أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بداية النهاية لامريكا واسرائيل

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    المشاركات : 339
    المواضيع : 45
    الردود : 339
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي بداية النهاية لامريكا واسرائيل

    وجهة نظر من روح الواحة
    ++++++++++++++++++

    إن ما يحصل الآن للأمة الاسلامية رغم الدمار والخسائر في الارواح المسلمة والبشرية ما هو إلا بداية النهاية للكفر والطغيان المتمثل في أمريكا وبريطانيا وحلفائها من أصحاب العروش والقروش.

    لقد كان في انتفاضة فلسطين منذ ثلاثة أعوام بداية انطلاقة لقليل من الوعي الاسلامي وصحوة إسلامية ربما تقدر بنسبة ليست بكبيرة ولكنها ممتازه بعد السبات العميق والضمير المخمد الذي تعيشه امتنا الاسلامية العربية في جميع الدول الاسلامية العربية. فقام الشارع العربي بالمظاهرات ليس فقط كتعبير عن رفضه لما يحصل للمسلمين وانما هذه المظاهرات كانت تمثل ايضا رفض الشارع العربي والشعب العربي المسلم لكبت الحكومات العربية التي أخمدت الشعوب وخدرتها بكل الوسائل كما هي مخدرة من قبل امريكا واسرائيل.

    ومن انتفاضة الاقصى التي لم تهدأ إلى الحرب على العراق الآن !!
    وفي هذه المرحلة بدأت بعض النسب الاخرى من الشعب العربي المسلم الذي لم يصحو وقت انتفاضة فلسطين بالصحو مع قضية الحرب على العراق فكأنها أتت مكملة لكي تصحو الشعوب والضمائر المسلمة التي لم تصحو وكانت تغط في نومها وتبلدها.

    وفي هبة الشعوب الاسلامية انتصارها باذن الله.
    لان هبة الشعوب الاسلامية يعني انهم ادركوا أين يتمركز الخطأ واين يقبع الخطر ومن أي الجهات ينحدر
    بدءا بالحكومات المتكمتة المحكومة المهزوزة التي بنظرة واعية لها لن نخطيء إن قلنا بانها حكومات عاجزة تماما بكل معنى كلمة العجز . فما معنى ان الامة الاسلامية لا تستطيع ان تحمي شعب او شعبين من المسلمين في دولتين اخريتين ؟ أليس كل هذا لهو أكبر دليل على هذا الضعف المتعمق والمتأصل في جذور هذه الحكومات التي تخاف على مصالحها لا على مصالح الاسلام.

    نحن الآن في أشد الحاجة كمسلمين لمزيد من الصحوة الاسلامية، فبالعودة للعقيدة وبالعودة للدين الاسلامي وحده سننتصر لاننا عندما نعود للدين الاسلامي سندرك أن خلاصنا من الكفر والاحتلال وتحرير شعوبنا المغتصبة واراضينا واقتصادنا سيكون من خلال تمسكنا بعقيدتنا الاسلامية.

    وبوادر وبشائر النصر باذن الله قد اقتربت.


    عظيم امتناني وتقديري

  2. #2
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    روح الواحة الكريمة
    إليكِ نظرتي فيما نحن عليهِ من حال :
    امتداداً للظلم العالمي والذي يتمثل في حرب الطغاة من اليهود والنصارى على الإسلام والمسلمين هناك حربان وللأسف الشديد تتم بمساعدةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة ممن ينضمّون للعرب ويدّعون الإسلام , أولاها الحرب الفكري والذي يتمثل في وضع السمِّ في العسل وتتم عن طريق الدراسات من اليهود والنصارى المستشرقين وبث السموم إلى العالم الإسلامي والعربي ليغزو الفكر ويحدثوا انقلاب إن استطاعوا عقائدي أو يكتفوا في تشويهِ أخلاقيات ومبادئ وقيم زرعها الإسلام في سلوكيّات المسلم هذا يعد خطيراً جدّاً لأنّ الوسائل الآن أكثر سهولة عن ذي قبل وتتمثل في العولمة . وصعوبتها تكمن في أفراد, ولكلِّ فردٍ أهواء فتتفاعل هذه مع تلك ويبدأ التغير . وليس من رقيب هنا سوا الله فمن خافه اتقاه ونجا , والحديث طويل .
    أما ثاني الحربين هي ما نراها عملياً على مسمّاها وهي ميدانيةٍ كالتي في الشيشان وفلسطين وأفغانستان والعراق الآن وهي صعبةٌ عليهم لأنّها أول ضررٍ فيها هو القتل وهم عبدة الحياةِ لذا يخشونها كما أن في قلوبهم الرعب بالإضافة إلى ذلك المال الذي يقدسونه وبهذا يخسرون الكثير فبحمد اللهِ رغم ما نحن عليهِ من هوان إلى أن الصمود قائم رغم عدةِ وعتاد الكفرةِ الذين تزعّموا العلم وبإذن الله ستنقلب الآيةُ ليصبح العالم في سلطة الإسلام والمسلمين كما كان لأنَّ الحقَّ سبحانهُ وتعالى أوجب الديانة الإسلامية لتكون عامةً لناس , ولو تتبع التّاريخ لوجدنا التقلبات وما يجري في عصرنا هو في سياق هذا التاريخ المتقلب لأنها سنّة الخالق في خلقهِ ,
    أخيراً وليس آخراً :
    علينا باللجوء إلى الله سبحانهُ وتعالى , وترك المعاصي والابتعاد عن الذنوب في كلِّ وقت , فمن عرف الله في الرخاء يعرفه في الشدّةِ , فكم في حياتنا من رخاءٍ كانت هباءً .

    جزاكِ الله خيراً أيتها الفاضلة بروحكِ الإيمانية .. لكِ التحية والتقدير
    دمتِ بخير .
    في أمان الله .

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    المشاركات : 339
    المواضيع : 45
    الردود : 339
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    بندر الصاعدي
    ++++++++

    أخي قد صدقت فيما ذكرت من وجهة نظرك، ومما لا شك فيه تلك الحرب الإعلامية الفكرية منذ سنوات طوال على بلادنا الاسلامية فبروتكولات حكماء صهيون والتلمود ونظرة سريعه عليها قد أشارت كلها إلى أهدافهم في قلب الفكر الاسلامي وإبعاد الشعوب الاسلامية وخاصه الشباب المسلم عن الدين الاسلامي لانهم بهذا سينجحون في اضعاف هذه الشعوب وعدم الالتفات لما هو واجب الالتفات إليه ومن ثم يسهل عليهم السيطرة بالكامل على الشعوب والارض التي تعيش عليها هذه الشعوب.
    وهذا ما تم بالفعل من حيث الاستعمار الفكري على شعوبنا الاسلامية فقد أدخلوا للشباب كل ما هو كفيل بالهاءهم عن دينهم وجعلهم يفكرون بتوافه الامور من امور الشهوات والانشغال بتوافه الدنيا التي لا تفيدنا في شرعنا الاسلامي شيئا وجعل فكرهم منحصراً في هذه الامور.
    حتى الاطفال كان لهم النصيب السيء من هذا الاستعمار الفكري من خلال سواء حركات الدعوة للنصرانيه ولن اقول (التبشير) فما هو بتبشير ابداً ويتم هذا حتى من خلال بعض المدارس الخاصة الاهلية في دول الخليج والدول العربية ووجود بعض المدرسين النصرانيين الذين يغرسون عقائد نصرانيه لدى الطفل والاهل في سبات عميق.
    أيضا عن طريق الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية التي بها الكثير من الفساد وفسادها اكبر بكثير مما يتصور الاهل فيجعلهم يتهاونون في اعطاءها للاطفال وتقديمها لهم. حتى ايضا الرسوم المتحركة اليهودية كمسلسل (عدنان ولينا) الخاص بالاطفال الذي قل منا من لم يراه ويشاهده وهو مسلسل من صنع يهودي تمثل تلك الطفله لينا التي تبحث عن جدها اعور العين والذي يمثل اساسا (المسيخ الدجال) وتبحث عنه لكي تجده وفي النهاية يذهب بها لارض الامل وبكبسة زر يكبس فينزل الماء على هذه الارض ويحييها (وهذه قصة يهودية بحته) كلنا شاهدناها وما علمنا انها كذلك وعندما كبرنا اتضح لنا ذلك بعد ان نبهونا منها.
    بالاضافة للاعلام وتخريبه لمباديء القيمة والنبيلة في الشباب والفتيات وتحفيزهم على اللحاق بشهواتهم وكل ما يتعلق بذلك.

    ايضاً ما ذكرت من حرب عسكرية صليبية واسرائيلية تمر بها الامة الاسلامية الان.
    وقد اشرت لما هو كافِ ووافِ منها.

    ايضا لن ننسى الاستعمار الاقتصادي ونشر الامراض والسموم من خلال الاغذية التي يصدرونها خصيصا للشعوب العربية الاسلامية والتي حتى لم يسلم الطفل منها كالحليب الفاسد مع المدة للاطفال الرضع وكما ايضا صدرت اسرائيل لمصر وسائد للسيارة لتوضع خلف الظهر وتؤدي لخلل مع المدة في العمود الفقري لوجود مغناطيس بشكل مخطط له وتم كشف هذا الامر بالاضافة للوجبات السريعة التي كلها كالهمبرجر عبارة عن 40% لحم والباقي فضلات.
    بالاضافة أيضا لذلك الدجاج (كنتاكي) الذي ليس هو بدجاج طبيعي فهو ليس له منقار ويغذى عن طريق الالات لكي يصبح حجمه كبير جدا ويقدومه شهيا للعرب وما هو الا امراض في امراض. وكذلك اغلب الدجاج الحالي كله مضروب إبر تؤدي لخلل كبير ايضا في الهرمونات وربما هذا يرجح سبب بلوغ الاطفال من الفتيات في سن مبكر جدا في هذا العصر خاصه اخر السنوات هذه. بالاضافة لتلك الفواكه المسرطنه التي بعثها لدولة عربية اظنها مصر. والكثير الكثير وربط اقتصادنا باكمله باقتصادهم وجعلنا غير قادرين على الاكتفاء الذاتي في تصنيع اقل الامور بساطه وهو الغذاء والمأكل.

    ماذا سنعدد وماذا سنقول ابتداء من الغذاء إلى ضعف جيوشنا الاسلامية العريبة !! نتيجة ضعف تلك الحكومات العربية. والهاء الشباب عن دينه.

    اسعدني هذا التواصل منك ولا تحرمنا من تواجدك دائما

    فائق تقديري واحتراماتي

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نعم هي بداية النهاية لهولاكو هذا العصر كما انتهى غيره من طواغيت التاريخ فالله غالب على أمره ولو كره الكافرون ....

    ستكون نهايتهم حين نلتفت إلى مبادئنا ونلتف حول عقيدتنا وننتصر لديننا وعزتنا وكرامتنا ...

    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    تحية لهذا الفكر النير و النقاش الواعي من الجميع ..

    الذي اخشاه ان يبتلعوا العالم الاسلامي ونحن ننتظر ان نصحو.

  6. #6
    شاعر ومفكر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : ألمانيا
    العمر : 77
    المشاركات : 254
    المواضيع : 79
    الردود : 254
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    بدايات التحرك الشعبي

    لقد أصبحت السياسة العربية أشبه بالأسير بغض النظر عمّن يحمل المسؤولية عن قيوده وبقائها، وقد رصدنا أثناء انتفاضة الأقصى كيف تحوّلت استغاثات الفلسطينية من الحديث إلى الدول العربية إلى الحديث المباشر الموجّه إلى الشعوب العربية. ورصدنا أيضا نشوء حركة شعبية أو حركات شعبية متعدّدة على حسب الظروف السائدة في كل قطر على حدة، فأخذ بعضها صبغة المزج بين الموقف الشعبي والرسمي ممّا كان يعني عدم خروج المواقف الشعبية على السياسات الرسمية المتبعة.. كما هو الحال مع سورية مثلا، وأخذ بعضها صبغة التحدّي بالضرورة وسبب صداما غير متكافئ بين الفئات الشعبية الناشطة والأجهزة الأمنية.. كما هو الحال مع الأردن مثلا، وأخذ بعضها صبغة هبّة جماهيرية مؤقتة، أخذت شكل مظاهرات "مليونية" ثمّ وقف الأمر عند هذه الحدود.. كما هو الحال في المغرب مثلا.

    هل يمكن رغم ذلك التعويل على عمل شعبي يعوّض عن العجز الرسمي بغض النظر عن أسبابه والمسؤولية عنه؟..

    لا يجاب على هذا السؤال بأسلوب التفاؤل أو التشاؤم، بل ينبغي الجواب اعتمادا على التجارب التاريخية، والمعطيات الموضوعية، وعبر الخطوات العملية، وهو ما لا يفي بحقه مقال أو بحث، إنّما يأخذ طريقه إلى الواقع المشهود عندما تتوفّر الجهود الكفيلة بتحقيقه.

    إن الإرادة الشعبية والعمل الشعبي هما المعقل الأخير لأي أمّة تريد البقاء وتتطلّع إلى النهوض، وربما عرفت التجارب التاريخية تحرّكات شعبية كبرى أحدثت تحوّلات جذرية، ولكنّ معظم ذلك كان مشوبا بأخطار كبيرة، كما كان مثلا في الثورة الفرنسية أو الثورة البلشفية وما رافقهما من إراقة دماء وانحرافات، سببها الرئيسي كامن في أنّ التحرّك كان "طبقيا وانتقاميا" وكان الطرف المستهدف داخليا، ولا يقارن ذلك بما نواجهه اليوم من أخطار خارجية، باتت أنظمة الحكم نفسها معرّضة لها.

    إن التحرّك الشعبي الذي امتدّ إلى العديد من الأقطار بدرجات متفاوتة وبوسائل متباينة، يحتاج ليحقق الهدف المطلوب منه إلى عدد من الضوابط الأساسية إلى جانب الجهود الكبيرة المتواصلة لتصعيده وتوجيهه في وقت واحد.

    وأوّل هذه الضوابط تحديد الأهداف البعيدة والقريبة، والتأكيد عليها بما يتجاوز حملات التضليل المتزايدة، وبما يجعلها واضحة لكل من يشارك في التحرّك على مختلف المستويات وفي مختلف الميادين والأمكنة.

    لا بدّ من التمييز بصورة حاسمة ما بين هدف تحرير الإرادة والأرض.. وبين ما يُطرح أحيانا من شعارات يجري استغلالها وتصويرها، وكأنّ المطلوب هو القضاء على كل علاقة خارجية بالقوى الدولية.

    ولا بدّ من التمييز بصورة حاسمة بين هدف العدالة والشورى على صعيد الدولة.. وبين ما يُطرح أحيانا من مواقف يجري استغلالها لتصوير كل نقد للسلطة وكأنّه يستهدف تدميرها.

    ولا بدّ من التمييز بصورة حاسمة بين هدف الأخذ بالمرجعية الإسلامية في الحياة والحكم.. وبين ما يُطرح أحيانا من تصوّرات يجري استغلالها وكأنّ المطلوب هو القضاء على صاحب كل تصوّر آخر.

    وهذا ما يسري على كافة الأهداف الكبرى المطروحة، ولا غنى بعد ذلك عن ضرورة التمييز بين ثوابت لا يمكن القبول بمساومة أو حلول وسطية بصددها.. وبين أطروحات مرحلية ووسائل متاحة قابلة للتبديل والتعديل على حسب الظروف والمعطيات وتقلباتها.

    ومن الضوابط الأساسية لتحقيق قفزة نوعية في العمل الشعبي، أن يتجاوز الناشطون فيه الحدود الفاصلة بين فعالياته المتعددة، جغرافيا وسياسيا ومن حيث المضامين المطروحة للعمل. فالتحرّك في الأردن تارة، والبحرين أخرى، ومصر ثالثة، وسواها رابعا، لا يمكن أن يؤتي الثمار المرجوّة منه، دون أن يقترن بتنسيق دقيق، وتواصل مستمر، وتكامل في الخطوات العملية على أرض الواقع، ومثل ذلك التحرّك لنصرة فلسطين تارة، وفي قضية العراق أخرى، ولدعم الشاشان أو أفغانستان ثالثة وهكذا.

    ولئن كان كل عمل شعبي كبير يبدأ من خلال أعمال صغيرة متفرقة، فإنّ التحرّك الشعبي الذي كان لانتفاضة الأقصى دور كبير في نموّه وظهوره على السطح، قد تجاوز مرحلة النشأة الأولى، وبات من الضروري أن ينتقل إلى مرحلة تالية، تحقق من التكامل بين مظاهره وفعالياته ما يسمح بأن يعطي بعضه بعضا دفعات قويّة إلى الأمام، وما يوسّع حلبة انتشاره، أفقيا على المستوى الجغرافي، وشاقوليا على مستوى مختلف الفئات الشعبية.

    ومن أهم الضوابط الأساسية في العمل الشعبي في ظروف بلادنا بالذات، وفي نطاق ما وصلت إليه المخاطر المحيطة بها، الحرص على أقصى درجات اليقظة والشفافية، في بيان أنّه تحرّك يريد تحريك الإرادة السياسية الراهنة لا القضاء عليها، وتفعيلها على صعيد القضايا المصيرية لا إضافة "خطر داخلي" في مواجهتها، وأنّ كل صدام ينشأ عن الظروف الشاذة القائمة حاليا، لا يعني صداما بين "عدوّين خصمين" وإنما يعني على أرض الواقع، ومن حيث النتائج، ضربة يوجهها بعضنا إلى بعضنا الآخر، وتؤدّي إلى إضعاف الطرفين في وقت واحد.

    المطلوب هو الخروج من فلك التبعية الأجنبية، والتفرقة الإقليمية والقطرية، ومواقف التسليم والتراجع، والمنطلقات الأنانية في التعامل مع القضايا المصيرية. وفي هذا الإطار نستوعب بكل وضوح أن التغيير المطلوب هو تغيير السياسات.. فإن تبدّل السياسيون وبقيت السياسات هي المهيمنة لا يتحقق الهدف، ولكن يمكن أن يتحقق دون ريب إذا تغيّرت السياسات وإن بقي السياسيون هم أنفسهم.

المواضيع المتشابهه

  1. بداية النهاية .... بقلم محمد السبعاوي
    بواسطة محمد السبعاوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-02-2021, 11:55 AM
  2. بداية النهاية ام نهاية البداية؟؟
    بواسطة فتيحة ازضوض في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 24-06-2012, 09:30 PM
  3. لماذا العلاقات لا تنقطع بين (تركيا واسرائيل)
    بواسطة البربريسي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-04-2009, 08:46 AM
  4. صنميات قرن الخداع الشامل:ما هى صلة ايران واسرائيل وأمريكا
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-09-2006, 07:07 PM
  5. المقاطعة النفطية والاقتصادية لامريكا والدانمارك وبقية الدول الغازية للعراق هي الحل
    بواسطة مازن عبدالجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-02-2006, 10:20 AM