نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
مؤلم .. مؤلم .. كل ما كتبت
وهذا الفيديو ..موجع ـ يجعل الألم يعتصر الفؤاد
ويبقى الواقع أشد إيلاما.. طفولة سورية مؤلمة .. فأي ذنب جنت ؟؟
وإلى متى سيظلوا يقاسوا من جحيم الأرهاب والاستبداد والبطش ؟؟
إن أطفال سوريا لن يسامحوا العالم والعالم العربي على السلبية التي يواجهون بها ما يحدث لهم.
دمت ونمير حرفك.
يزدحم المشهد في الشام الحبيبة بالمآسي ..
والغيان ليس بعمر براميل البارود .. بل امتد لعقود ..
والطفولة شاهدة على طغيانهم ، كما هي شاهدة على صمتنا ..
دمن أيها الاديب الكريم بنبضك وإبداعك ..
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يسحقون زهرة أعمارهم بالظّلم والرّعب والموت والتّدمير
لم يرحموا طفولتهم ولن يفعلوا ذلك يَومًا
فحين تنعدم الضّمائر تختلّ كلّ الموازين وتتلاشى الرّحمة
دام حرفك يصهل بالحقّ مبدعنا
قرأت هنا نصا جميلا رغم أنه مؤلم جدا، ارتكز السرد الحكائي على مجموعة من المشاهد القاسية،
وكأن أحداث المشاهد لا تتغير عبر الزمن والمكان ،البارود
الرماد ،القتل ، الاغتصاب ..التشريد ...انعدام العيش الكريم ،هضم الحقوق للفرد والمجتمع ،للمرأة ، للطفل ،للصبية .. مشاهد توثق للتاريخ مبطنة بالنقد الساخر .
وأسئلة الماضي التي بقيت كمعتقدات لا يعترف بها الجيل الجديد لأنها لم تتحقق على أرض الواقع ..فالشقاق والتباعد والقطيعة ......هي سمات تولدت وأنتجت
الضعف والتمسكن والذل ما بعده ذل ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل .. مودتي وتقديري أخي محمد ..
رسمت الوقع على حقيقته حتى انغرز غي قلوبنا حسرات
على جبننا او جبن السادة العور الذين لا يروم الا بعين واحدة
العين التي على كرسي الحكم وليحترق بعدها الكون
قاتلهم الله