زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
مؤلم .. مؤلم .. كل ما كتبت
وهذا الفيديو ..موجع ـ يجعل الألم يعتصر الفؤاد
ويبقى الواقع أشد إيلاما.. طفولة سورية مؤلمة .. فأي ذنب جنت ؟؟
وإلى متى سيظلوا يقاسوا من جحيم الأرهاب والاستبداد والبطش ؟؟
إن أطفال سوريا لن يسامحوا العالم والعالم العربي على السلبية التي يواجهون بها ما يحدث لهم.
دمت ونمير حرفك.
يزدحم المشهد في الشام الحبيبة بالمآسي ..
والغيان ليس بعمر براميل البارود .. بل امتد لعقود ..
والطفولة شاهدة على طغيانهم ، كما هي شاهدة على صمتنا ..
دمن أيها الاديب الكريم بنبضك وإبداعك ..
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يسحقون زهرة أعمارهم بالظّلم والرّعب والموت والتّدمير
لم يرحموا طفولتهم ولن يفعلوا ذلك يَومًا
فحين تنعدم الضّمائر تختلّ كلّ الموازين وتتلاشى الرّحمة
دام حرفك يصهل بالحقّ مبدعنا
قرأت هنا نصا جميلا رغم أنه مؤلم جدا، ارتكز السرد الحكائي على مجموعة من المشاهد القاسية،
وكأن أحداث المشاهد لا تتغير عبر الزمن والمكان ،البارود
الرماد ،القتل ، الاغتصاب ..التشريد ...انعدام العيش الكريم ،هضم الحقوق للفرد والمجتمع ،للمرأة ، للطفل ،للصبية .. مشاهد توثق للتاريخ مبطنة بالنقد الساخر .
وأسئلة الماضي التي بقيت كمعتقدات لا يعترف بها الجيل الجديد لأنها لم تتحقق على أرض الواقع ..فالشقاق والتباعد والقطيعة ......هي سمات تولدت وأنتجت
الضعف والتمسكن والذل ما بعده ذل ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل .. مودتي وتقديري أخي محمد ..
رسمت الوقع على حقيقته حتى انغرز غي قلوبنا حسرات
على جبننا او جبن السادة العور الذين لا يروم الا بعين واحدة
العين التي على كرسي الحكم وليحترق بعدها الكون
قاتلهم الله