نصّ جميل لكنه يتوقُ ليكون أجمل ..
نصوصنا مثلنا تماما.. فهي تنبض بالحياة.. وتحتاج أحيانا لنكسوها بحلّة جديدة..
وبعض التجميل .. إلى أن تصير لوحة فنية وخريدة وحيدة..
غانية..
...
أعجبني نصّك وأردت أن أشير لبعض الهفوات + لمسات إن راقت لكم ..
المشهد جميل وعاينته وعشتهُ بهدوء ..
الجلسة.. فنجان القهوة .. الصوت .. ذرات الهواء ..
لكن بدا كأن هناك شيئا مهماً تمّ إغفاله أو تُرك للقارئ ليستحضره ..
وهو [النّور] .. خيوط نور تنبعث من النافذة وتداعب وجه الأديبة مثلا .. أو اي تصوير آخر...
...
مسكت فنجاني = أمسكتُ..
...
أوشكت أن تُسقطه = بدت لي أبلغ لو قلنا: أوشكتُ أن أُسقطه..
لأن الجملة التي بعدها = وضعتُهُ .. حتى يكون هناك اِتساق..
...
لأرتشف شيئا من السكون .. = ماذا لو كانت: لأستنشق شيئا من السكون ..
لتوظيف ذرات الهواء التي كانت تطوف حول الأديبة
وأيضا لأنّ الهدوء وثيق الصلة بالصّدر حيث القلب ..
...
أعجبتني عبارة: الشمس تتصبب عرقا للقائي ..
فكأن الأديبة هنا أقوى من الشمس وأكثر جلالا وجمالا ..
مما يجعل الشمس تقف أمامها خجلا ..
...
تمر أمامي فراشات..
تدور حول ضلّي.. = ماذا لو كانت: تُداعب ضلّي.. / تُلاعب ... تُشاكس... أو كلمة أخرى ..
لأن قولك تدور حول لا تبدو معبرة عن المشهد الذي يرتسم في الوجدان ..
...
تقف بقربه = تحُطّ بقربه ..
...
لم افهمه = لم أفهمه..
...
لم أره = لا أراه! / باعتبار المشهد المصوّر هو في الحاضر ..
...
نقديري .. /