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم