أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تداعِياتُ روحٍ مُخدّرَهْ..!

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان كنفاني كاتب وأديب
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 16
    المواضيع : 9
    الردود : 16
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي تداعِياتُ روحٍ مُخدّرَهْ..!


    قليل من الألم يجعلني أتماهى مع تلك الوجوه المعفّرة بخضابات كثيرة وألوان تبدأ بلون مثل لون التراب وتصل متدرّجة تارة، ومفارقة تارة أخرى إلى لون يقارب إطلالة شمس في صباح صيف..
    ـ إنه الألم.. ألا تدركين كم هو لذيذ عندما نحس به يأتينا عبر شيء نحن نسعى إليه..!
    تتبرم..
    ـ مجنون..
    أحبكِ.. لم أجرؤ على النطق بها لكن كل نبضة مني كانت تقولها في اللحظة ألف مرّة.

    جذرٌ يحمل ألوان حصيّات عَبَرت الزمن، واقتحمتني ذات فجأة ولذَ لها المقام، وطاب لي مقامها.. صَمَدت أمام غزوات الطبيعة وجنونها، عبر تاريخ ما عاد أحد يذكر عمقه، وَحَمَلت من كل ريح أثرا، ومن كل قوم أثرا، ولحظة أوشكت تفقد بريقها في مقامها بين أحشائي، زرعت في لحم بلاط الغرفة النظيف جذراً صغيراً جداً أطلق من قمّة هرمه اليابس ثريا.. وراحت تنبت سخيّة..
    كانت تقول أمي:
    ـ الثريات الحقيقية الأصيلة تنبت من الأرض..!
    كلما قَطَفت ورقة ملوخية، تنتزعها برقّة من الساق الطويلة الذي نمت عليه، تكتسحها حرقة مؤلمة، تمسك ثديها بتوجع وتبكي..
    ـ ليمونة يمّا.. تبكين على ليمونة يمّا..!
    تنظر إليّ بكبرياء، فأشاهد بين عينيها شجرة الليمون الباسقة الآتية إلى ساحة مشاهدتي من ذاكرتها التي ما بهت توهّجها.. شجرة ليمون وارفة تظلّل فناء دارنا القريبة من الشاطئ..

    تنتصب ثريا بمصابيحها الصغيرة، وبريقها، تمتشق قامتها من جرابٍ خفيّ ينام تحت بياض سريري، لا.. ليس سريراً بل طاولة خشبية عليها بعض ملاءات كلّها خضراء، وتصعد.. تصعد.. تصعد.. وكلما ارتقت صعوداً تتعلق على جنباتها مصابيح أكثر، وألف قطعة من الكريستال. ينكشف السقف فتشق لها طريقاً إلى أعمق الفضاء.. بيضاء هي الأخرى، أنوارها خافتة لكنها تتسلل نزولاً بطيئاً يغافلني ويدسّ رائق زيته في ارتجاج سائل صافٍ لا لون له في كيس يتعلّق مهزوماً مستسلماً هو الآخر طرفها..
    انشقّ الجدار وخرجت منه.. سمراء ممشوقة القد، تسبقها رائحة عطرٍ يتحلل ثقيلاً تحت رائحة مخدّر قوي يتنفس من بين شفتيها المكتنزتين، وعينيها المشبعتين بألوان صارخة.. ومن ثوبها الأخضر القصير يكشف عن ركبتين كأنهما فلقتا صابونة غار، شعرها الأسود الفاحم الهارب متوحّشاً من رقعة قناع ملقى بإهمال تحت ذقنها..
    كانت فتحة قميصها الأخضر تكشف عن نهدين سمراوين معصورين حطّا فوق وجهي.. ربما ضيق المكان جاء بها سابحةً من فوق رأسي، تمدّ جسدها إلى انتصاب الثريا، وليس من فسحة غير رأسي يحمل ما تدليا منها، أخذت نفساً عميقاً بينهما، فأحسست بالخدر قبل أن تغرز نصلاً حاداً خرج من بين أصابعها واستقر في الكيس الأبيض..
    تتراجع ببطء شديد، فتسحب أنفاسي مع مغادرة نهديها جنّة وجهي.. آخذ نفساً آخر عميقاً أحسبه الأخير، وأراقب باستسلام سائلاً زيتياً بنيّ اللون يقتحم صفاء الماء الرائق، ولا يتحلل بل يغرق للقاع، تنساب منه قطرة تواصل ببطء شديد عبور الأنبوب الواصل إلى ساعدي..
    ـ واحد.. اثنان..
    تكوّم علكّة بين شفتيها وتنفخها ثم تمتصّها..
    ـ ثلاثة.. أربعة....... ما اسمك...!؟
    ـ نور.. س... س.......

    الحافلة تغّص بالناس.. هذا رجل وقور أصلع يداري بعينيه قطيع أسرته، أولاده الكثر، وزوجته البدينة تقضم شيئاً مخفياً في ورقة ملفوفة بعناية وحرص.. صبيّة وحيدة على طرف المقعد ترشق نظراتها بين زحمة الوجوه، وتسابق نظراتي.. تلتقي نظراتنا، تتسلل من بين شفتي ابتسامة، تغضّ طرفها..
    في أول استراحة، أدعوها إلى فنجان قهوة.. فتقاسمني قبل أن تواصل الحافلة رحلتها شطيرة جبنة، وأزيدها كأس كوكتيل فواكه..
    الستائر البرتقالية تعطي المكان رغبة في إطباق الجفون بينما الشاشة المحشورة في الركن تومض بارتعاش صوراً باهتة تافهة كما اهتزازات الحافلة وهدير إطاراتها على إسفلت الطريق.
    ينظر إلي بدهشة.. ما الذي شد انتباهه إليّ..؟ هل أحسَّ هو الآخر بتلك المخارز التي تطعنني..؟ كم هي مؤلمة، لكنها باتت مع طول العشرة أليفة، حتى عندما تسكن أفتقدها.. كما الفرح يصبح الألم شيئاً من الحركة اليومية، عندما يبدأني الألم أشعر بأنني موجود.. من يصدق إحساسي الغريب هذا.؟
    ـ جنون أن تفسر الألم بهذه الطريقة .!
    تتبرم كلما قلت لها الألم رفيقي..
    أعرف أنها تحبني.. لكنها لم تنطق بها أبداً..
    ـ سآتيكِ يا عمري..!
    ـ رحلة طويلة أخاف عليكَ من تعب الألم، ونزق الحصيّات.!
    ثم ساد صمت طويل.. بعدها جاءتني أربع كلمات..
    ـ نعم.. رتّب أمورك.. وتعالَ..!

    ـ ماء يا أستاذ
    انتبهت متأخراً فتناولت من يده الكأس.. يستطيع أن يتوازن وتتقاطع حركته يصب من الصفيحة البلاستيكية في الكؤوس الورقية دون أن يفقد قطرة واحدة.
    تناولت الكأس من يده القصيرة كان عليّ أن أمد جذعي إلى أقصى مدى، فأفلتت الحصيات من سيطرة ضغط أحشائي وبدأت تخرشني.. ربما تعاقبني وكنت أسكنتها هدوءاً.. سجنتها بين طيات أحشائي وحين شعرتُ أنها استسلمت لحصاري ضغطت عليها.
    هذا الكأس أفلتها.. من قال له أنني عطشان.؟
    ـ ماذا بك..؟
    ـ لا شيء.. لا شيء البتة أنا أستمع.. أستمع فقط.
    لم تتوقف عن الحديث حتى لحظة فارقت قدمها آخر درجة من الحافلة، قفزت إلى سيارة صغيرة يقودها رجل أشيب ينتظرها، لوّحت بيدها خفية عنه.. ومضت.. فتنفستُ الصعداء.
    منذ أبكر الصبح شربت كأس ماء كبيرة لتجرف إلى جوفي كبسولات كثيرة وأتبعتها بكأس حليب..
    ـ لن تحتاج إلى عمل جراحي.. هو أنبوب رفيع يدخل إلى الحصيات يفتتها..
    لماذا إذن يحمل كل هذه النصول..؟ سكاكين ومباضع أعرفها..
    كان يتحدث إلي وأمي تعصر ألمها ويعتصرها.. أحسّه يمزّق صمت ثديها الموشك على البتر.. قطعة فولاذية تلمع في يده ينقلها بخفّة بين أصابعه..
    مدّها وأردف بخيلاء
    ـ ضربة مشرط هكذا.. -وحز بالقطعة الفولاذية هواء الفضاء-.. وينتهي كل شيء.!
    استغرقني التفكير طويلاً.. كيف يمكن أن تصل أدوات تنظيرية إلى أحشائي.؟ إلى تلك الحصيات ثم تصعقها ولا تصعقني بل تنجيني من آلامي المبرحة..؟
    أمي لم تنجُ..؟ ماتت على مثل ذلك اللوح الذي أستلقي عارياً عليه وثديها بقي ينبض ساعات قبل أن يلفظ أنفاسه..
    النهر الذي يخترق مجراه المدينة عادت إليه الروح بعد يباس سنوات.. كنت أتحاشى المرور قربه، وأبتعد قدر ما تسمح لي الشوارع الالتفافية.. ليس مهماً كثيراً لو طالت المسافة ما دمت سأنجو من رائحة العفن والموت
    تجرّ طفلين، وتعلق ثالثا على كتفها.. تبحث شفتاه المتشققتان عن قطرة ماء يجدها تنبع من جبهتها فيلعقها.. لو سمحوا لها عبور مسافة المتر فقط لما اضطرت أن تدور دورة واسعة لتصل إلى نقطة لا تبعد كثيراً عن نهاية ذلك المتر.!
    كانت تتعثر بالحجارة، يفلت أحد الصغيرين من يدها فيتسمّر ينتظر اليد الدافئة تقوده إلى أمان لا يدركه بل يستسلم له.. منديلها الأبيض ينحسر عن رأسها فتبدو ضفيرتان وحاجبان يعتصران ألماً أيضاً لكنه بنكهة أخرى..
    كنت أستطيع أن أتباهي بقدرتي على احتمال الألم وهي تكاد تبكي..
    ـ لماذا يا نورس..؟
    وأعاقب نفسي أكثر
    وتسأليني لماذا.؟ وها أنا ذا أخوض المسافات إليكِ.. تقول لك عيناي.. أحبكِ..
    فاض النهر.. كانت المياه الآسنة تطفو فائرة ثقيلة سوداء وتطفح من ضفتي مجراه، تكتسح الشوارع العريضة، ثم تمرّ عبر الحارات فلا يُسقِطُ هدير اندفاعها غير بيوت الطين، وترسو طبقات العفن بين طيات الجدران المتهالكة
    أصنام تنزل عن أبراجها.. لماذا تتوالد الأصنام كما يتوالد الجراد.. منذ هبل ويغوث وسواع ونحن نحطم الأصنام.. لم تنقص بل تكاثرت.. وألف امرأة ينثرن ضفائرهن السوداء فوق نعوش ليست كالنعوش بل هي رقائق من صفيح منتزعة من بقايا أشياء تحمل الأجساد المتفحّمة
    الشاشة تصفعني كلما حاولت أتوارى خلف هشاشة حصيّاتي الملساء، شيء حاد أحس به يلج لحمي ولا أشعر بألم..!
    كيف تستطيع حصيّات ملساء ليس لها نصال ولا زوايا.. طعني.؟
    ها هي أحسّها تتزاحم كتوأمين يتسابقان خروجاً من رحم متعبة.
    ـ لم يكتمل نمّوه..!
    يقذف به إلى الحضّانة وقبل أن يغلق عليه الباب الزجاجي يكتشف أن لا وقود يشغّل مضخات دفع الأوكسجين..
    حتى أجهزة التدفئة لم تجد لها سبيلاً لولوج صرخة حياة توأم صارع طويلاً قبل أن يتفقا أيهما يسبق الآخر.. بعد لحظات يُحمل من ذيله كفأر اختبار، ويلقى به في علبة قذرة..
    سائل أسود ثخين يزحف فوق رمال صحراء ساخنة.. لماذا لا تبتلّ الرمال.؟ ولا السائل يصير سائلاً.؟
    مددت يدي أزحت شيئاً من ذلك الأسود فأذهلني بياض الرمل..
    يطوف النهر..
    والثريا تصعد.. وتصعد.!
    لم أعد أذكر غير كلمة واحدة تتردد عشر مرات في اللحظة.
    ـ ما اسمك
    جاهدت كي أتذكّر..
    كانت الثريا ترتفع والسقف يغادر صحوتي، والقطعة الفولاذية تسكن في أحشائي، ورائحة عطر مقبور تحت رائحة مخدّر نفّاذ ينثر بين عيني من بين نهديها ما أنساني حتى اسمي.
    الحافلة تتوقف.. صمت متحفّز ينتظر المترقبين.. كلّ يلاقي أحداً يستقبله.. إلا أنا..؟
    ـ ما اسمك..
    ـ اسمي .. اسمي..
    كل ما أذكره حافلة ونهر يفيض وامرأة تتنكب طفلاً، وتبدأ في اعتصار زغرودة.. ورحلة متعبة ليس لها آفاق إلى حبيبة لم تقل يوماً أحبكَ..!
    ـ قولي أحبك..
    يسبح فيروز عينيها على متاهات روحي فتمسكني رعشة خيبة..
    ـ ثم ماذا..؟
    ـ ماذا تعنين بـ ثم ماذا.؟
    المساء يأتيني بها..
    ـ هل نحفر عذاباتنا بأيدينا..؟
    ـ أحبكِ
    ينكسر بريق الفيروز فأدرك أنها الحقيقة
    كنت أتلوى.. هذه الحصيّات المفزعات صديقاتي.. ألوانها ليست كأي ألوان أعرف.. جميلة ملساء، مركّبة بيد صانع ماهر سكن هو الآخر بين تلافيف أحشائي، صار بعضي ولم يخرج يوماً مني
    وساعة تلقفتنا المباضع والسكاكين وطاولة التشريح.. افترقنا
    في مكان آخر أكثر ظلمة.. كانت الشاشة تمسك بتلابيبي
    نهر آخر يعاني ذبحة الطوفان.. امرأة أخرى تتشبث بجذع زيتونة تنتشل أعضاءها من تربة حمراء
    فأنتشل عودتي إلى الحياة من تحت مبضع شق أحشائي..
    ـ تبكين من أجل ليمونة يمّا.؟
    تفاجؤني ألوان مجموعة من الحصيّات تعلن حزنها وهي ترفرف سجينة في علبة زجاجية، وتذرف دمعات حسرة تعاتب وفائي..
    هل افترقنا.؟
    كم أفتقد ذلك الألم..
    ـ ثم ماذا.؟

    ـ ما اسمك..!
    اسمي.. اسمي..
    أمي تحتل قبراً وثديها ينازع قبراً آخر.. النهر يواصل طوفانه ويكتسح رقاب الفقراء.. الأصنام تتكاثر، الأطفال يكبرون على أكتاف أمهاتهم..
    ـ أحبكِ..
    تنقطع المسافات وأعود كسيراً إلى كأس ماء في حافلة لم يفقد قطرة واحدة.
    هذه المرّة لا أمدّ جذعي بل تركته هو ونصف كأس الماء يقتربان مني أكثر.. أحاول أن أرسم ابتسامة انتصار شامتة.. فيصعقني ألم يقول لي:
    ـ لا تفعل..!
    الصوت يأتيني هذه المرة من أعلى نقطة في الثريا، وينزل بطيئاً عبر المصابيح الصغيرة، وقطع الكريستال البرّاقة.. وينزرع هو الآخر إلى جانب الجذر الحزين..
    ـ ما اسمك.. ما اسمك..؟
    نهدان مخموران ينثران فوقي خدرهما..
    شيئاً ثقيلاً يحتل مساحة من جسدي، أرفع رأسي قليلاً، لم أشاهد عريي، ولا أنابيب التفتيت، بل شاهدت بوضوح لفافات بيضاء كثيرة تعلن فراق حصيّاتي..
    أين كنتُ.؟ ومتى ذهبت.؟ ومتى جئت..؟
    ـ ما اسمك..
    ـ اسمي....اسمي .....!
    لم أعدْ أذكر شيئاً..!
    مطلوب من أدب المقاومة أن يرقى إلى قامة الدم

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    لَمْ أَسْتَطِعْ مَنْعَ نَفْسِي ... مِنَ الوُقُوْفِ لَحْظَةََ صَمْتٍ .. عَلَى رُوْحِيَ المُتَهَالِكَةِ ...
    ضَمَمْتُُ بَقَايَاهَا إِلَيّ ... وَدَفَنْتُهَا فِي رَحِمِ الوَلَهِ ...هكذا قرأتك أيها السامق..روعة لا تدانيها روعة..فاسمح لي أن أتذوق طَعْمَ الجَوَى ... فِي مِرْآةِ .... حُلْمٍ ...
    أستاذنا الكبير عندنان كنفاني:
    لم يتسن لي المرور في عالمك الجميل، ولكنني دهشت بعد أن قرأت لك؛ فقاتل الله المشاغل..
    إنه ترحيب متأخر، ولكنني أحمل بطاقة حب قد تسمح لي بالدخول إلى عالمك الرحب؛ فأهلا بك مبدعا ملتزما.. واعذرني لتأخري في الرد عليك..
    سأقرا لك دائما
    دمت مبدعا أعتز به
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    لا أرقى ولا أعمق!

    إبداع حقيقي أخي عدنان ، وقصة رمزية ترزح بالألم وتبوح بالأسى ولكنما هي أقدار الله. الوطن أم وحبيبة ولكن ما هو الوطن وأينه؟!!


    أعتذر إذ تأخرت في الرد على هذا الإبداع لظروف سفر طال.

    أرجو أن نراك بيننا دوماً. دمت بكل الخير.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أستاذنا وأديبنا الكبير عدنان كنفاني

    ترحيب تأخر كثيراً، وتحية تقدير بمن هو أهل لكل تقدير
    لا أدري كيف فاتني الوقوف في محراب هذا الإبداع
    فدمت أستاذاً فاضلاً وأديباً مبدعاً نعتز بوجوده معنا

    أطيب تحياتي ووافر تقديري وإعجابي
    إسلام شمس الدين

المواضيع المتشابهه

  1. * تداعيات .. قلب *
    بواسطة عبد الرحمن الكرد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 15-03-2019, 09:10 PM
  2. تداعيات غريبة في ذكرى غريبة
    بواسطة مأمون احمد مصطفى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-05-2007, 10:34 PM
  3. تداعيات الحروب
    بواسطة عبد الرحمن محمد النصيرات في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-03-2007, 02:50 PM
  4. ^& تداعيات خلفَ أسوار الصمت &^
    بواسطة احسان مصطفى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-03-2006, 12:38 PM
  5. تداعيات....
    بواسطة صباح الابراهيم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-03-2006, 07:22 PM